محتويات
وضع الطفل على بطنه
يمكن مساعدة وتشجيع الطفل على الحبو من خلال وضعه على بطنه، وذلك لأنه سيعطيه وقتاً بمفرده لاستكشاف الأرض، كما تساعد هذه الطريقة على جعل الطفل يستخدم جسمه من أجل تطوير مهاراته الحركية والتحكم في رأسه وعضلاته وبقية جسمه، كما ويجب في البداية ترك الطفل لدقيقة أو دقيقتين على بطنه وذلك لأنه سيجد هذه الوضعية غير مريحة كبداية، ولكنه يمكنه التطور في حال وضعه على البطن بضع دقائق يومياً.[١]
مساعدة الطفل على تقوية عضلات ظهره
يمكن تطوير مهاراة الطفل في الحبو في حال تطوير عضلات الطفل التي سيحتاجها لتثبيت رأسه أثناء الزحف، ولهذا يمكن إجلاس الطفل ودعم رأسه حتى لا يتأذى وبالتالي يبقى جسمه مستقيماً، كما ويمكن تقوية عضلات الرقبة والظهر والكتفين في حال التلويح للطفل بألعاب ملونة فوق رأسه.[١]
حماية الطفل من المخاطر
يمكن أن يصاب الطفل الزاحف بالعديد من المخاطر والأذى نتيجةً للحبو، ولهذا يجب التأكد من مناسبة المنزل لحبو الطفل، مع تجنب وضع الطفل للحبو في مناطق قريبة من السلالم والدرج مع التأكد من الإشراف على عملية الحبو عن قرب.[٢]
تحفيز الطفل على الحبو
يمكن تشجيع الطفل على الحبو من خلال وضع ألعابه المفضلة على الأرضية، ووضع الطفل على بطنه من أجل محاولة الوصول لهذه الألعاب كونها بعيدة عن متناوله يده، كما ويمكن وضع مرآة على الأرض أمام الطفل، وذلك لأن رؤيته لانعكاسه في المرآة سوف يحفزه على الحبو والزحف.[٣]
تقليل وقت الجلوس على المقاعد
يستغرق الطفل وقتاً طويلاً في الحبو في حال عدم قضائه وقتاً كافياً على الأرض، ولهذا يجب تقليل وضع الطفل في المقاعد المخصصة للأطفال أو في المشي فعلى الرغم من أن هذه الطرق جيدة لأمان الطفل، إلا أنه يجب وضع الطفل على الأرض لتشجيعه على الحركة والزحف.[٣]
جعل الطفل يحبو نحو الوالدين
يمكن تحفيز الطفل على الحبو من خلال وضعه على الأرض والجلوس بعيداً عنه لعدة بوصات ثم الانتقال إلى مستوى الرضيع والمناداة عليه من أجل الزحف، وفي حال فشل الطفل يمكن زحف الوالدين إليه لاحتضانه لتشجيعه وبالتالي الزحف نحوه في المرات المقبلة.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت “How to Teach a Baby to Crawl”, www.wikihow.com, Retrieved 13-9-2018. Edited.
- ↑ “Baby milestone: Crawling”, www.babycenter.com, Retrieved 13-9-2018. Edited.
- ^ أ ب Lisa C. Baker and Valencia Higuera (1-8-2016), “Simple Steps for Teaching Your Baby to Crawl”، www.healthline.com, Retrieved 13-9-2018. Edited.