نصائح للأحبة

كيف أعرف شخصية خطيبي

مقالات ذات صلة

طرق لاكتشاف شخصية الخطيب

هُنالك العديد من الطُرق التي يُمكن للفتاة من خلالها أن تكتشف شخصيّة زوجها المُستقبلي، وتفهمه بشكلٍ أفضل، ومنها:[١]

فهم سلوكه وتصرّفاته

يُمكن للخطيبة أن تعرف شخصية زوجها المُستقبلي من خلال فهمه جيّداً، والاستماع إليه، ومُحاولة الوصول إلى قلبه لمعرفة الأسباب التي تدفعه لبعض السلوكيات والتصرّفات، وطريقته في التفكير، ثم الحكم عليه بعد إعطائه الفرصة الكافية للتوضيح، إضافةً لمُراعاتها لمشاعره، وتقييم مدى سعادته، ومحاولة جعله سعيداً قدر الإمكان، حيث إن السعادة الزوجيّة تبدأ خلال فترة الخطوبة وتنمو العلاقة وتُبنى على الود والتفاهم لتستمر في جميع مراحل الزواج لاحقاً.[١]

التواصل الجيّد وصُنع النقاشات الهادئة والبنّاءة معاً

يُساعد التواصل الفعّال بين الخطيبين على تقريب المسافة بين قلبيهما، ومعرفة كل منهما شخصيّة الطرف الآخر، وفهمها جيّداً، من خلال إجراء حوار حقيقي وهادف، حيث يُمكن للفتاة أن تختار مكان مُناسب وتوقيت جيّد للتحدّث مع خطيبها، وتتحدّث معه حول العديد من الأمور التي تُساعدها على التعمّق في شخصيّته أكثر، وتُشجعه على البوح لها بالتدريج، وبشكلٍ غير مُباشر، ومن المواضيع التي قد تساعدها في ذلك ما يأتي:[٢]

    • سؤاله عن طفولته، وعن مراحل نشأته المُبكّرة وعن أصدقائه، ونمط حياته آنذاك؛ للتعرّف على الظروف والبيئة التي اكتسب بعض الصفات منها.
    • التطرّق للحديث عن أمور الدراسة والعمل التي مرّ بها الخطيب، وسؤاله عن أيام الدراسة في الصغر، وعن الدراسة الجامعيّة، أو ظروف العمل الخاصة به، والتي يطمح لها بطُرق لطيفة ومُهذّبة؛ لتحديد رغباته وخبراته العمليّة.
    • مُناقشة الخطيب حول الطموحات والأهداف المُستقبليّة، وتشجيعه على التحدّث عن نفسه ومُبادلته الحديث عن نفسها بالمُقابل؛ لخلق حوارٍ إيجابيٍّ، والتطرّق لنقاشاتٍ ممتعة وهادفة تجعلهما مُنفتحين أكثر وتُقربهما، وتُساعدهما في نفس الوقت على اكتشاف، وتحديد شخصيّة الطرف الآخر.
    • سؤاله عن هواياته وأنشطته المُفضّلة وتحديد نقاط الانسجام والتوافق بينهما، من خلال معرفة الكتب المُفضلة لديه، أو الرياضات التي يُمارسها، والموسيقى التي تجذبه، وغيرها من الهوايات المسليّة.

توقع وتقبّل وجود الاختلافات بينهما

قد تخيب توقعات الشركاء الجدد بسبب وجود سقفٍ مُرتفع لآمالهم في الشريك الآخر، إضافةً لتوقّع الارتباط بشخصٍ يتشارك معهم الأفكار والمشاعر وينسجم معهم بطريقةٍ تجعلهم سُعداء في النهاية فقط دون وجود تناقضات أو اختلافات بينهما، وهو أمرٌ يُمكن أن يحدث في العلاقات المُتزنة، شرط تحلّي أفرادها بالمنطقية والموضوعيّة التي تجعلهم مُستعدين للتعامل مع شريكٍ يختلف عنهم في بعض الآراء والرغبات، ووجود لحظاتٍ من التوتر والعقبات التي يتم تجاوزها بودٍّ ومحبّة، إضافةً للصبر وإعطاء الشريك الفرصة والوقت الكافي للإفصاح عن مشاعره، فيتقبلون شخصيّته، ويُقدمون التنازلات من أجل الحب الصادق الذي يجمعهم ويؤلف بين قلوبهم، وإدراكهم أن فهم شخصيّة الخطيب يعني بالضرورة تقبّل اختلافاته وطباعه الشخصيّة، ما لم تكن تؤثر على المبادئ الرئيسيّة، وتمس الأخلاق والقيم الطيّبة التي نشأت عليها زوجته.[٣]

مُشاركته قضاء الوقت مع الآخرين

قد يكون الخطيب انطوائيّاً في بعض الأحيان، الأمر الذي يُصعّب على المرأة فهم شخصيّته، وتحديد نوعها بشكلٍ دقيق؛ بسبب عدم ميله للتحدّث بطلاقةٍ، أو التردد في البوح في مشاعره ومُشاركتها لها في البداية، وهُنا يُمكنها استدراجه من خلال تشارك بعض الاجتماعات العائليّة مع الأقارب والأصدقاء، أو الخروج والمُشاركة في الاحتفالات والمناسبات الاجتماعيّة معاً؛ للتعرّف عليه أكثر من خلال الاختلاط بالآخرين ومُشاركتهم الأحاديث والنقاشات التي تدفعه للبوح والتعبير بشكلٍ أفضل في بعض الأوقات، فتُمكّن خطيبته من تحديد نوع شخصيّته ومعرفة صفاتها.[٣]

أسباب تغيّر شخصيّة الخطيب

هُنالك بعض الأسباب والمبادئ الرئيسيّة التي تلعب دوراً هاماً في تغيّر الصفات الشخصيّة الخطيب، ومنها ما يأتي:[٤]

  • تحليّ الخطيب بالنُضج مع مرور الوقت، وتقويم شخصيّته؛ لتُصبح أكثر قوّة، أو استقراراً، وعاطفةً، وقبولاً.
  • شعور المرء بطبيعته بالاستقرار والميل للحصول على هويّةٍ تجعله أكثر التزاماً لذاته ويحترمها ويُحافظ عليها، ويشعر بالولاء لهويّته الشخصيّة التي تشكلت خلال سنوات حياته.
  • تمتع الخطيب بمبادئ المرونة التي تجعله قابلاً لتغيير بعض صفاته الشخصيّة تبعاً للعوامل البيئيّة المُتغيّرة المؤثرة عليه في مراحل حياته المختلفة.
  • التزام الخطيب أحياناً بمبادئ تماثل الشخصيّة واتساقها، الأمر الذي يجعله ثابتاً على موقفه وعلى صفاته، فلا يميل إلى تغييرها رغم اختلاف العوامل البيئيّة المؤثرة عليه.

نصائح للمُقبلين على الزواج

هنالك بعض النصائح الهامة لعلاقة الأشخاص المُقبلين على الزواج؛ لمُساعدتهم على فهم بعضهم والتواصل الهادف معاً، وهي:[٥]

  • اجتهاد كلا الزوجين في تحسين شخصيّاتهما وجعلها أفضل، وعدم التقدّم للزواج بقصد المُتعة والمرح فقط.
  • إدارة الخلافات الزوجيّة بطرقٍ حكيمة تُحافظ على الودّ والاحترام بين الزوجين مهما تعددت أسبابها، وتجنّب استخدام أساليب التواصل السلبيّة، كالصراخ والغضب، والتلفّظ بكلمات مُسيئة، أو تصرفات عنيفة.
  • عدم توقّع الحصول على حياة مثاليّة بعد الزواج، وإنما الاجتهاد من أجل خلق السعادة، وبناء زواج صحيّ وناجح.
  • مُصادقة الزوجين لبعضهما وخلق جوٍ أسريّ وعلاقة دافئة بينهما، فالمحبة والتواصل الجيد واقترابهما من بعضهما دون ترددٍ أو خجل سبب لتحقيق الانسجام والسعادة الزوجيّة.
  • اجتهاد كلا الزوجين في إرضاء شريكه وجعله مسروراً، وتذكر الأشياء اللطيفة والتفاصيل الصغيرة التي تُقرّبهما أكثر.
  • الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه، وتجنّب اللجوء للغش أو للمبررات؛ حيث إن الصدق من أهم مقوّمات الزواج الإيجابيّ الناجح.

الخطوبة

تُعد الخطوبة مرحلة مهمة للشركاء المُقبلين على الزواج، تُتيح لهم النقاش المفتوح، والتواصل الفعّال الهادف، الأمر الذي يُساعدهم على فهم بعضهم بشكلٍ أفضل، والتخلّص من الشكوك والمخاوف التي تنتابهم حول مُستقبل علاقتهم، وسعادتهم الزوجيّة، والتأقلم على الحياة بوجود شريكٍ آخر، بسبب وجود بعض التغيّرات التي ستطرأ على علاقتهم وروتين حياتهم، كما تشمل هذه المرحلة التحضيرات الجميلة والمليئة بالتفاؤل والبهجة للحدث الأجمل في حياة العروسين ألا وهو الزفاف، وذلك بعد فهم شخصيّة كلٍّ منهما للآخر والاستقرار والانسجام التّام معه.[٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Brayden Robert, “How To Understand Husband Behavior: How To Understand Husband Psychology – Understanding Your Husband”، www.selfgrowth.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  2. “Get-to-Know-Your-Boyfriend-Better”, www.wikihow.com, Retrieved 18-7-2018. Edited.
  3. ^ أ ب yASHLEY PAP, “7 Tips to Help You Better Understand Your Introvert or Extrovert Partner”، www.stylecaster.com, Retrieved 15-1-2020. Edited.
  4. Steven Gans, MD (25-10-2019), “Are Personality Traits Caused by Genes or Environment?”، www.verywellmind.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  5. January Nelson (20-6-2019), “45 Married Couples Give Advice To Young Couples Deep In Puppy Love”، www.thoughtcatalog.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  6. Christine Eubanks, “What No One Tells You About Getting Engaged”، www.mindbodygreen.com, Retrieved 3-3-2020. Edited.

شاركنا برأيك عبر: قضية للنقاش🤔

هل تعتقد أن طول مدة الخطوبة عامل من عوامل فهم الشريكين لبعضهما برأيك؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

طرق لاكتشاف شخصية الخطيب

هُنالك العديد من الطُرق التي يُمكن للفتاة من خلالها أن تكتشف شخصيّة زوجها المُستقبلي، وتفهمه بشكلٍ أفضل، ومنها:[١]

فهم سلوكه وتصرّفاته

يُمكن للخطيبة أن تعرف شخصية زوجها المُستقبلي من خلال فهمه جيّداً، والاستماع إليه، ومُحاولة الوصول إلى قلبه لمعرفة الأسباب التي تدفعه لبعض السلوكيات والتصرّفات، وطريقته في التفكير، ثم الحكم عليه بعد إعطائه الفرصة الكافية للتوضيح، إضافةً لمُراعاتها لمشاعره، وتقييم مدى سعادته، ومحاولة جعله سعيداً قدر الإمكان، حيث إن السعادة الزوجيّة تبدأ خلال فترة الخطوبة وتنمو العلاقة وتُبنى على الود والتفاهم لتستمر في جميع مراحل الزواج لاحقاً.[١]

التواصل الجيّد وصُنع النقاشات الهادئة والبنّاءة معاً

يُساعد التواصل الفعّال بين الخطيبين على تقريب المسافة بين قلبيهما، ومعرفة كل منهما شخصيّة الطرف الآخر، وفهمها جيّداً، من خلال إجراء حوار حقيقي وهادف، حيث يُمكن للفتاة أن تختار مكان مُناسب وتوقيت جيّد للتحدّث مع خطيبها، وتتحدّث معه حول العديد من الأمور التي تُساعدها على التعمّق في شخصيّته أكثر، وتُشجعه على البوح لها بالتدريج، وبشكلٍ غير مُباشر، ومن المواضيع التي قد تساعدها في ذلك ما يأتي:[٢]

    • سؤاله عن طفولته، وعن مراحل نشأته المُبكّرة وعن أصدقائه، ونمط حياته آنذاك؛ للتعرّف على الظروف والبيئة التي اكتسب بعض الصفات منها.
    • التطرّق للحديث عن أمور الدراسة والعمل التي مرّ بها الخطيب، وسؤاله عن أيام الدراسة في الصغر، وعن الدراسة الجامعيّة، أو ظروف العمل الخاصة به، والتي يطمح لها بطُرق لطيفة ومُهذّبة؛ لتحديد رغباته وخبراته العمليّة.
    • مُناقشة الخطيب حول الطموحات والأهداف المُستقبليّة، وتشجيعه على التحدّث عن نفسه ومُبادلته الحديث عن نفسها بالمُقابل؛ لخلق حوارٍ إيجابيٍّ، والتطرّق لنقاشاتٍ ممتعة وهادفة تجعلهما مُنفتحين أكثر وتُقربهما، وتُساعدهما في نفس الوقت على اكتشاف، وتحديد شخصيّة الطرف الآخر.
    • سؤاله عن هواياته وأنشطته المُفضّلة وتحديد نقاط الانسجام والتوافق بينهما، من خلال معرفة الكتب المُفضلة لديه، أو الرياضات التي يُمارسها، والموسيقى التي تجذبه، وغيرها من الهوايات المسليّة.

توقع وتقبّل وجود الاختلافات بينهما

قد تخيب توقعات الشركاء الجدد بسبب وجود سقفٍ مُرتفع لآمالهم في الشريك الآخر، إضافةً لتوقّع الارتباط بشخصٍ يتشارك معهم الأفكار والمشاعر وينسجم معهم بطريقةٍ تجعلهم سُعداء في النهاية فقط دون وجود تناقضات أو اختلافات بينهما، وهو أمرٌ يُمكن أن يحدث في العلاقات المُتزنة، شرط تحلّي أفرادها بالمنطقية والموضوعيّة التي تجعلهم مُستعدين للتعامل مع شريكٍ يختلف عنهم في بعض الآراء والرغبات، ووجود لحظاتٍ من التوتر والعقبات التي يتم تجاوزها بودٍّ ومحبّة، إضافةً للصبر وإعطاء الشريك الفرصة والوقت الكافي للإفصاح عن مشاعره، فيتقبلون شخصيّته، ويُقدمون التنازلات من أجل الحب الصادق الذي يجمعهم ويؤلف بين قلوبهم، وإدراكهم أن فهم شخصيّة الخطيب يعني بالضرورة تقبّل اختلافاته وطباعه الشخصيّة، ما لم تكن تؤثر على المبادئ الرئيسيّة، وتمس الأخلاق والقيم الطيّبة التي نشأت عليها زوجته.[٣]

مُشاركته قضاء الوقت مع الآخرين

قد يكون الخطيب انطوائيّاً في بعض الأحيان، الأمر الذي يُصعّب على المرأة فهم شخصيّته، وتحديد نوعها بشكلٍ دقيق؛ بسبب عدم ميله للتحدّث بطلاقةٍ، أو التردد في البوح في مشاعره ومُشاركتها لها في البداية، وهُنا يُمكنها استدراجه من خلال تشارك بعض الاجتماعات العائليّة مع الأقارب والأصدقاء، أو الخروج والمُشاركة في الاحتفالات والمناسبات الاجتماعيّة معاً؛ للتعرّف عليه أكثر من خلال الاختلاط بالآخرين ومُشاركتهم الأحاديث والنقاشات التي تدفعه للبوح والتعبير بشكلٍ أفضل في بعض الأوقات، فتُمكّن خطيبته من تحديد نوع شخصيّته ومعرفة صفاتها.[٣]

أسباب تغيّر شخصيّة الخطيب

هُنالك بعض الأسباب والمبادئ الرئيسيّة التي تلعب دوراً هاماً في تغيّر الصفات الشخصيّة الخطيب، ومنها ما يأتي:[٤]

  • تحليّ الخطيب بالنُضج مع مرور الوقت، وتقويم شخصيّته؛ لتُصبح أكثر قوّة، أو استقراراً، وعاطفةً، وقبولاً.
  • شعور المرء بطبيعته بالاستقرار والميل للحصول على هويّةٍ تجعله أكثر التزاماً لذاته ويحترمها ويُحافظ عليها، ويشعر بالولاء لهويّته الشخصيّة التي تشكلت خلال سنوات حياته.
  • تمتع الخطيب بمبادئ المرونة التي تجعله قابلاً لتغيير بعض صفاته الشخصيّة تبعاً للعوامل البيئيّة المُتغيّرة المؤثرة عليه في مراحل حياته المختلفة.
  • التزام الخطيب أحياناً بمبادئ تماثل الشخصيّة واتساقها، الأمر الذي يجعله ثابتاً على موقفه وعلى صفاته، فلا يميل إلى تغييرها رغم اختلاف العوامل البيئيّة المؤثرة عليه.

نصائح للمُقبلين على الزواج

هنالك بعض النصائح الهامة لعلاقة الأشخاص المُقبلين على الزواج؛ لمُساعدتهم على فهم بعضهم والتواصل الهادف معاً، وهي:[٥]

  • اجتهاد كلا الزوجين في تحسين شخصيّاتهما وجعلها أفضل، وعدم التقدّم للزواج بقصد المُتعة والمرح فقط.
  • إدارة الخلافات الزوجيّة بطرقٍ حكيمة تُحافظ على الودّ والاحترام بين الزوجين مهما تعددت أسبابها، وتجنّب استخدام أساليب التواصل السلبيّة، كالصراخ والغضب، والتلفّظ بكلمات مُسيئة، أو تصرفات عنيفة.
  • عدم توقّع الحصول على حياة مثاليّة بعد الزواج، وإنما الاجتهاد من أجل خلق السعادة، وبناء زواج صحيّ وناجح.
  • مُصادقة الزوجين لبعضهما وخلق جوٍ أسريّ وعلاقة دافئة بينهما، فالمحبة والتواصل الجيد واقترابهما من بعضهما دون ترددٍ أو خجل سبب لتحقيق الانسجام والسعادة الزوجيّة.
  • اجتهاد كلا الزوجين في إرضاء شريكه وجعله مسروراً، وتذكر الأشياء اللطيفة والتفاصيل الصغيرة التي تُقرّبهما أكثر.
  • الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه، وتجنّب اللجوء للغش أو للمبررات؛ حيث إن الصدق من أهم مقوّمات الزواج الإيجابيّ الناجح.

الخطوبة

تُعد الخطوبة مرحلة مهمة للشركاء المُقبلين على الزواج، تُتيح لهم النقاش المفتوح، والتواصل الفعّال الهادف، الأمر الذي يُساعدهم على فهم بعضهم بشكلٍ أفضل، والتخلّص من الشكوك والمخاوف التي تنتابهم حول مُستقبل علاقتهم، وسعادتهم الزوجيّة، والتأقلم على الحياة بوجود شريكٍ آخر، بسبب وجود بعض التغيّرات التي ستطرأ على علاقتهم وروتين حياتهم، كما تشمل هذه المرحلة التحضيرات الجميلة والمليئة بالتفاؤل والبهجة للحدث الأجمل في حياة العروسين ألا وهو الزفاف، وذلك بعد فهم شخصيّة كلٍّ منهما للآخر والاستقرار والانسجام التّام معه.[٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Brayden Robert, “How To Understand Husband Behavior: How To Understand Husband Psychology – Understanding Your Husband”، www.selfgrowth.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  2. “Get-to-Know-Your-Boyfriend-Better”, www.wikihow.com, Retrieved 18-7-2018. Edited.
  3. ^ أ ب yASHLEY PAP, “7 Tips to Help You Better Understand Your Introvert or Extrovert Partner”، www.stylecaster.com, Retrieved 15-1-2020. Edited.
  4. Steven Gans, MD (25-10-2019), “Are Personality Traits Caused by Genes or Environment?”، www.verywellmind.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  5. January Nelson (20-6-2019), “45 Married Couples Give Advice To Young Couples Deep In Puppy Love”، www.thoughtcatalog.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  6. Christine Eubanks, “What No One Tells You About Getting Engaged”، www.mindbodygreen.com, Retrieved 3-3-2020. Edited.

شاركنا برأيك عبر: قضية للنقاش🤔

هل تعتقد أن طول مدة الخطوبة عامل من عوامل فهم الشريكين لبعضهما برأيك؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

طرق لاكتشاف شخصية الخطيب

هُنالك العديد من الطُرق التي يُمكن للفتاة من خلالها أن تكتشف شخصيّة زوجها المُستقبلي، وتفهمه بشكلٍ أفضل، ومنها:[١]

فهم سلوكه وتصرّفاته

يُمكن للخطيبة أن تعرف شخصية زوجها المُستقبلي من خلال فهمه جيّداً، والاستماع إليه، ومُحاولة الوصول إلى قلبه لمعرفة الأسباب التي تدفعه لبعض السلوكيات والتصرّفات، وطريقته في التفكير، ثم الحكم عليه بعد إعطائه الفرصة الكافية للتوضيح، إضافةً لمُراعاتها لمشاعره، وتقييم مدى سعادته، ومحاولة جعله سعيداً قدر الإمكان، حيث إن السعادة الزوجيّة تبدأ خلال فترة الخطوبة وتنمو العلاقة وتُبنى على الود والتفاهم لتستمر في جميع مراحل الزواج لاحقاً.[١]

التواصل الجيّد وصُنع النقاشات الهادئة والبنّاءة معاً

يُساعد التواصل الفعّال بين الخطيبين على تقريب المسافة بين قلبيهما، ومعرفة كل منهما شخصيّة الطرف الآخر، وفهمها جيّداً، من خلال إجراء حوار حقيقي وهادف، حيث يُمكن للفتاة أن تختار مكان مُناسب وتوقيت جيّد للتحدّث مع خطيبها، وتتحدّث معه حول العديد من الأمور التي تُساعدها على التعمّق في شخصيّته أكثر، وتُشجعه على البوح لها بالتدريج، وبشكلٍ غير مُباشر، ومن المواضيع التي قد تساعدها في ذلك ما يأتي:[٢]

    • سؤاله عن طفولته، وعن مراحل نشأته المُبكّرة وعن أصدقائه، ونمط حياته آنذاك؛ للتعرّف على الظروف والبيئة التي اكتسب بعض الصفات منها.
    • التطرّق للحديث عن أمور الدراسة والعمل التي مرّ بها الخطيب، وسؤاله عن أيام الدراسة في الصغر، وعن الدراسة الجامعيّة، أو ظروف العمل الخاصة به، والتي يطمح لها بطُرق لطيفة ومُهذّبة؛ لتحديد رغباته وخبراته العمليّة.
    • مُناقشة الخطيب حول الطموحات والأهداف المُستقبليّة، وتشجيعه على التحدّث عن نفسه ومُبادلته الحديث عن نفسها بالمُقابل؛ لخلق حوارٍ إيجابيٍّ، والتطرّق لنقاشاتٍ ممتعة وهادفة تجعلهما مُنفتحين أكثر وتُقربهما، وتُساعدهما في نفس الوقت على اكتشاف، وتحديد شخصيّة الطرف الآخر.
    • سؤاله عن هواياته وأنشطته المُفضّلة وتحديد نقاط الانسجام والتوافق بينهما، من خلال معرفة الكتب المُفضلة لديه، أو الرياضات التي يُمارسها، والموسيقى التي تجذبه، وغيرها من الهوايات المسليّة.

توقع وتقبّل وجود الاختلافات بينهما

قد تخيب توقعات الشركاء الجدد بسبب وجود سقفٍ مُرتفع لآمالهم في الشريك الآخر، إضافةً لتوقّع الارتباط بشخصٍ يتشارك معهم الأفكار والمشاعر وينسجم معهم بطريقةٍ تجعلهم سُعداء في النهاية فقط دون وجود تناقضات أو اختلافات بينهما، وهو أمرٌ يُمكن أن يحدث في العلاقات المُتزنة، شرط تحلّي أفرادها بالمنطقية والموضوعيّة التي تجعلهم مُستعدين للتعامل مع شريكٍ يختلف عنهم في بعض الآراء والرغبات، ووجود لحظاتٍ من التوتر والعقبات التي يتم تجاوزها بودٍّ ومحبّة، إضافةً للصبر وإعطاء الشريك الفرصة والوقت الكافي للإفصاح عن مشاعره، فيتقبلون شخصيّته، ويُقدمون التنازلات من أجل الحب الصادق الذي يجمعهم ويؤلف بين قلوبهم، وإدراكهم أن فهم شخصيّة الخطيب يعني بالضرورة تقبّل اختلافاته وطباعه الشخصيّة، ما لم تكن تؤثر على المبادئ الرئيسيّة، وتمس الأخلاق والقيم الطيّبة التي نشأت عليها زوجته.[٣]

مُشاركته قضاء الوقت مع الآخرين

قد يكون الخطيب انطوائيّاً في بعض الأحيان، الأمر الذي يُصعّب على المرأة فهم شخصيّته، وتحديد نوعها بشكلٍ دقيق؛ بسبب عدم ميله للتحدّث بطلاقةٍ، أو التردد في البوح في مشاعره ومُشاركتها لها في البداية، وهُنا يُمكنها استدراجه من خلال تشارك بعض الاجتماعات العائليّة مع الأقارب والأصدقاء، أو الخروج والمُشاركة في الاحتفالات والمناسبات الاجتماعيّة معاً؛ للتعرّف عليه أكثر من خلال الاختلاط بالآخرين ومُشاركتهم الأحاديث والنقاشات التي تدفعه للبوح والتعبير بشكلٍ أفضل في بعض الأوقات، فتُمكّن خطيبته من تحديد نوع شخصيّته ومعرفة صفاتها.[٣]

أسباب تغيّر شخصيّة الخطيب

هُنالك بعض الأسباب والمبادئ الرئيسيّة التي تلعب دوراً هاماً في تغيّر الصفات الشخصيّة الخطيب، ومنها ما يأتي:[٤]

  • تحليّ الخطيب بالنُضج مع مرور الوقت، وتقويم شخصيّته؛ لتُصبح أكثر قوّة، أو استقراراً، وعاطفةً، وقبولاً.
  • شعور المرء بطبيعته بالاستقرار والميل للحصول على هويّةٍ تجعله أكثر التزاماً لذاته ويحترمها ويُحافظ عليها، ويشعر بالولاء لهويّته الشخصيّة التي تشكلت خلال سنوات حياته.
  • تمتع الخطيب بمبادئ المرونة التي تجعله قابلاً لتغيير بعض صفاته الشخصيّة تبعاً للعوامل البيئيّة المُتغيّرة المؤثرة عليه في مراحل حياته المختلفة.
  • التزام الخطيب أحياناً بمبادئ تماثل الشخصيّة واتساقها، الأمر الذي يجعله ثابتاً على موقفه وعلى صفاته، فلا يميل إلى تغييرها رغم اختلاف العوامل البيئيّة المؤثرة عليه.

نصائح للمُقبلين على الزواج

هنالك بعض النصائح الهامة لعلاقة الأشخاص المُقبلين على الزواج؛ لمُساعدتهم على فهم بعضهم والتواصل الهادف معاً، وهي:[٥]

  • اجتهاد كلا الزوجين في تحسين شخصيّاتهما وجعلها أفضل، وعدم التقدّم للزواج بقصد المُتعة والمرح فقط.
  • إدارة الخلافات الزوجيّة بطرقٍ حكيمة تُحافظ على الودّ والاحترام بين الزوجين مهما تعددت أسبابها، وتجنّب استخدام أساليب التواصل السلبيّة، كالصراخ والغضب، والتلفّظ بكلمات مُسيئة، أو تصرفات عنيفة.
  • عدم توقّع الحصول على حياة مثاليّة بعد الزواج، وإنما الاجتهاد من أجل خلق السعادة، وبناء زواج صحيّ وناجح.
  • مُصادقة الزوجين لبعضهما وخلق جوٍ أسريّ وعلاقة دافئة بينهما، فالمحبة والتواصل الجيد واقترابهما من بعضهما دون ترددٍ أو خجل سبب لتحقيق الانسجام والسعادة الزوجيّة.
  • اجتهاد كلا الزوجين في إرضاء شريكه وجعله مسروراً، وتذكر الأشياء اللطيفة والتفاصيل الصغيرة التي تُقرّبهما أكثر.
  • الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه، وتجنّب اللجوء للغش أو للمبررات؛ حيث إن الصدق من أهم مقوّمات الزواج الإيجابيّ الناجح.

الخطوبة

تُعد الخطوبة مرحلة مهمة للشركاء المُقبلين على الزواج، تُتيح لهم النقاش المفتوح، والتواصل الفعّال الهادف، الأمر الذي يُساعدهم على فهم بعضهم بشكلٍ أفضل، والتخلّص من الشكوك والمخاوف التي تنتابهم حول مُستقبل علاقتهم، وسعادتهم الزوجيّة، والتأقلم على الحياة بوجود شريكٍ آخر، بسبب وجود بعض التغيّرات التي ستطرأ على علاقتهم وروتين حياتهم، كما تشمل هذه المرحلة التحضيرات الجميلة والمليئة بالتفاؤل والبهجة للحدث الأجمل في حياة العروسين ألا وهو الزفاف، وذلك بعد فهم شخصيّة كلٍّ منهما للآخر والاستقرار والانسجام التّام معه.[٦]

المراجع

  1. ^ أ ب Brayden Robert, “How To Understand Husband Behavior: How To Understand Husband Psychology – Understanding Your Husband”، www.selfgrowth.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  2. “Get-to-Know-Your-Boyfriend-Better”, www.wikihow.com, Retrieved 18-7-2018. Edited.
  3. ^ أ ب yASHLEY PAP, “7 Tips to Help You Better Understand Your Introvert or Extrovert Partner”، www.stylecaster.com, Retrieved 15-1-2020. Edited.
  4. Steven Gans, MD (25-10-2019), “Are Personality Traits Caused by Genes or Environment?”، www.verywellmind.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
  5. January Nelson (20-6-2019), “45 Married Couples Give Advice To Young Couples Deep In Puppy Love”، www.thoughtcatalog.com, Retrieved 19-3-2020. Edited.
  6. Christine Eubanks, “What No One Tells You About Getting Engaged”، www.mindbodygreen.com, Retrieved 3-3-2020. Edited.

شاركنا برأيك عبر: قضية للنقاش🤔

هل تعتقد أن طول مدة الخطوبة عامل من عوامل فهم الشريكين لبعضهما برأيك؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى