محتويات
كيفيّة معرفة شخصيّة الصديقة
يُمكن للصديق معرفة وفهم شخصيّة صديقه في سبيل التقرّب منه وتعزيز العلاقة بينهما، من خلال الطرق الآتية:[١]
التواصل الجيّد معها
يُساعد التواصل الجيّد بين الأصدقاء على فهم بعضهم أكثر، وذلك من خلال الطرق الآتية:[١]
- طلب رأي الصديقة ومُشاركتها النقاش في مُختلف القضايا والأمور؛ للتقرّب منها أكثر ومعرفة طريقة تفكيرها.
- الانفتاح وطرح الأسئلة بينهم والمُصارحة بشكلٍ ودي ولطيف، من خلال الجلوس سويّاً وسؤالها عن الأمور التي يصعب على الصديقة فهمها حول شخصيّتها.
- الاستماع للصديقة وتركها تُعبّر عن وجهة نظرها، وتفهّمها وتقبّل آرائها؛ لتحديد المبادئ والقيّم الخاصة التي تُهمّها، وتميّز هويّتها وشخصيّتها.
- الاهتمام بالصديقة وإظهار مشاعر المحبة الصادقة لها، واستشعار الأشياء المُفضّلة لديها، والأخرى غير المرغوبة التي تُوضح معالم شخصيّتها بشكلٍ أدق.
قضاء الوقت معاً وتشارك الأنشطة والهوايات المُختلفة
يُعزز التواصل مع الصديقة وقضاء الوقت الممتع معاً من العلاقة الوديّة التي تربطهما، ويُشجّعها على إظهار شخصيّتها ومعالمها الخاصة بشكلٍ أوضح دون الحاجة للتصنّع أو التعامل مع الزوج العنيد بشكلٍ رسمي مع الأصدقاء الآخرين، وذلك من خلال الطرق الآتية: [٢]
- الخروج للمشي والتنزّه معاً، واستشعار ما يدور بينهما من حديث قد يُسهم في التعرّف عليها أكثر.
- أخذ الوقت الكافي في تحديد وفهم شخصيّة الصديقة، وعدم التسرّع في الحكم عليها والتنبؤ بشخصيّتها بناءً على موقف أو حدث معيّن، وبالمُقابل يُمكن سؤالها والتحقق منها بشكلٍ صريحٍ ومُهذّب.
- استخدام الفكاهة والمرح والمزاح لتوطيد العلاقة مع الصديقة بحيث يكون التواصل إيجابيّاً، ومُمتعاً للتقرب منها أكثر وفهمها عن قرب.
- التسامح مع الصديقة وتفهّم انطوائيّتها وعدم رغبتها بالتحدّث في بعض الأوقات ومُراعاة ظروفها، والوقوف معها دائماً رغم الاختلافات بينهما.
مُراقبة سلوكها أو سؤال الأصدقاء الآخرين
يُمكن معرفة شخصيّة الصديقة والتعرّف عليها أكثر من خلال الأشخاص الآخرين من حولها، وذلك بالطرق الآتية:[٣]
- مُقارنة الطريقة التي تتصرف فيها الصديقة مع الأصدقاء الآخرين، وطريقة تعاملها أو حديثها معهم بطريقة تعاملها مع الشخص نفسه.
- اكتشاف أسرار شخصيّتها التي لا تبوح بها من خلال مُراقبتها عن بعد، وتقييم أساليب التواصل والتفاعل لديها من خلال العديد من المواقف العمليّة التي تحدث أثناء الاجتماعات والنقاشات مع الأصدقاء.
- الاستماع لها عندما تتحدث عن الآخرين، ومُشاهدة الطريقة التي تتحدث فيها عنهم في غيابهم، وملاحظة معايير الاحترام الشخصيّة لمن حولها لديها.
- رؤية موقفها مع الخلافات والمشاكل، وطريقتها الخاصّة في إدارة المواقف الصعبة، وحلّها بشكلٍ هادئ وصحي، وطلب المساعدة من الأصدقاء الآخرين والتفاعل معهم بودٍّ وأدب، أو الغضب والانفعال والتصرف بشكلٍ غير لائق وغير مُناسب.
- تقييم موقف الصديقة عند ارتكاب خطأ في حق الصديق نفسه أو في حق الأصدقاء الآخرين، وتتبع طريقتها في الاعتراف بالخطأ والاعتذار، أو تبريره وإلقاء اللوم على الغير.
أنواع شخصيّات الصديقات
تتعدد أنواع شخصيات الفتيات اللاتي يُمكن مُصادقتهنّ، ومنها ما يأتي:[٤]
- الصديقة القياديّة: وهي تمتع بصفات قياديّة وشخصيّة قويّة وصريحة، وعادةً ما تتخذ القرارات بجرأة مع صديقاتها.
- الصديقة المُضحيّة: وهي التي تقدّم التنازلات وتتمتع بالطيبة والتفاني لخدمة الأصدقاء الآخرين والتخفيف عنهم، ومُساعدتهم قدر الإمكان.
- الصديقة التي تميل للحزن والبؤس: وهي عادةً ما تهتم بالأخبار الحزينة والكئيبة لباقي الأصدقاء، وقد تميل لتضخيم الأمور وجعلها تبدو أكثر مأساويّة وحزناً والمُبالغة في وصفها.
- الصديقة العدوانيّة: يميل هذا النوع للتصرف بشكل غاضب واستخدام الأساليب العدوانيّة السلبيّة، وغالباً ما يتجنبّه بعض الأصدقاء.
- الصديقة المثاليّة والحقيقيّة:وهي الصديقة التي يبحث عنها الجميع ويتمنى الحصول عليها، والتي تتمتع بصفات حسنة سيتم ذكرها لاحقاً.
الصفات الأساسيّة للصديق الحقيقي والمثالي
هُنالك بعض الصفات الهامة التي يُوصى بالنظر لها؛ حيث إنّها مميّزات الصديق الحسن الذي يطمح الجميع بلقائه ومُصادقته، وهي:[٥]
- الثقة والإخلاص: حيث إنّ الصديق هو صندوق وموطن الأسرار الذي يثق به المرء ويعتمد عليه، فلا بد للمرء من احترام ثقة أصدقائه والإخلاص لهم، وعدم البوح بأسرارهم، أو التحدث من خلفهم بطريقةٍ تؤذيهم، بل الاهتمام بمشاعرهم عند وجودهم وفي غيابهم.
- الاحترام المُتبادل: لا تقتصر الصداقة على المرح والمتعة فقط، فلا بد من الحوار والجدال في بعض الأوقات، لكن يجب أن يكون ذلك بأسلوب مُهذّب ويُراعي مشاعر الأصدقاء ويحترم أفكارهم ووجهات نظرهم، بحيث يتجادل الأصدقاء بشكلٍ وديّ، ولا يكون الجدال بشكلٍ هجومي ومتعمّد بشكلٍ مُستمر، فعلاقة الصداقة أبرز مميّزاتها الانسجام والتناغم بين الرفاق.
- الوقوف إلى جانب الصديق ودعمه: يتناوب الأصدقاء في إسناد بعضهم ودعمهم في الشدائد، وعند المرور بمواقف وظروف صعبة قد تُعكّر مزاج الرفيق وتجعله يشعر بالقلق والتوتر، وهنا من واجب الصديق الاستماع له، والوقوف إلى جانبه وعدم تركه وحيداً بشكلٍ دائم وإن كان يطلب ذلك، فوجود رفاق الدرب حوله سيُخفف عنه همومه ويُسعده من الداخل، شرط إعطائه بعض الوقت والمساحة الخاصة للجلوس مع نفسه وترتيب أفكاره، ثم العودة والبقاء معه ومحاولة تهدئته وإشعاره بالراحة والاستقرار الداخلي مجدداً.
- تشجيع الصديق على تحقيق أهدافه: من واجب الصديق فهم وحثّ صديقه على العمل والاجتهاد في سبيل تحقيق أهدافه وطموحاته، ومساعدته عندما يلزم الأمر وإبداء الإعجاب والاعتزاز به، وعدم السخرية منه بالمقابل، أو التشكيك في قدراته بطريقة تحط من عزيمته، أو تُزعجه وتجرح مشاعره.
الصداقة
وهي علاقة توافقٍ وانسجام نقيّة ومميزة تربط بين الأفراد والجماعات، وتُبنى على أساسات عميقة وصادقة تؤلف قلوب الأصدقاء وتُقرّبهم لبعضهم البعض، وتجعلهم يهتمون براحة ورفاهيّة البعض، وتلعب دوراً هاماً في تنشئة الفرد وصقل وتشكيل صفاته وأخلاقة المُكتسبة من الرفاق المُقربيّن له، بالتالي لا بد من اختيار الأصدقاء المميّزين الذين يتمتعون بشخصيّةٍ جذّابة وحسنة، بحيث لا تتعارض مبادئها وسلوكياتها مع قيم المرء وتربيّته الصالحة، أو تشدّه لأشياء تُناقضه، أو تحدّ من احترامه وتقبّله لذاته، وتُغيّر نظرة الآخرين له عندما ينساق خلفها أو يُقلّدها.[٦]
المراجع
- ^ أ ب Klare Heston, LCSW (29-3-2019), “How to Understand Your Girlfriend”، www.wikihow.com, Retrieved 12-3-2020. Edited.
- ↑ John H. Ostdick (17-12-2015), “How to Understand People’s Personality Types”، www.success.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
- ↑ “How to Judge a Woman’s Character”, www.wikihow.com,8-12-2019، Retrieved 12-3-2020. Edited.
- ↑ Therese J. Borchard (8-7-2018), “10 Types of Female Friends”، www.psychcentral.com, Retrieved 12-3-2020. Edited.
- ↑ lifehacks.io, “10 Things a True BEST FRIEND Will Never Do”، www.lifehacks.io, Retrieved 11-3-2020. Edited.
- ↑ “Friendship”, plato,17-05-2005، Retrieved 11-3-2020. Edited.