محتويات
الهواتف المُزيَّفة
نظراً لأنَّ أجهزة السامسونج جالاكسي تعمل بنظام تشغيل الأندرويد؛ وهو نظام مفتوح المصدر، بحيث يمكن للعَلَن رؤية الكود البرمجيّ الخاصّ به، وإعادة نَسْخه، ونَشْره ضمن تراخيص مُعيَّنة تسمح بذلك، فقد استغلَّت بعض شركات تصنيع الهواتف المحمولة هذا الأمر لتصنيع أجهزة محمول زائفة تعمل بنظام تشغيل الجهاز الأصليّ نفسه، ألا وهو الأندرويد، حيث تمكَّنت هذه الشركات من خداع العديد من الأشخاص عن طريق بَيْعهم أجهزةً زائفةً بأسعار مُنخفضة نِسبيّاً.[١][٢]
وتُعَدُّ الصين من أكبر مصادر إنتاج الهواتف المحمولة الزائفة، علماً بأنّ من ضمنها هواتف سامسونج الزائفة، حتى أنَّ بعض هذه الهواتف الزائفة قد تحتوي على ميِّزات لم تصل بعد إلى الهاتف الأصليّ،[٣] إلّا أنّها تفتقرُ أيضاً إلى بعض المواصفات التي قد تُعَدّ أساسيّة؛ فعادةً ما تحتوي الأجهزة الزائفة على سعات تخزين صغيرة جدّاً، بحيث لا يمكن تثبيت العديد من التطبيقات؛ كونها تمتلئ بشكل سريع جدّاً، إضافة إلى أنَّ سرعة المُعالِج (بالإنجليزيّة: CPU) في هذه الأجهزة تكون بطيئة جدّاً؛ مّما يتسبَّب في بُطء الجهاز ككلّ، وعلاوةً على ذلك، فإنَّه في معظم الأحيان تكون جودة التصوير سيّئة جدّاً لا تُقارَن بالأصليّة.[٤]
التمييز بين أجهزة السامسونج الأصليّة والمُزيَّفة
بالعين المُجرَّدة
يمكن الكشف عن أجهزة السامسونج الزائفة من خلال النظر إليها، وتفقُّدها من الخارج بالعين المُجرَّدة، ومن المواصفات التي يمكن من خلالها التمييز بين الجهاز الزائف، والأصليّ ما يلي:.[١]
- تستخدمُ أجهزة السامسونج الأصليّة تقنية (AMOLED) في شاشاتها؛ ممّا يجعل الألوان تبدو خلّابة، وساطعة، وذلك بعكس معظم الأجهزة الزائفة التي تكون ألوان شاشاتها باهتة، ولذلك يجب التأكُّد من سطوع الشاشة، وحيويّة الألوان فيها.
- يكون ملمس الشاشة في الأجهزة الزائفة شبيهاً بمَلمس مادّة البلاستيك، بعكس الأجهزة الأصليّة التي تكون شاشاتها مصنوعة من موادّ تجعل مَلمَسها كالزجاج.
- قد تختلف مواقع بعض الحسّاسات (كحسّاس الضوء الموجود أعلى الهواتف الأصليّة) في الأجهزة المزيّفة عن مواقعها الأصليّة في الأجهزة الأصليّة، أو أنّها قد تكون غير موجودة من الأساس.
- يكون شعار “سامسونج” قابلاً للكَشط والنَّزع في حال وجوده في واجهة الجهاز المُزيَّف في معظم الحالات، ويمكن التأكُّد من ذلك بواسطة الأصابع.
- تكون المسافة بين الشاشة وحافّة الهاتف كبيرة في بعض أجهزة السامسونج الزائفة مقارنةً مع الهواتف الأصليّة.
- قد تكون بعض الأزرار في الجهاز الزائف كزرّ الصفحة الرئيسيّة (بالإنجليزيّة: Home button) غير مُثبَّتة كما يُفتَرَض لها أن تكون.
بفَحْص أداء الهاتف
في بعض الأحيان، قد يتطابق الجهاز الزائف من حيث الشكل الخارجيّ مع الجهاز الأصليّ، وحينها يَصعُبُ التمييز من خلال العين المُجرَّدة؛ لذا يتمّ اللجوء إلى فَحْص أداء الهاتف، والتأكُّد من نظامه على النحو الآتي:[١]
- محاولة فَتح أكثر من تطبيق، وتشغيل مقطع صوتيّ في الخلفيّة دون إغلاق التطبيقات المفتوحة، وهو ما يُعرَف بتعدُّد المَهامّ (بالإنجليزيّة: Multi-tasking)، حيث إنّه إذا كان الهاتف زائفاً، فإنّه قد يصبح بطيءَ الاستجابة، أو قد يتوقُّف عن الاستجابة بشكل كامل.
- تجربة التقاط بعض الصُّوَر باستخدام الهاتف، ومُلاحظة سرعته في ذلك، وذلك لأنَّ الأجهزة الزائفة ستأخذ وقتاً أطول لالتقاط الصُّور، كما أنَّ جودة الصورة نفسها لن تكون بالجودة ذاتها فيما يتعلَّق بالصُّور المُلتقَطة باستخدام الهاتف الأصليّ.
- معرفة أنّ الأجهزة المُتطوِّرة والحديثة من سلسلة “سامسونج جالاكسي” تدعم خاصيّة التقاط الصُّور أثناء تصوير مقطع فيديو، أمّا في حال لم يكن الهاتف يدعمها، فقد يكون ذلك مُؤشِّراً على أنَّ الهاتف زائف.
وسائل أخرى
تُوفِّر شركة سامسونج برنامجاً حاسوبيّاً يُدعى “سامسونج كيز” (بالإنجليزيّة: Samsung Kies)، يُظهِر معلومات الهاتف المحمول عند رَبْطه بالحاسوب، ويمكن معرفة ما إذا كان الهاتف أصليّاً أم لا من خلال برنامج (Kies)، وذلك على النحو الآتي:[١]
- تحميل البرنامج من خلال الرابط الآتي: (https://www.samsung.com/ph/support/kies)
- تثبيت البرنامج بعد الانتهاء من تحميله.
- وَصْل الهاتف المحمول بالحاسوب من خلال وصلة (USB).
- تشغيل برنامج (Kies) إن لم يكن مُشغَّلاً، والانتظار بِضع ثواني حتى يظهر اسم الهاتف، ومعلومات النظام، أمّا في حال لم تظهر هذه المعلومات، فإنّه لا بُدّ من إعادة وَصْل الهاتف بالحاسوب، وإن استمرَّ عدم تعرُّف البرنامج على الهاتف، فهذا قد يعني أنَّ الهاتف ليس أصليّاً.
ويمكن أيضاً تجربة إدخال بعض الرموز الخاصّة بهواتف سامسونج فقط، وذلك من خلال واجهة إدخال أرقام الاتّصال؛ إذ إنّه في حال لم يتفاعل الجهاز معها، فقد يعني ذلك أنَّ الجهاز ليس أصليّاً، ومن هذه الرموز ما يأتي:.[١]
- رمز عنوان البلوتوث (#232337#*)
- رمز عنوان شبكة الاتصال اللاسلكي (#232338#*)
- رمز إظهار معلومات النظام (#1234#*)
- رمز اختيار مجال تردُّد موجات الراديو (#2263#*)
- رمز إظهار سجلّ الفحوصات (#07#*)
- رمز التحقُّق من الساعة (#0782#*)
- رمز إظهار معلومات الجهاز ونظامه (#369*12580#*)
هواتف السامسونج
تكتسحُ الشركة الكوريّة سامسونج (بالإنجليزيّة: Samsung) الأسواق العالميّة لبَيع أجهزة الهاتف المحمول،[٥] ففي إحصائيّة نُشِرَت على موقع (BusinessTech)، تمَّ تصنيف شركة سامسونج على أنّها الشركة ذات أعلى حصّة سوقيّة للرُّبع الأخير من عام 2017م، بنِسبة تُقدَّر ب%18.2 من حصّة السوق؛ أي ما يُعادِل 74,000 مُنتَج تقريباً، مُتفوِّقةً بذلك على شركة أبل (بالإنجليزيّة: Apple) بنسبة %17.9.[٦]
مزايا هواتف السامسونج
تفتخرُ الشركة الكوريّة بهواتفها المحمولة، وذلك لكونها تمتلكُ عدّة مزايا؛ فأجهزتها تتمتَّع بشاشات كبيرة عالية الجودة، تستخدمُ تقنية (AMOLED) لإظهار الصورة، كما أنّها تتيحُ للمُستخدِم تعديل تصميم واجهة النظام من خلال الإضافات (بالإنجليزيّة: Widgets)، وتمتاز هواتفها أيضاً بسعة التخزين القابلة للزيادة من خلال إضافة شريحة (microSD)، وعلاوةً على ذلك، فإنَّ أجهزة الهاتف المحمول من شركة سامسونج تسمحُ للمستخدم باستبدال البطّارية متى شاء في حال نفِد شحن البطّارية الأصليّة ولم يكن بمقدور المستخدم شحنها في الوقت اللازم، إضافة إلى أنّ الشركة تُوفِّر كفالة للهاتف المحمول مدّة عامَين.[٧]
سامسونج جالاكسي
تُعَدّ سلسلة الهواتف المحمولة وأجهزة التابلت المعروفة باسم “سامسونج جالاكسي” (بالإنجليزيّة: Samsung Galaxy) السلسلة الأشهر للشركة، حيث تندرجُ تحتها سلسلة “جالاكسي نوت” (بالإنجليزيّة: Galaxy Note)، وسلسلة “جالاكسي إس” (بالإنجليزيّة: Galaxy S)، بالإضافة إلى السلسلة المُختَصَّة بأجهزة التابلت “جالاكسي تاب” (بالإنجليزيّة: Galaxy Tab)، وتستخدمُ أجهزة هذه السلسلة جميعها نظام تشغيل الأندرويد (بالإنجليزيّة: Android)، إلّا أنّ الشركة أضافت عدّة مزايا وتعديلات لهذا النظام؛ حتى تتمكَّن من منافسة أجهزة الآيفون من شركة أبل.[٨]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج Leomar Umpad (3-12-2014), ” How Do I Know If My Samsung Galaxy Phone is Genuine or Fake/Cloned?”، www.tech-recipes.com, Retrieved 8-7-2018. Edited.
- ↑ “What does open source mean?”, www.howstuffworks.com,1-8-2000، Retrieved 8-7-2018. Edited.
- ↑ Brendon Chase (9-7-2009), “Shanzhai ji: All you need to know about fake phones”، www.cnet.com, Retrieved 8-7-2018. Edited.
- ↑ Ayesa Mir (25-7-2016), “Are Fake Phones Worth The Chance? “، www.theodysseyonline.com, Retrieved 8-7-2018. Edited.
- ↑ “What is Samsung?”, www.cbronline.com,8-7-2018، Retrieved 8-7-2018. Edited.
- ↑ ” Top 5 best-selling smartphone brands in the world”, www.businesstech.co.za,23-2-2018، Retrieved 8-7-2018. Edited.
- ↑ “Want a good reason to switch to Samsung? Why not have ten?”, www.samsung.com,6-2-2014، Retrieved 8-7-2018. Edited.
- ↑ Margaret Rouse, ” Samsung Galaxy”، www.techtarget.com, Retrieved 8-7-2018. Edited.