'); }
تختلف قدرة الأطفال على الحفظ والمذاكرة من طفل إلى آخر، فعادةً ما نجد أطفالاً يستطيعون تخزين المعلومة وحفظها بوقت قصير نسبياً، وآخرون يحتاجون لوقت طويل حتى يستطيعوا تخزين المعلومة وإعادة تذكّرها مرة أخرى، إلّا أنّ جميع هؤلاء الأطفال يحتاجون لمساعدة من أهلهم أو مدرسيهم حتّى ينمّوا قدرتهم على الفهم والحفظ والتذكر، ويجهل الكثير من الآباء والأمهات الطرق والوسائل التي تصاعد طفلهم على الحفظ والتركيز أثناء الحفظ، والقدرة على استرجاع المعلومات بسهولة.
طرق لمساعدة الطفل على الحفظ
- توفير الجوّ المناسب للدراسة، من خلال تخصيص غرفة خاصة بالدراسة بإضاءة بيضاء قوية، وتهوية جيدة، وكرسي وطاولة مناسبتين لحجم الطفل، يوفران له الجلسة المريحة للظهر أثناء الدراسة لوقت طويل.
- فصل وقت الحفظ والدراسة عن وقت اللعب ومشاهدة التلفاز، ومنع استقبال أصدقاء الطفل أثناء وقت الحفظ، للحفاظ على مستوى عالٍ من التركيز لدى الطفل ومنع تشتته.
- استخدام أسلوب المكافأة عند تجاوبه معك أثناء الدراسة، حتّى وإن كانت قدرته على الحفظ متدنية، فمع المكافأة المتكرّرة سيحاول الطفل من رفع قدرته على التركيز والحفظ للحصول على المكافأة المنتظرة، وإذا ما ظهر تدني واضح في مستوى الحفظ والتركيز لديه فمن الأفضل التقليل من المكافآت على معاقبته، حتى لا يتشكّل لدى الطفل رد فعل عكسي يمنعه من التركيز والحفظ، خوفاً من العقاب المنتظر في حال أخطأ، مع تقديم المديح والثناء للطفل لحثه وتحفيزه على الحفظ والتذكر.
- إضافة وسائل التعليم الحديثة والألعاب التي تنمّي من قدرة الطفل على التركيز والحفظ والتذكّر، مثل ألعاب التركيب وألعاب الشكل والكلمة وما يشابهها.
- تقديم المعلومة للطفل بشكل مبسط وسهل للطفل، مع مراعاة مستواه في الحفظ والتركيز، ومن الأفضل البحث عن الفيديوهات التي تقدّم المعلومة للطفل بأفلام كرتونية مبسطة وسهلة يسهل فهمها من قبل الطفل.
- السماح للطفل بالحصول على قدر كافٍ من الراحة إذا ما شعر بالتعب والإرهاق أثناء الدراسة والحفظ، لتجديد نشاطه واستعادة طاقته اللازمة للتركيز، ويكون ذلك من خلال السماح للطفل بالقيام بما يحبه حتى يستعيد حيويته وإيجابيته، ما عدا الألعاب الحركية التي تحتاج للطاقة، كي لا يفقد ما تبقى عنده من طاقة.
- حصول الطفل على التغذية المناسبة، والتركيز على تناوله أنواع الطعام التي تمنحه الطاقة وتزيد من قدرته على الحفظ، ومن أهمّ هذه الأغذية الأسماك لاحتوائها على كميات عالية من أوميغا 3، والفواكه والخضروات الطازجة لاحتوائها على كميات عالية من الفيتامينات والطاقة.
'); }