'); }
الرضاعة الطبيعية
يعتبر حليب الأم هو الوجبة الأساسية الأولى التي يتناولها الطفل بعد ولادته، فهو يحتوي على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمه حتّى ينمو بشكلٍ صحيح، مثل: الفيتامينات، والأملاح المعدنية، والبروتينات، والمواد المضادة للأكسدة، والتي أيضاً تلعب دوراً مهماً في حمايته من الإصابة بالأمراض والعدوى المختلفة، ومن الممكن أن تعرف الأم فيما إذا كان طفلها يحظى برضاعةٍ جيدةٍ أو لا من خلال بعض الدلالات التي سنذكرها في هذا المقال.
علامات رضاعة الطفل جيداً
- طلب الرضاعة لثماني مراتٍ خلال اليوم الواحد في الثلاثة أسابيع الأولى من عمره.
- الإحساس بطراوةٍ كبيرة في الثديين، وذلك بسبب إفراغهما من الحليب خلال عملية الرضاعة.
- تمتع الطفل الرضيع بلون بشرةٍ صحي، كما وأنّها تكون مرنة، حيث تلاحظ الأم بأنّها عندماتضغط عليها فإنّها تعود إلى وضعها الطبيعي بشكلٍ سريع.
- استهلاك الطفل ما لا يقلّ عن الثماني حفاظات خلال اليوم الواحد، وخاصةً بعد مضي خمسة أيامٍ على ولادته، مع الانتباه إلى أنّ البول يكون باللون الأصفر الشاحب، ودون رائحة.
- ملاحظة بلع الطفل للحليب، من خلال سماع الصوت، والنظر إلى منظقة الحنجرة.
- التغيير في لون البراز بشكلٍ تدريجي، حيث سيلاحظ بأنّ لون برازه في اليوم الأول يكون مائلاً إلى السواد، وهو ما يعرف باسم (العقي)، ومع الوصول إلى اليوم الثالث وإذا كان يحصل على قدرٍ مناسبٍ من الحليب فسوف يصبح باللون الأخضر الغامق، أمّا في اليوم الخامس فيجب أن يكون فاتحاً ومائلاً إلى اللون الأصفر.
- الزيادة الملحوظة في طول ووزن الطفل خلال الأسبوع الأول من عمره يدلّ بشكلٍ قاطعٍ على أنّه يرضع بشكلٍ جيد.
- إطباق الطفل فمه بشكلٍ جيد على الثدي خلال الرضاعة، وأنّه يأخذ استراحةً ويعود إلى الرضاعة، ثمّ ترك الثدي بشكلٍ تلقائي عندما يحس بالشبع.
- شعور الأم بالراحة وعدم إحساسها بالألم أثناء إرضاع الطفل.
'); }
علامات عدم رضاعة الطفل جيداً
في حالة إحساس الأم بهذه الأعراض، يجب عليها التوجه إلى الطبيب المختص لعلاج هذه المشكلة.
- شعور الطفل بالكسل وعدم حركته بشكلٍ جيد في غالبية الأوقات خلال اليوم.
- وجود التجاعيد على بشرته، سواءً كان على وجهه أو جسمه، حتّى بعد مرور أسبوعٍ على ولادته.
- تحول لون بشرة الطفل إلى اللون الأصفر الشاحب بعد انقضاء الأسبوع الأول على الولادة.
- صدور صوتٍ يشبه الطقطقة من فم الطفل أثناء الرضاعة، فهذا دليلً على أنّه لا يغلق فمه بشكلٍ محكمٍ على الثدي.
- وجود ما يشبه الغمازة أو الثقوب الصغيرة في منطقة الخدين.
- نحول الوجه، بعد انقضاء ثلاثة أسابيع على الولادة، وعدم زيادة وزنه بشكلٍ عام.
- قلة عدد مرات تبول الطفل أو تبرزه خلال اليوم.
- إحساس الأم بثقل ثدييهما بعد الانتهاء من إرضاع طفلها.