محتويات
'); }
تنمية الذكاء العاطفي
تعد من أهم السمات الأساسية الموجودة عند الأشخاص الطيبين والجيدين، حيث يتمثل الذكاء العاطفي في قدرة الطفل على وضع نفسه مكان شخص آخر، بحيث يتمكّن من معرفة مشاعره وأفكاره، وقد أظهرت الدراسات إلى أنّ القدرة على فهم المشاعر الخاصة، ومشاعر الآخرين، والسيطرة على الذات والعواطف من أهم العناصر اللازمة للنجاح في الحياة.[١]
لتحفيز التعاطف عند الطفل يُنصح بتشجيعه على التحدث والتعبير عن مشاعره، وإظهار الاهتمام بها، وعند حدوث شجار مع أحد أصدقائه، يُمكن الطلب منه أن يتخيّل مشاعر صديقه إزاء ذلك، وإيجاد طرق إيجابية للتحكم في عواطفه، والوصول إلى حل.[١]
'); }
مساعدة الآخرين
تُساهم الأعمال التطوعية في تشكيل شخصية الطفل، وتعليمه التفكير في احتياجات الأشخاص الأقل حظاً منه، كما يُمكنه أن يشعر بالفخر؛ بسبب إحداث فارق في حياة الآخرين، حيث يُمكن إتاحة الفرصة للطفل للتطوع لمساعدة أحد الجيران المسنّين في جرف الرصيف، أو مساعدة العائلة في تجميع بعض السلع المعلبة في صناديق للتبرّع بها للملاجئ العائلية.[١]
يجب الانتباه إلى عدم مكافأة الطفل على كل عمل جيد يقوم به أثناء تشجيعه على مساعدة الغير؛ فهو بهذه الطريقة سيربط التطوع في الكسب لصالحه، والصحيح هو أن يعرف أنّ الشعور الجيد المرتبط بمساعدة الآخرين هو بحد ذاته مكافأة، مع مراعاة إظهار الشكر، والتشجيع لما يُبديه من أفعال صالحة.[١]
القيم والأخلاق
يمكن تعريف القيم والأخلاق على أنها أنشطة متعمدة يستخدمها الأشخاص الذين يركزون على الأخلاق بشكل متكرر؛ لتحسين الذات، فهناك قيم عالية تتمثل في التصرف بطرق تجعل هذا العالم مكاناً أفضل، بالإضافة إلى التأثير على الآخرين بطرق إيجابية، وترك إرث إيجابي مستمر.[٢]
يفكر الطفل الإيجابي في تفاعلاته مع الآخرين، وكيف يُمكن أن تكون ملهمة ومفيدة، ويُمكن بناؤها عن طريق ذكر إحدى القيم الأخلاقية المهمة، ثمّ ترك الطفل يكتب عن الأفعال، والممارسات التي انعكست على تلك القيم، ثمّ كتابة الأفعال التي تُعارضها، والإجابة عن سؤال: “كيف يُمكن لحياتي أن تُصبح أفضل عند تطبيقي لهذه القيمة الأخلاقية؟”.[٢]
الثقة بالنفس
هناك العديد من الأمور التي تعزز الثقة بالنفس لدى الطفل، ومنها عدم الانزعاج من الأخطاء التي يرتكبها، ومساعدة الطفل على فهم أنّ كل إنسان معرض لارتكاب الأخطاء، والمهم هو التعلّم منها، ومن جهةٍ أخرى يجب تشجيع الطفل على خوض ومعالجة المهام الجديدة بتفاؤل، والكثير من التحضير لها، بالإضافة إلى تركيز طاقاته على الأمور الإيجابية التي يستطيع القيام بها؛ فهذا يدفعه لاكتساب مهارات جديدة، ويجعله قادراً على التعامل مع مختلف الأمور التي تواجهه.[٣]
فيديو كيف تؤثر التربية على سلوك ونطق الطفل
للتعرف على المزيد من المعلومات حول كيف تؤثر التربية على سلوك ونطق الطفل شاهد الفيديو:[٤]
المراجع
- ^ أ ب ت ث Katherine Lee (15-9-2018), “How to Raise a Good Child”، www.verywellfamily.com, Retrieved 20-10-2018. Edited.
- ^ أ ب John Rich (19-12-2017), “How to Raise “Good” Children”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-10-2018. Edited.
- ↑ “12 Tips for Raising Confident Kids”, childmind.org, Retrieved 20-10-2018. Edited.
- ↑ فيديو كيف تؤثر التربية على سلوك ونطق الطفل.