محتويات
'); }
ضعف التّبويض
ضعف التّبويض، أو فشلُ المَبايضِ المبكّر هو حَالةٌ مرضيّة تُحدثُ خللاً في إنتاجِ البويضات السّليمة، وذاتِ الحجم المناسب؛ بسبب اختلالِ إفرازِ الهرمونات المسؤولةِ عن عمليّة الإباضة، ويعودُ ذلك للعديدِ من الأسباب الّتي قد تكون مَرضيّةً، أو عَرَضيّة، ممّا يَمنعُ إنتاجَ بويضاتٍ بشكلٍ طبيعيّ وسليم، وهذا ما يعيقُ عمليّة الحملِ والإنجابِ، ويُسبّب حدوثَ خللٍ في الدّورة الشهريّة، أمّا في حالة الكشفِ المبكّر عن هذا الضّعف يَسهل التغلّب على هذه المشكلة، وإيجادِ الحُلولِ المناسبة لها.
علاماتُ ضعف التّبويض
- اضطرابات الدّورة الشهريّة، وعدم نزولِها في الوقت المُحدّد لها.
- احمرارُ الوجهِ.
- زيادة التعرّق.
- الشعورُ بضيقٍ في النّفَس.
- الإصابة بهبّات السّخونة والحرارةِ خلال فترات اللّيل.
- ضعفُ الرّغبة الجنسيّة والقُدرة الجنسيّة.
- انخفاضُ مستوى الخُصوبة والقُدرة على الإنجاب.
- انقطاعُ الطّمث المبكّر.
'); }
أسبابُ ضعف التّبويض
- الإصابةُ بمرض تكيّس المبايض النّاتج عن وجودِ أكياسٍ على المبيض تَمنعُ إنتاجَ البويضات، وتتسبّب باختلالِ هرمونات المِبيض، وظهورِ الشّعر في مناطقَ غير مرغوبٍ بها.
- اضطرابُ إفرازات الغدّة النخاميّة المسؤولة عن وظائفِ الغددِ في الجسم، أو وجود أورامٍ فيها مما يؤثّر بشكلٍ مباشر على وظائف المبيض.
- زيادةُ إفرازِ هرمون الحليب.
- السّمنة المُفرطة.
- فشلُ المِبيض المبكّر.
طرق الوقاية من ضعف التّبويض
- تجنّب الاضطرابات النّفسيّة، والعصبيّة.
- تقليلُ الكميّات المتناوَلة من الملح والسّكر، والمعلّبات، والمشروبات الغازيّة، والقهوة، والشاي.
- تجنّب تناولِ الأطعمة المقليّة والوجبات السّريعة.
- الحرص على تناول زيتِ الزّيتون، وزيت السّمسم، وزيت دوّار الشّمس.
- شرب الأعشاب الطبيعيّة المفيدة: كالشمّر، واليانسون، والبردقوش، والميرميّة، والقرفة لإعادة التوازن الهرمونيّ في الجسم.
- الحرص على تناول التمر، والبقدونس، والسّمسم، والتّوت، والمكسّرات لموزانة الهرمونات.
- تناول الأرزّ، والقمح، والذّرة، والشوفان، والشّعير بشكلٍ دائم.
- تجنّب الجِماع قبل ابتداءِ فترة التّخصيب بثلاثةِ أيّام حيثُ تبدأُ في اليومِ 12 من بدايةِ الدورة الشهريّة.
- التقليل من تناول الأسماك واللّحوم، والحَليب، ومُشتقّات الألبان، والشوكولاتة، والمانجو، والبُرتقال، والأناناس، والفلفل الأخضر، والبطاطس، والبندورة، والباذنجان، والصّلصات المُختلفة.
طرق الكشف عن وجود ضعف التّبويض
- عمل فحصِ بولٍ في المُختبر للكشف عن مستوى الهرمونات.
- إجراء فحص بالمِنظار، أو بالموجات فوق الصوتيّة للمبيض.
- عمل فحص للدّم للتّعرف على مستويات الهرمونات.
طرق علاجِ ضعف التّبويض
- المُعالجة بالأدوية في حال وجود خللٍ في مُضادَات المناعة.
- علاج مَشاكل الغدد الصمّاء واضطراباتها التي تؤثّر على عمل المبايض.
- العلاج باستخدام الأدوية الهرمونيّة؛ في حال كان سبب الضّعف اختلالَ هرمون الإستروجين.
- عِلاج هشاشة العظام بتناول الأدوية التي تُمدّ الجسم بالكالسيوم، والفيتامينات.
- ممارسة التمارين الرياضيّة، وخاصةً المشي لمدة نصف ساعة بشكلٍ يومي.