محتويات
كيفيّة التخلُّص من رائحة الدهان
يُمكن القضاء على رائحة الدهان باتّباع الطرق الآتية:
التهويّة الجيّدة للمكان
يُمكن تجنّب الروائح القويّة والخانقة للطلاء، ومُحاولة التخلّص منها عن طريق توفير تهويةٍ جيّدة للمكان، وذلك باتّباع الطرق الآتية:[١]
- فتح الأبواب والنوافذ والفتحات التي قد تُساهم في إدخال الهواء النقيّ لموقع الطلاء وتُجدده باستمرار، فتحدّ من الرائحة الكريهة والخانقة المُنبعثة منه.
- استخدام المراوح وتوجيهها مُقابل النوافذ المفتوحة بحيث تدفع وتُحرّك الهواء للخارج، وتوجّه روائح الطلاء عبر النوافذ، وبالتالي تُساعد على التخلص منها.
- إدخال أشعة الشمس للمكان، وجعلها تلمس الجدران، وتعمّد الطلاء نهاراً وتجنّب العمل في الليل؛ حيث إنّ المواد المُتطايرة الموجودة في الدهان تعمل بفعاليةٍ وتُصدر الروائح الكريهة بسبب وجود الرطوبة، وجفاف الجدران بسرعةٍ عاملاً أساسيّاً للقضاء عليها، إذ أن أشعة الشمس القوية التي تُجفف الجدران بحرارتها تُسرّع التخلّص من الرائحة وإزالتها.
استخدام بعض المواد الطبيعيّة
هُنالك بعض المواد الطبيعيّة الفعّالة في امتصاص أبخرة الدهان، والحدّ من آثارها في المنزل، ومنها ما يأتي:[٢]
- صودا الخبز: تلتقط صودا الخبز أبخرة الطلاء وتمتصّها بفعاليّةٍ، وتُستخدم بوضعها في أوعيّة عميقة موزّعة في مختلف أنحاء الغرفة التي تم طلاء جدرانها، وبعد الانتهاء وجفاف الطلاء والقضاء على رائحته، يُمكن وضعها في سلّة القمامة للقضاء على روائح النفايات فيها أيضاً.
- البصل: يُعرف البصل برائحته اللاذعة القويّة التي قد ينزعج منها البعض، لكنها رائحة طبيعيّة غير سامة يُمكن استغلالها في تغطيّة روائح الطلاء الضارّة، وذلك من خلال تقطيع حبتين من البصل إلى 4 أنصاف، ووضعها في صحون حول الغرفة التي تنبعث منها رائحة الطلاء، ثم التخلّص منها بعد الانتهاء وجفاف الطلاء.
- الخل: يمتص الخل رائحة الأبخرة المُنبعثة من الطلاء بفعاليّةٍ بسبب رائحته الطبيعيّة القويّة، ويُستخدم بملئه في أوعيّةٍ صغيرة، وتوزيعها داخل الغرفة التي تم طلاء جدرانها، وتركها لتقضي على الروائح.[٣]
- البن المطحون: تنتشر رائحة البن المطحون في جميع أنحاء الغرفة المطليّة وتمتص بدورها رائحة الدهان القوي، وذلك من خلال سحق حَبّ البن وتوزيعه داخل أوعيةٍ في مختلف أنحاء المكان.[٣]
- الفحم: يُمكن استخدام الفحم كمزيلٍ قويٍّ لروائح الطلاء نظراً لقدرته على امتصاص الروائح، ويُستخدم من خلال سحق قطع الفحم، ووضعها في أوعيةٍ وتوزيعها في مناطق طلاء الجدران ومُشاهدة قدرتها على الحدّ من الرائحة في غضون ساعتين.[٣]
- مزج خلاصة الفانيلا مع الدهان: تُساعد خلاصة الفانيلا على الحدّ من روائح الطلاء القويّة عند مزجها معه قبل البدء باستخدامه، من خلال وضع قطرتين منها في علبة الطلاء وتحريكها جيّداً.[٤]
- مُستخلص الليمون: يُمكن الحدّ من رائحة الطلاء الأبيض أو العاجيّ من خلال إضافة قطرةٍ واحدة من مُستخلص الليمون لكل 83.7 لتر من الطلاء قبل استخدامه.[٤]
استخدام مُعطّرات الهواء
تتواجد العديد من مُعطرات الجو الفعالة ذات الروائح العطرة والمُنعشة كالحمضيات، أو عشبة اللافندر وغيرها بعدّة أشكالٍ، ومنها البخاخات والعصيّ، وغيرهما، وتمتاز بقدرتها على إخفاء الروائح القويّة والكريهة بفعاليّةٍ رغم عدم القضاء عليها، وأبرزها روائح الطلاء، وتُستخدم ببساطةٍ من خلال رشّ الغرف والمرافق المطليّة بها؛ لتتطغى روائحها العطرة على رائحة الدهان وتُخفيها، إضافةً لوجوب الاستمرار في تهوية وتنقية الأكسجين في هذه الغرف.[٥]
إشعال البخور والشموع
يُمكن إزالة رائحة الطلاء باستخدام البخور والشموع، وذلك كما يأتي:[٥]
- إشعال البخور: قد لا يقضي البخور على رائحة الطلاء بشكلٍ نهائيٍّ، لكنه قادر على تغطيتها بفعل رائحته القويّة بشكلٍ جيّدٍ، ويُستخدم من خلال إشعال 1-2 عود من البخور ووضعها داخل الغرفة، إضافةً لإمكانيّة تدخين رائحة البخور الجميلة وجعلها تتغلغل في الأقمشة والسجاد والستائر في حال وجودها في موقع الطلاء، مع التنويه لضرورة الانتباه لأعواد البخور المُشتعلة، وعدم إهمالها وتركها دون رقابةٍ لتجنب حدوث الحرائق.
- الشموع: حيث إن هنالك بعض أنواع الشموع المُصممة خصيصاً لامتصاص رائحة الطلاء، وذلك أثناء إشعالها، ويُمكن إشعال 4-5 شموع مُزيلة للروائح في الغرفة وتركها تمتص رائحة الطلاء المُزعجة بفعاليّةٍ.[٥]
نصائح للحدّ من آثار وروائح طلاء الجدران الخانقة
هُنالك بعض التوجيهات الهامة التي يُنصح باتباعها عند الرغبة بطلاء الجدران، ومنها ما يأتي:[٤]
- حصر روائح الدهان في الغرف التي تم طلاء جدرانها، من خلال إغلاق الأبواب الداخليّة لها، ومنع الرائحة من الانتشار في باقي الأرجاء وإزعاج الأشخاص فيها، مع ضرورة فتح نوافذ هذه الغرف كما ذكر من قبل.
- إخراج الأشخاص الكبار بالسن، والأطفال، والآخرين الذين يُعانون من مشاكل في التنفّس من المكان، ويُفضّل قضائهم الليلة في مكانٍ آخر؛ لتجنّب آثار الروائح الخانقة والضارّة عليهم.
- التحقق من مكوّنات الطلاء قبل استخدامه، حيث يُفضّل انتقاء الدهانات التي تحتوي على نسبةٍ قليلةٍ من المواد العضويّة المُتطايرة التي تُسبب انبعاث تلك الروائح، وتحدّ من سميّتها أيضاً.[١]
- تجنّب طلاء العديد من الغرف والمرافق المنزليّة في آنٍ واحدٍ، بل طلاء غرفةٍ واحدة وتركها تجّف، ثم البدء بالأخرى؛ لتجنّب تراكم ومُضاعفة كميّة الروائح القويّة الضارّة على صحة أفراد المنزل.[١]
- في حال استخدام أيٍّ من الطرق المنزليّة المذكور سابقاً للقضاء على رائحة الدهان، كالليمون، والبصل، والقهوة، وغيرها، يجب الانتباه وضرورة التخلّص منها فور الانتهاء، وعدم استخدامها للطهيّ، أو تركها بين يدي الأطفال؛ لأنّها امتصت الروائح والمواد السامة المُتطايرة، وبالتالي أصبحت غير صالحةٍ للأكل.[١]
رائحة الدهان
تُستخدم الدهانات المُلوّنة والجذّابة في مُختلف الأماكن والديكورات، حيث تُضفي جمالاً وأناقةً على تصاميمها، لكن قد تنبعث منها روائح كريهة ومُنفّرة تُسبب الانزعاج للأشخاص في تلك الأماكن، ويرجع السبب في ذلك لاحتوائها على مُركّباتٍ كيميائيّة تُعرف بالمواد العضويّة المُتطايرة (بالإنجليزية:Volatile organic compound)، والتي بدورها تُثير هذه الروائح القويّة عند فتح علب الدهان وطلائها على الجدران، لكن مع تقدّم التكنولوجيا سعت بعض شركات الدهان للحدّ من كميّة هذه المواد ما يجعل الرائحة المُنبعثة مقبولةً وأقل تأثيراً على الأشخاص حولها، إذ يُمكن معرفة كميّتها من خلال قراءة النشرات الموجودة على علب الطلاء والمدوّن عليها مكوّناتها.[٦]
المراجع
- ^ أ ب ت ث “24 Tips to Remove Paint Smell after Painting a Room”, www.servicesutra.com, Retrieved 31-3-2020. Edited.
- ↑ Mary Marlowe Leverette (4-1-2020), “8 Ways to Remove the Smell of Paint Fumes”، www.thespruce.com, Retrieved 31-3-2020. Edited.
- ^ أ ب ت Shelley, Doug Collins, “Make Paint Smell Go Away Quickly and Easily”، www.visihow.com, Retrieved 31-3-2020. Edited.
- ^ أ ب ت HELOISE (28-11-2001), “Reducing Paint Odor”، www.goodhousekeeping.com, Retrieved 31-3-2020. Edited.
- ^ أ ب ت “How to Get Rid of Paint Smells”, www.wikihow.com,10-9-2019، Retrieved 31-3-2020. Edited.
- ↑ HELOISE (3-6-2006), “Deodorizing Paint”، www.goodhousekeeping.com, Retrieved 31-3-2020. Edited.
