جراحة عامة

كيف أعرف أن عندي فتق

الفتق

هو عبارة عن خروج عضو أو جزء من مكان المخصص له من خلال جدار التجويف الذي يحتويه، يحدث الفتق أو التمزق عندما يندفع الجزء الداخلي من الجسم من خلال وجود ضعف في العضلات المحيطة أو أنسجة جدار، وهذا المقال يتناول فتق البطن، حيث يكون هناك ضعف في جدار البطن فتخرج بعض محتويات داخل البطن من خلال هذا الضعف ويظهر كانتفاخ تحت الجلد. وفي الوضع الطبيعي، الجزء الأمامي من البطن لديه العديد من طبقات تضم الجلد، ثم الدهون، ثم العضلات، وكلها للحفاظ على الأمعاء والأنسجة الداخلية في البطن، فلأي سبب من الأسباب، كان هناك نقطة ضعف في العضلات يمكن لهذه الأنسجة أن تدفع من خلالها، فيتمكن المصاب بعد ذلك بالشعور في مناطق لينة أو تورم تحت الجلد، ويوجد العديد من أنواع الفتاق البطني و منها : (فتق حجابي، فتق فخذي، فتق اربي، فتق سري، و فتق شرسوفي).[١]

الأسباب التي تزيد من نسبة حدوث الفتاق

سبب الفتق هو مزيج من ضعف العضلات والإجهاد الشديد على منطقة معينة، ويمكن للفتق التطور بسرعة أو على مدى فترة طويلة من الزمن، الأسباب الشائعة المؤدية لضعف العضلات تشمل:[٢][٣]

  • فشل جدار البطن لإغلاق بشكل صحيح في الرحم، وهو عيب خلقي.
  • تقدم العمر.
  • السعال المزمن.
  • الأضرار الناجمة عن الإصابة أو الجراحة
هناك عوامل ترهق الجسم ويمكن أن تسبب في الفتق، وتشمل:
  • الحمل، الأمر الذي يزيد الضغط على جدار البطن.
  • الإمساك المزمن، والذي يسبب الشد و التوتر عند الإخراج.
  • رفع الوزن الثقيل
  • استسقاء ووجود السوائل في البطن.
  • زيادة الوزن بشكل مفاجئ، أو السمنة الشديدة.
  • السعال أو العطس المستمر المزمن.
  • التليف الكيسي.
  • تضخم البروستاتا.
  • غسيل الكلى البريتوني.
  • سوء التغذية.
  • تدخين.
  • مجهود البدني القوي.
  • عدم نزول الخصيتين في الأطفال.

الأسباب التي تنتج عن الإهمال في علاج الفتق

يمكن أن يكون حجم الفتق كبيراً، و عدم العلاج يساعد في زيادة خروج الأحشاء، و تكرار العملية يؤدي إلى انسداد في الأمعاء الغليظة والدقيقة مما يؤدي لعمل العملية الجراحية بأسرع وقت ممكن، و مسمى اختناق الأحشاء هو عبارة عن عدم امكانية وصول الدم لداخل الأحشاء بل تقوم بالضغط على البطن والعمل على عدم وصول الدم، مما يؤدي لحدوث غرغرينة وبتر العضو أو الموت.[٢]

الأعراض المتعلقة بمرض الفتق

علامات وأعراض فتق يمكن أن تتراوح من ملاحظة وجود تورم غير مؤلم إلى ألم شديد عند اللمس أو بدونه، وظهور نتوء وتورم في الأنسجة غير قابلة للدفع مرة أخرى في البطن، وآلام في البطن أو الحوض يمكن أن تكون جزءاً من أعراض عديدة للفتق، ويتم تقسيم هذه الأعراض بحسب طبيعة الفتق فيما إذا كان قابل للردة أو لا، وهي كالتالي:[٤]

  • الفتق المرتد:
    • ظهور كتلة جديدة في أي منطقة من البطن.
    • قد تكون مؤلمة ولكن لا توجع عند لمسها.
    • في بعض الأحيان يسبق الألم اكتشاف الكتلة.
    • يزيد التورم في الحجم عندما الوقوف أو عند زيادة الضغط في البطن (مثل السعال).
    • يمكن إعادتها إلى الداخل لوحدها أو عن طريق دفعها ما لم تكن كبيرة جداً.
  • فتق متعسر الردّ:
    • قد يكون التضخم مؤلم أحياناً ويكون ناتجاً عن فتق مرتد، لكن يصبح غير قابل للإعادة إلى تجويف البطن من تلقاء نفسه أو عند دفعه.
    • قد يكون التضخّم أو الورم مزمن من دون ألم.
    • يمكن أن يؤدي إلى خنق(انقطاع التروية المائية) الأنسجة داخل هذه الكتلة البارزة.
    • قد تحدث علامات وأعراض انسداد الأمعاء، مثل الغثيان والقيء.
  • فتق المختنق:
    • هذا هو فتق متعسر الردّ تم قطع التروية الدموية عنه بسبب انحصار الأوعية الدموية في هذا الفتق.
    • ألم شديد دائم، سرعان ما تبع ذلك زيادة في الألم عند اللمس، وأحياناً قد يصاحبه أعراض انسداد الأمعاء (الغثيان والقيء).
    • تظهر على الشخص المصاب أعراض المرض والإرهاق والحمى.
    • وهذه الحالات تستدعي التدخل الجراحي الطارئ.

تشخيص وعلاج الفتاق

الفحص البدني والسريري للمريض من قبل الطبيب في كثير من الأحيان يكفي لتشخيص فتق، فالفتق يكون تورم مرئياً عند الوقوف في وضع مستقيم، وعادة يمكن أن يحس الفتق عند وضع اليد مباشرة وضغط عليه، ويمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لرؤية الفتق الفخذي، ويمكن إجراء الأشعة السينية في البطن لتحديد ما إذا كانت الأمعاء قد تعرضت للانسداد أم لا.

أما بالنسبة لعلاج الفتق فهناك عدة أمور توضع بعين الاعتبار في طريق العلاج، فعمر المصاب وحالته الصحية ونوع الفتق ومكانه، أما في الأطفال، قد يتمكن الفتق السري من شفاء لوحده في غضون أربع سنوات، مما يجعل العملية الجراحية لا لزوم لها، وأما لجميع أنواع الفتق الأخرى، فإن العلاج القياسية التقليدية الجراحة للفتق هي الحل الأمثل لهذه المشكلة، وعلى الناحية الأخرى من الممكن العيش ببساطة مع فتق ومراقبته دون الحاجة للعلاج، ولكن الخطر الرئيسي من هذا النهج احتمالية تحول الفتق إلى الفتق المختنق، مما يؤدي للالتهابات في الأنسجة وغرغرينا وقد تسبب بموت العضو، وقد يؤدي الفتق في الأمعاء إلى انسدادها، مما يتسبب في انفاخ البطن، والخنق يمكن أن يؤدي أيضاً إلى الإصابة، بالغرغرينا، وانثقاب الأمعاء، وصدمة، أو حتى الموت، لذلك يتم العلاج بالعمليات الطارئة للتخفيف من هذه المشاكل المحتملة.[٥]

فيديو عن الفتق

ولمزيد من المعلومات يمكنكم مشاهدة فيديو تتحدث فيه الدكتورة نغم القرة غولي أخصائية الجراحة العامة والثدي والمنظار.

المراجع

  1. “hernia”, patient, Retrieved 29-6-2016. Edited.
  2. ^ أ ب “hernia”, healthline, Retrieved 29-6-2016. Edited.
  3. “hernia”, medicalnewstoday, Retrieved 29-6-2016. Edited.
  4. “hernia”, emedicinehealth, Retrieved 29-6-2016. Edited.
  5. “hernia”, webmd.boots, Retrieved 29-6-2016. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الفتق

هو عبارة عن خروج عضو أو جزء من مكان المخصص له من خلال جدار التجويف الذي يحتويه، يحدث الفتق أو التمزق عندما يندفع الجزء الداخلي من الجسم من خلال وجود ضعف في العضلات المحيطة أو أنسجة جدار، وهذا المقال يتناول فتق البطن، حيث يكون هناك ضعف في جدار البطن فتخرج بعض محتويات داخل البطن من خلال هذا الضعف ويظهر كانتفاخ تحت الجلد. وفي الوضع الطبيعي، الجزء الأمامي من البطن لديه العديد من طبقات تضم الجلد، ثم الدهون، ثم العضلات، وكلها للحفاظ على الأمعاء والأنسجة الداخلية في البطن، فلأي سبب من الأسباب، كان هناك نقطة ضعف في العضلات يمكن لهذه الأنسجة أن تدفع من خلالها، فيتمكن المصاب بعد ذلك بالشعور في مناطق لينة أو تورم تحت الجلد، ويوجد العديد من أنواع الفتاق البطني و منها : (فتق حجابي، فتق فخذي، فتق اربي، فتق سري، و فتق شرسوفي).[١]

الأسباب التي تزيد من نسبة حدوث الفتاق

سبب الفتق هو مزيج من ضعف العضلات والإجهاد الشديد على منطقة معينة، ويمكن للفتق التطور بسرعة أو على مدى فترة طويلة من الزمن، الأسباب الشائعة المؤدية لضعف العضلات تشمل:[٢][٣]

  • فشل جدار البطن لإغلاق بشكل صحيح في الرحم، وهو عيب خلقي.
  • تقدم العمر.
  • السعال المزمن.
  • الأضرار الناجمة عن الإصابة أو الجراحة
هناك عوامل ترهق الجسم ويمكن أن تسبب في الفتق، وتشمل:
  • الحمل، الأمر الذي يزيد الضغط على جدار البطن.
  • الإمساك المزمن، والذي يسبب الشد و التوتر عند الإخراج.
  • رفع الوزن الثقيل
  • استسقاء ووجود السوائل في البطن.
  • زيادة الوزن بشكل مفاجئ، أو السمنة الشديدة.
  • السعال أو العطس المستمر المزمن.
  • التليف الكيسي.
  • تضخم البروستاتا.
  • غسيل الكلى البريتوني.
  • سوء التغذية.
  • تدخين.
  • مجهود البدني القوي.
  • عدم نزول الخصيتين في الأطفال.

الأسباب التي تنتج عن الإهمال في علاج الفتق

يمكن أن يكون حجم الفتق كبيراً، و عدم العلاج يساعد في زيادة خروج الأحشاء، و تكرار العملية يؤدي إلى انسداد في الأمعاء الغليظة والدقيقة مما يؤدي لعمل العملية الجراحية بأسرع وقت ممكن، و مسمى اختناق الأحشاء هو عبارة عن عدم امكانية وصول الدم لداخل الأحشاء بل تقوم بالضغط على البطن والعمل على عدم وصول الدم، مما يؤدي لحدوث غرغرينة وبتر العضو أو الموت.[٢]

الأعراض المتعلقة بمرض الفتق

علامات وأعراض فتق يمكن أن تتراوح من ملاحظة وجود تورم غير مؤلم إلى ألم شديد عند اللمس أو بدونه، وظهور نتوء وتورم في الأنسجة غير قابلة للدفع مرة أخرى في البطن، وآلام في البطن أو الحوض يمكن أن تكون جزءاً من أعراض عديدة للفتق، ويتم تقسيم هذه الأعراض بحسب طبيعة الفتق فيما إذا كان قابل للردة أو لا، وهي كالتالي:[٤]

  • الفتق المرتد:
    • ظهور كتلة جديدة في أي منطقة من البطن.
    • قد تكون مؤلمة ولكن لا توجع عند لمسها.
    • في بعض الأحيان يسبق الألم اكتشاف الكتلة.
    • يزيد التورم في الحجم عندما الوقوف أو عند زيادة الضغط في البطن (مثل السعال).
    • يمكن إعادتها إلى الداخل لوحدها أو عن طريق دفعها ما لم تكن كبيرة جداً.
  • فتق متعسر الردّ:
    • قد يكون التضخم مؤلم أحياناً ويكون ناتجاً عن فتق مرتد، لكن يصبح غير قابل للإعادة إلى تجويف البطن من تلقاء نفسه أو عند دفعه.
    • قد يكون التضخّم أو الورم مزمن من دون ألم.
    • يمكن أن يؤدي إلى خنق(انقطاع التروية المائية) الأنسجة داخل هذه الكتلة البارزة.
    • قد تحدث علامات وأعراض انسداد الأمعاء، مثل الغثيان والقيء.
  • فتق المختنق:
    • هذا هو فتق متعسر الردّ تم قطع التروية الدموية عنه بسبب انحصار الأوعية الدموية في هذا الفتق.
    • ألم شديد دائم، سرعان ما تبع ذلك زيادة في الألم عند اللمس، وأحياناً قد يصاحبه أعراض انسداد الأمعاء (الغثيان والقيء).
    • تظهر على الشخص المصاب أعراض المرض والإرهاق والحمى.
    • وهذه الحالات تستدعي التدخل الجراحي الطارئ.

تشخيص وعلاج الفتاق

الفحص البدني والسريري للمريض من قبل الطبيب في كثير من الأحيان يكفي لتشخيص فتق، فالفتق يكون تورم مرئياً عند الوقوف في وضع مستقيم، وعادة يمكن أن يحس الفتق عند وضع اليد مباشرة وضغط عليه، ويمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لرؤية الفتق الفخذي، ويمكن إجراء الأشعة السينية في البطن لتحديد ما إذا كانت الأمعاء قد تعرضت للانسداد أم لا.

أما بالنسبة لعلاج الفتق فهناك عدة أمور توضع بعين الاعتبار في طريق العلاج، فعمر المصاب وحالته الصحية ونوع الفتق ومكانه، أما في الأطفال، قد يتمكن الفتق السري من شفاء لوحده في غضون أربع سنوات، مما يجعل العملية الجراحية لا لزوم لها، وأما لجميع أنواع الفتق الأخرى، فإن العلاج القياسية التقليدية الجراحة للفتق هي الحل الأمثل لهذه المشكلة، وعلى الناحية الأخرى من الممكن العيش ببساطة مع فتق ومراقبته دون الحاجة للعلاج، ولكن الخطر الرئيسي من هذا النهج احتمالية تحول الفتق إلى الفتق المختنق، مما يؤدي للالتهابات في الأنسجة وغرغرينا وقد تسبب بموت العضو، وقد يؤدي الفتق في الأمعاء إلى انسدادها، مما يتسبب في انفاخ البطن، والخنق يمكن أن يؤدي أيضاً إلى الإصابة، بالغرغرينا، وانثقاب الأمعاء، وصدمة، أو حتى الموت، لذلك يتم العلاج بالعمليات الطارئة للتخفيف من هذه المشاكل المحتملة.[٥]

فيديو عن الفتق

ولمزيد من المعلومات يمكنكم مشاهدة فيديو تتحدث فيه الدكتورة نغم القرة غولي أخصائية الجراحة العامة والثدي والمنظار.

المراجع

  1. “hernia”, patient, Retrieved 29-6-2016. Edited.
  2. ^ أ ب “hernia”, healthline, Retrieved 29-6-2016. Edited.
  3. “hernia”, medicalnewstoday, Retrieved 29-6-2016. Edited.
  4. “hernia”, emedicinehealth, Retrieved 29-6-2016. Edited.
  5. “hernia”, webmd.boots, Retrieved 29-6-2016. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الفتق

هو عبارة عن خروج عضو أو جزء من مكان المخصص له من خلال جدار التجويف الذي يحتويه، يحدث الفتق أو التمزق عندما يندفع الجزء الداخلي من الجسم من خلال وجود ضعف في العضلات المحيطة أو أنسجة جدار، وهذا المقال يتناول فتق البطن، حيث يكون هناك ضعف في جدار البطن فتخرج بعض محتويات داخل البطن من خلال هذا الضعف ويظهر كانتفاخ تحت الجلد. وفي الوضع الطبيعي، الجزء الأمامي من البطن لديه العديد من طبقات تضم الجلد، ثم الدهون، ثم العضلات، وكلها للحفاظ على الأمعاء والأنسجة الداخلية في البطن، فلأي سبب من الأسباب، كان هناك نقطة ضعف في العضلات يمكن لهذه الأنسجة أن تدفع من خلالها، فيتمكن المصاب بعد ذلك بالشعور في مناطق لينة أو تورم تحت الجلد، ويوجد العديد من أنواع الفتاق البطني و منها : (فتق حجابي، فتق فخذي، فتق اربي، فتق سري، و فتق شرسوفي).[١]

الأسباب التي تزيد من نسبة حدوث الفتاق

سبب الفتق هو مزيج من ضعف العضلات والإجهاد الشديد على منطقة معينة، ويمكن للفتق التطور بسرعة أو على مدى فترة طويلة من الزمن، الأسباب الشائعة المؤدية لضعف العضلات تشمل:[٢][٣]

  • فشل جدار البطن لإغلاق بشكل صحيح في الرحم، وهو عيب خلقي.
  • تقدم العمر.
  • السعال المزمن.
  • الأضرار الناجمة عن الإصابة أو الجراحة
هناك عوامل ترهق الجسم ويمكن أن تسبب في الفتق، وتشمل:
  • الحمل، الأمر الذي يزيد الضغط على جدار البطن.
  • الإمساك المزمن، والذي يسبب الشد و التوتر عند الإخراج.
  • رفع الوزن الثقيل
  • استسقاء ووجود السوائل في البطن.
  • زيادة الوزن بشكل مفاجئ، أو السمنة الشديدة.
  • السعال أو العطس المستمر المزمن.
  • التليف الكيسي.
  • تضخم البروستاتا.
  • غسيل الكلى البريتوني.
  • سوء التغذية.
  • تدخين.
  • مجهود البدني القوي.
  • عدم نزول الخصيتين في الأطفال.

الأسباب التي تنتج عن الإهمال في علاج الفتق

يمكن أن يكون حجم الفتق كبيراً، و عدم العلاج يساعد في زيادة خروج الأحشاء، و تكرار العملية يؤدي إلى انسداد في الأمعاء الغليظة والدقيقة مما يؤدي لعمل العملية الجراحية بأسرع وقت ممكن، و مسمى اختناق الأحشاء هو عبارة عن عدم امكانية وصول الدم لداخل الأحشاء بل تقوم بالضغط على البطن والعمل على عدم وصول الدم، مما يؤدي لحدوث غرغرينة وبتر العضو أو الموت.[٢]

الأعراض المتعلقة بمرض الفتق

علامات وأعراض فتق يمكن أن تتراوح من ملاحظة وجود تورم غير مؤلم إلى ألم شديد عند اللمس أو بدونه، وظهور نتوء وتورم في الأنسجة غير قابلة للدفع مرة أخرى في البطن، وآلام في البطن أو الحوض يمكن أن تكون جزءاً من أعراض عديدة للفتق، ويتم تقسيم هذه الأعراض بحسب طبيعة الفتق فيما إذا كان قابل للردة أو لا، وهي كالتالي:[٤]

  • الفتق المرتد:
    • ظهور كتلة جديدة في أي منطقة من البطن.
    • قد تكون مؤلمة ولكن لا توجع عند لمسها.
    • في بعض الأحيان يسبق الألم اكتشاف الكتلة.
    • يزيد التورم في الحجم عندما الوقوف أو عند زيادة الضغط في البطن (مثل السعال).
    • يمكن إعادتها إلى الداخل لوحدها أو عن طريق دفعها ما لم تكن كبيرة جداً.
  • فتق متعسر الردّ:
    • قد يكون التضخم مؤلم أحياناً ويكون ناتجاً عن فتق مرتد، لكن يصبح غير قابل للإعادة إلى تجويف البطن من تلقاء نفسه أو عند دفعه.
    • قد يكون التضخّم أو الورم مزمن من دون ألم.
    • يمكن أن يؤدي إلى خنق(انقطاع التروية المائية) الأنسجة داخل هذه الكتلة البارزة.
    • قد تحدث علامات وأعراض انسداد الأمعاء، مثل الغثيان والقيء.
  • فتق المختنق:
    • هذا هو فتق متعسر الردّ تم قطع التروية الدموية عنه بسبب انحصار الأوعية الدموية في هذا الفتق.
    • ألم شديد دائم، سرعان ما تبع ذلك زيادة في الألم عند اللمس، وأحياناً قد يصاحبه أعراض انسداد الأمعاء (الغثيان والقيء).
    • تظهر على الشخص المصاب أعراض المرض والإرهاق والحمى.
    • وهذه الحالات تستدعي التدخل الجراحي الطارئ.

تشخيص وعلاج الفتاق

الفحص البدني والسريري للمريض من قبل الطبيب في كثير من الأحيان يكفي لتشخيص فتق، فالفتق يكون تورم مرئياً عند الوقوف في وضع مستقيم، وعادة يمكن أن يحس الفتق عند وضع اليد مباشرة وضغط عليه، ويمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لرؤية الفتق الفخذي، ويمكن إجراء الأشعة السينية في البطن لتحديد ما إذا كانت الأمعاء قد تعرضت للانسداد أم لا.

أما بالنسبة لعلاج الفتق فهناك عدة أمور توضع بعين الاعتبار في طريق العلاج، فعمر المصاب وحالته الصحية ونوع الفتق ومكانه، أما في الأطفال، قد يتمكن الفتق السري من شفاء لوحده في غضون أربع سنوات، مما يجعل العملية الجراحية لا لزوم لها، وأما لجميع أنواع الفتق الأخرى، فإن العلاج القياسية التقليدية الجراحة للفتق هي الحل الأمثل لهذه المشكلة، وعلى الناحية الأخرى من الممكن العيش ببساطة مع فتق ومراقبته دون الحاجة للعلاج، ولكن الخطر الرئيسي من هذا النهج احتمالية تحول الفتق إلى الفتق المختنق، مما يؤدي للالتهابات في الأنسجة وغرغرينا وقد تسبب بموت العضو، وقد يؤدي الفتق في الأمعاء إلى انسدادها، مما يتسبب في انفاخ البطن، والخنق يمكن أن يؤدي أيضاً إلى الإصابة، بالغرغرينا، وانثقاب الأمعاء، وصدمة، أو حتى الموت، لذلك يتم العلاج بالعمليات الطارئة للتخفيف من هذه المشاكل المحتملة.[٥]

فيديو عن الفتق

ولمزيد من المعلومات يمكنكم مشاهدة فيديو تتحدث فيه الدكتورة نغم القرة غولي أخصائية الجراحة العامة والثدي والمنظار.

المراجع

  1. “hernia”, patient, Retrieved 29-6-2016. Edited.
  2. ^ أ ب “hernia”, healthline, Retrieved 29-6-2016. Edited.
  3. “hernia”, medicalnewstoday, Retrieved 29-6-2016. Edited.
  4. “hernia”, emedicinehealth, Retrieved 29-6-2016. Edited.
  5. “hernia”, webmd.boots, Retrieved 29-6-2016. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الفتق

هو عبارة عن خروج عضو أو جزء من مكان المخصص له من خلال جدار التجويف الذي يحتويه، يحدث الفتق أو التمزق عندما يندفع الجزء الداخلي من الجسم من خلال وجود ضعف في العضلات المحيطة أو أنسجة جدار، وهذا المقال يتناول فتق البطن، حيث يكون هناك ضعف في جدار البطن فتخرج بعض محتويات داخل البطن من خلال هذا الضعف ويظهر كانتفاخ تحت الجلد. وفي الوضع الطبيعي، الجزء الأمامي من البطن لديه العديد من طبقات تضم الجلد، ثم الدهون، ثم العضلات، وكلها للحفاظ على الأمعاء والأنسجة الداخلية في البطن، فلأي سبب من الأسباب، كان هناك نقطة ضعف في العضلات يمكن لهذه الأنسجة أن تدفع من خلالها، فيتمكن المصاب بعد ذلك بالشعور في مناطق لينة أو تورم تحت الجلد، ويوجد العديد من أنواع الفتاق البطني و منها : (فتق حجابي، فتق فخذي، فتق اربي، فتق سري، و فتق شرسوفي).[١]

الأسباب التي تزيد من نسبة حدوث الفتاق

سبب الفتق هو مزيج من ضعف العضلات والإجهاد الشديد على منطقة معينة، ويمكن للفتق التطور بسرعة أو على مدى فترة طويلة من الزمن، الأسباب الشائعة المؤدية لضعف العضلات تشمل:[٢][٣]

  • فشل جدار البطن لإغلاق بشكل صحيح في الرحم، وهو عيب خلقي.
  • تقدم العمر.
  • السعال المزمن.
  • الأضرار الناجمة عن الإصابة أو الجراحة
هناك عوامل ترهق الجسم ويمكن أن تسبب في الفتق، وتشمل:
  • الحمل، الأمر الذي يزيد الضغط على جدار البطن.
  • الإمساك المزمن، والذي يسبب الشد و التوتر عند الإخراج.
  • رفع الوزن الثقيل
  • استسقاء ووجود السوائل في البطن.
  • زيادة الوزن بشكل مفاجئ، أو السمنة الشديدة.
  • السعال أو العطس المستمر المزمن.
  • التليف الكيسي.
  • تضخم البروستاتا.
  • غسيل الكلى البريتوني.
  • سوء التغذية.
  • تدخين.
  • مجهود البدني القوي.
  • عدم نزول الخصيتين في الأطفال.

الأسباب التي تنتج عن الإهمال في علاج الفتق

يمكن أن يكون حجم الفتق كبيراً، و عدم العلاج يساعد في زيادة خروج الأحشاء، و تكرار العملية يؤدي إلى انسداد في الأمعاء الغليظة والدقيقة مما يؤدي لعمل العملية الجراحية بأسرع وقت ممكن، و مسمى اختناق الأحشاء هو عبارة عن عدم امكانية وصول الدم لداخل الأحشاء بل تقوم بالضغط على البطن والعمل على عدم وصول الدم، مما يؤدي لحدوث غرغرينة وبتر العضو أو الموت.[٢]

الأعراض المتعلقة بمرض الفتق

علامات وأعراض فتق يمكن أن تتراوح من ملاحظة وجود تورم غير مؤلم إلى ألم شديد عند اللمس أو بدونه، وظهور نتوء وتورم في الأنسجة غير قابلة للدفع مرة أخرى في البطن، وآلام في البطن أو الحوض يمكن أن تكون جزءاً من أعراض عديدة للفتق، ويتم تقسيم هذه الأعراض بحسب طبيعة الفتق فيما إذا كان قابل للردة أو لا، وهي كالتالي:[٤]

  • الفتق المرتد:
    • ظهور كتلة جديدة في أي منطقة من البطن.
    • قد تكون مؤلمة ولكن لا توجع عند لمسها.
    • في بعض الأحيان يسبق الألم اكتشاف الكتلة.
    • يزيد التورم في الحجم عندما الوقوف أو عند زيادة الضغط في البطن (مثل السعال).
    • يمكن إعادتها إلى الداخل لوحدها أو عن طريق دفعها ما لم تكن كبيرة جداً.
  • فتق متعسر الردّ:
    • قد يكون التضخم مؤلم أحياناً ويكون ناتجاً عن فتق مرتد، لكن يصبح غير قابل للإعادة إلى تجويف البطن من تلقاء نفسه أو عند دفعه.
    • قد يكون التضخّم أو الورم مزمن من دون ألم.
    • يمكن أن يؤدي إلى خنق(انقطاع التروية المائية) الأنسجة داخل هذه الكتلة البارزة.
    • قد تحدث علامات وأعراض انسداد الأمعاء، مثل الغثيان والقيء.
  • فتق المختنق:
    • هذا هو فتق متعسر الردّ تم قطع التروية الدموية عنه بسبب انحصار الأوعية الدموية في هذا الفتق.
    • ألم شديد دائم، سرعان ما تبع ذلك زيادة في الألم عند اللمس، وأحياناً قد يصاحبه أعراض انسداد الأمعاء (الغثيان والقيء).
    • تظهر على الشخص المصاب أعراض المرض والإرهاق والحمى.
    • وهذه الحالات تستدعي التدخل الجراحي الطارئ.

تشخيص وعلاج الفتاق

الفحص البدني والسريري للمريض من قبل الطبيب في كثير من الأحيان يكفي لتشخيص فتق، فالفتق يكون تورم مرئياً عند الوقوف في وضع مستقيم، وعادة يمكن أن يحس الفتق عند وضع اليد مباشرة وضغط عليه، ويمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لرؤية الفتق الفخذي، ويمكن إجراء الأشعة السينية في البطن لتحديد ما إذا كانت الأمعاء قد تعرضت للانسداد أم لا.

أما بالنسبة لعلاج الفتق فهناك عدة أمور توضع بعين الاعتبار في طريق العلاج، فعمر المصاب وحالته الصحية ونوع الفتق ومكانه، أما في الأطفال، قد يتمكن الفتق السري من شفاء لوحده في غضون أربع سنوات، مما يجعل العملية الجراحية لا لزوم لها، وأما لجميع أنواع الفتق الأخرى، فإن العلاج القياسية التقليدية الجراحة للفتق هي الحل الأمثل لهذه المشكلة، وعلى الناحية الأخرى من الممكن العيش ببساطة مع فتق ومراقبته دون الحاجة للعلاج، ولكن الخطر الرئيسي من هذا النهج احتمالية تحول الفتق إلى الفتق المختنق، مما يؤدي للالتهابات في الأنسجة وغرغرينا وقد تسبب بموت العضو، وقد يؤدي الفتق في الأمعاء إلى انسدادها، مما يتسبب في انفاخ البطن، والخنق يمكن أن يؤدي أيضاً إلى الإصابة، بالغرغرينا، وانثقاب الأمعاء، وصدمة، أو حتى الموت، لذلك يتم العلاج بالعمليات الطارئة للتخفيف من هذه المشاكل المحتملة.[٥]

فيديو عن الفتق

ولمزيد من المعلومات يمكنكم مشاهدة فيديو تتحدث فيه الدكتورة نغم القرة غولي أخصائية الجراحة العامة والثدي والمنظار.

المراجع

  1. “hernia”, patient, Retrieved 29-6-2016. Edited.
  2. ^ أ ب “hernia”, healthline, Retrieved 29-6-2016. Edited.
  3. “hernia”, medicalnewstoday, Retrieved 29-6-2016. Edited.
  4. “hernia”, emedicinehealth, Retrieved 29-6-2016. Edited.
  5. “hernia”, webmd.boots, Retrieved 29-6-2016. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الفتق

هو عبارة عن خروج عضو أو جزء من مكان المخصص له من خلال جدار التجويف الذي يحتويه، يحدث الفتق أو التمزق عندما يندفع الجزء الداخلي من الجسم من خلال وجود ضعف في العضلات المحيطة أو أنسجة جدار، وهذا المقال يتناول فتق البطن، حيث يكون هناك ضعف في جدار البطن فتخرج بعض محتويات داخل البطن من خلال هذا الضعف ويظهر كانتفاخ تحت الجلد. وفي الوضع الطبيعي، الجزء الأمامي من البطن لديه العديد من طبقات تضم الجلد، ثم الدهون، ثم العضلات، وكلها للحفاظ على الأمعاء والأنسجة الداخلية في البطن، فلأي سبب من الأسباب، كان هناك نقطة ضعف في العضلات يمكن لهذه الأنسجة أن تدفع من خلالها، فيتمكن المصاب بعد ذلك بالشعور في مناطق لينة أو تورم تحت الجلد، ويوجد العديد من أنواع الفتاق البطني و منها : (فتق حجابي، فتق فخذي، فتق اربي، فتق سري، و فتق شرسوفي).[١]

الأسباب التي تزيد من نسبة حدوث الفتاق

سبب الفتق هو مزيج من ضعف العضلات والإجهاد الشديد على منطقة معينة، ويمكن للفتق التطور بسرعة أو على مدى فترة طويلة من الزمن، الأسباب الشائعة المؤدية لضعف العضلات تشمل:[٢][٣]

  • فشل جدار البطن لإغلاق بشكل صحيح في الرحم، وهو عيب خلقي.
  • تقدم العمر.
  • السعال المزمن.
  • الأضرار الناجمة عن الإصابة أو الجراحة
هناك عوامل ترهق الجسم ويمكن أن تسبب في الفتق، وتشمل:
  • الحمل، الأمر الذي يزيد الضغط على جدار البطن.
  • الإمساك المزمن، والذي يسبب الشد و التوتر عند الإخراج.
  • رفع الوزن الثقيل
  • استسقاء ووجود السوائل في البطن.
  • زيادة الوزن بشكل مفاجئ، أو السمنة الشديدة.
  • السعال أو العطس المستمر المزمن.
  • التليف الكيسي.
  • تضخم البروستاتا.
  • غسيل الكلى البريتوني.
  • سوء التغذية.
  • تدخين.
  • مجهود البدني القوي.
  • عدم نزول الخصيتين في الأطفال.

الأسباب التي تنتج عن الإهمال في علاج الفتق

يمكن أن يكون حجم الفتق كبيراً، و عدم العلاج يساعد في زيادة خروج الأحشاء، و تكرار العملية يؤدي إلى انسداد في الأمعاء الغليظة والدقيقة مما يؤدي لعمل العملية الجراحية بأسرع وقت ممكن، و مسمى اختناق الأحشاء هو عبارة عن عدم امكانية وصول الدم لداخل الأحشاء بل تقوم بالضغط على البطن والعمل على عدم وصول الدم، مما يؤدي لحدوث غرغرينة وبتر العضو أو الموت.[٢]

الأعراض المتعلقة بمرض الفتق

علامات وأعراض فتق يمكن أن تتراوح من ملاحظة وجود تورم غير مؤلم إلى ألم شديد عند اللمس أو بدونه، وظهور نتوء وتورم في الأنسجة غير قابلة للدفع مرة أخرى في البطن، وآلام في البطن أو الحوض يمكن أن تكون جزءاً من أعراض عديدة للفتق، ويتم تقسيم هذه الأعراض بحسب طبيعة الفتق فيما إذا كان قابل للردة أو لا، وهي كالتالي:[٤]

  • الفتق المرتد:
    • ظهور كتلة جديدة في أي منطقة من البطن.
    • قد تكون مؤلمة ولكن لا توجع عند لمسها.
    • في بعض الأحيان يسبق الألم اكتشاف الكتلة.
    • يزيد التورم في الحجم عندما الوقوف أو عند زيادة الضغط في البطن (مثل السعال).
    • يمكن إعادتها إلى الداخل لوحدها أو عن طريق دفعها ما لم تكن كبيرة جداً.
  • فتق متعسر الردّ:
    • قد يكون التضخم مؤلم أحياناً ويكون ناتجاً عن فتق مرتد، لكن يصبح غير قابل للإعادة إلى تجويف البطن من تلقاء نفسه أو عند دفعه.
    • قد يكون التضخّم أو الورم مزمن من دون ألم.
    • يمكن أن يؤدي إلى خنق(انقطاع التروية المائية) الأنسجة داخل هذه الكتلة البارزة.
    • قد تحدث علامات وأعراض انسداد الأمعاء، مثل الغثيان والقيء.
  • فتق المختنق:
    • هذا هو فتق متعسر الردّ تم قطع التروية الدموية عنه بسبب انحصار الأوعية الدموية في هذا الفتق.
    • ألم شديد دائم، سرعان ما تبع ذلك زيادة في الألم عند اللمس، وأحياناً قد يصاحبه أعراض انسداد الأمعاء (الغثيان والقيء).
    • تظهر على الشخص المصاب أعراض المرض والإرهاق والحمى.
    • وهذه الحالات تستدعي التدخل الجراحي الطارئ.

تشخيص وعلاج الفتاق

الفحص البدني والسريري للمريض من قبل الطبيب في كثير من الأحيان يكفي لتشخيص فتق، فالفتق يكون تورم مرئياً عند الوقوف في وضع مستقيم، وعادة يمكن أن يحس الفتق عند وضع اليد مباشرة وضغط عليه، ويمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لرؤية الفتق الفخذي، ويمكن إجراء الأشعة السينية في البطن لتحديد ما إذا كانت الأمعاء قد تعرضت للانسداد أم لا.

أما بالنسبة لعلاج الفتق فهناك عدة أمور توضع بعين الاعتبار في طريق العلاج، فعمر المصاب وحالته الصحية ونوع الفتق ومكانه، أما في الأطفال، قد يتمكن الفتق السري من شفاء لوحده في غضون أربع سنوات، مما يجعل العملية الجراحية لا لزوم لها، وأما لجميع أنواع الفتق الأخرى، فإن العلاج القياسية التقليدية الجراحة للفتق هي الحل الأمثل لهذه المشكلة، وعلى الناحية الأخرى من الممكن العيش ببساطة مع فتق ومراقبته دون الحاجة للعلاج، ولكن الخطر الرئيسي من هذا النهج احتمالية تحول الفتق إلى الفتق المختنق، مما يؤدي للالتهابات في الأنسجة وغرغرينا وقد تسبب بموت العضو، وقد يؤدي الفتق في الأمعاء إلى انسدادها، مما يتسبب في انفاخ البطن، والخنق يمكن أن يؤدي أيضاً إلى الإصابة، بالغرغرينا، وانثقاب الأمعاء، وصدمة، أو حتى الموت، لذلك يتم العلاج بالعمليات الطارئة للتخفيف من هذه المشاكل المحتملة.[٥]

فيديو عن الفتق

ولمزيد من المعلومات يمكنكم مشاهدة فيديو تتحدث فيه الدكتورة نغم القرة غولي أخصائية الجراحة العامة والثدي والمنظار.

المراجع

  1. “hernia”, patient, Retrieved 29-6-2016. Edited.
  2. ^ أ ب “hernia”, healthline, Retrieved 29-6-2016. Edited.
  3. “hernia”, medicalnewstoday, Retrieved 29-6-2016. Edited.
  4. “hernia”, emedicinehealth, Retrieved 29-6-2016. Edited.
  5. “hernia”, webmd.boots, Retrieved 29-6-2016. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى