محتويات
الغازات
تُعدُّ مُشكلة الغازات مُشكلةً شائعة لدى الأطّفال، فقد يُصاب بها ما يُعادل ثلاث عشرة إلى إحدى وعشرين مرَّة خلال اليوم الواحد، والسبب في ذلك هو أنَّ الطّفل يكون مُعرَّضاً لابتلاع الهواء بأكثر من طريقة، فهو يبتلع الهواء عندما يبكي، وعندما يرضع سواءً من قارورة الحليب، أو من أمه، وكذلك عندما يستخدم اللَّهّاية، ومع مرور الوقت يكتمل نمو وتطوّر الجهاز الهضميّ للطّفل، وتقلّ فُرصة تعرُّضه لمُشكلة الغازات.[١]
أعراض إصابة الطّفل بالغازات
إذا كان الطّفل في العادة سعيداً ومرحاً مُعظم الوقت، ويشعر بالألم والانزعاج لبضع دقائق فقط، عندما يكون لديه غازات فهذا يعني أنَّ الطّفل طبيعيّ، وأنَّها مُشكلةٌ عابرة، ولا بُدَّ من التنويه إلى أنَّه ليس بالضرورة أن ينزعج الطّفل من مُشكلة الغازات، فهو قد يُعبّر عن ذلك بالتقلُّب في فراشه وباصدار الأصوات المُختلفة، وفي بعض الأحيان يواجه الطّفل مُشكلةً في التخلُّص من الغازات ممّا يؤدّي إلى تجمّعها في بطنه، وعندها تظهر عليه الأعراض الآتية:[٢]
- التجشّؤ.
- الانزعاج، والهيجان.
- الانتفاخ.
- المغص.
- البُكاء.
- تكون بطن الطّفل صلبة.
كيفيّة مُساعدة الطّفل على التخلُّص من الغازات
اتبع الطرق التالية التي تُساعد في التخلص من الغازات:[٣]
- تحقّقي من وضعيّة الطّفل عند الرضاعة: عند إرضاع الطّفل من قارورة الحليب حاولي إبقاء رأسه أعلى من مستوى بطنه، فبهذه الطريقة ينزل الحليب أسفل معدة الطّفل، وتصعد الغازات إلى أعلى، وبالتالي يكون من السهل على الطّفل أن يتجشّأ.
- ساعدي طفلكِ على التجشّؤ: وهذه من أسهل الطُرق للتخلُّص من الغازات وألمها، ولذلك عليكِ أن تُساعدي الطّفل على التجشؤ خلال وبعد الرضاعة، وفي حال لم يخرج شيء من الطّفل، قومي بوضعه على ظهره لبضع دقائق وحاولي مُجدّداً.
- غيري الأدوات الَّتي تستخدمينها: في حال كُنتِ تستخدمين قارورة الحليب، اختاري تلك الَّتي تكون حلمتها بطيئةً في تدفّق الحليب.
- حاولي أن تُساعدي الطّفل على إخراج الغازات: وذلك بتدليك الطّفل بلُطف، وتحريك قدميه للأمام وللخلف، بينما هو مُستلقٍ على ظهره، أو أعطِ الطّفل حمّاماً ساخناً فذلك سيُساعده حتماً على إخراج الغازات.
- حدّدي أنواع الطعام الَّتي يحصل عليها طّفلكِ: قد تتسبّب بعض أصناف الطعام بحدوث الغازات للطّفل، ولذلك أخبري الطّبيب عن الأصناف الَّتي تُقدِّمينها لطفلكِ لكي يُخبرك عمّا يجب عليك تجنُّبه منها.
- راقبي الطعام الَّذي تأكلينه: تنتقل بعض الموادّ الَّتي تحصلين عليها من طعامكِ إلى حليبكِ، وبالتالي تنتقل إلى طفلكِ، وقد يكون من الصعب على الطّفل أن يهضم هذه الموادّ، ممّا يؤدّي فيما بعد إلى أن يُصاب بالغازات، ومن هذه الأصناف مُشتقّات الحليب والكافيين.
- حدّدي نوع الحليب الذي يشربه طفلك: في حال كُنتِ تُرضعين طفلكِ من الحليب الصناعيّ أخبري الطَّبيب بذلك لكي ينصحك بنوعٍ حليب آخر.
- الأدوية: بعد استشارة الطّبيب قد يُقرّر الطَّبيب إعطاء الطّفل بعض الأدوية الَّتي تُساعد الطّفل على التخلُّص من الغازات، والَّتي قد تُساعد على تسكين الألم.
المراجع
- ↑ Tracy Brown, “Infant Gas: How to Prevent and Treat It”، webmd.com, Retrieved 2018-10-28. Edited.
- ↑ “Childhood physical abnormalities following paternal exposure to sulfur mustard gas in Iran: a case-control study”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2018-10-28. Edited.
- ↑ “Gassy tummy”, babycenter.com, Retrieved 2018-10-28. Edited.