محتويات
'); }
السلحفاة
هيَ من الحيوانات الزّاحفة، وتتميّز بوجود غطاء شبيه بالصّدف أو العظم القويّ يُغطيها من الخارج بهدف الحماية، وتُعدُّ السلاحف من أقدم فصائل الزّواحف التّي وُجِدت مُنذُ القدم، وما زالت موجودة إلى الآن، وهُنالِكَ 327 نوعاً منها ما زالَ على قيد الحياة إلى يومنا هذا، ولكن بعضها مُعرّضٌ لخطر الانقراض، وهُنالِكَ بعضُ الأنواع تعيشُ بداخل الماء والبعض الآخر على اليابسة، وبعضُها يعيش بداخل الماء وخارجه في الوقت نفسه، وتتكاثر السّلاحف عن طريق البيض.
كيفيّة تربيتها
التعرُّف على السّلحفاة
يجب التعرُّف على مُميّزات السُلحفاة، وكُل شيء عنها قبلَ اقتناء واحدة ومُحاولة تربيتها، كمعرفة نوعيّة الطعام الذّي تتناوله، ومعرفة نوعيتها نفسها، وما الذّي تحتاجه من أمور لتبقى على قيد الحياة. والسّلاحف بشكلٍ عام حيواناتٌ لا تحتاجُ إلى الرّعاية التامّة والاهتمام الكبير، لأنّها مُعتادةٌ على العيش بمُفردها في الخارج، ولكن من الجيّد توفير الماء والطعام المُناسب لها، مع المكان الذّي ستوضعُ فيه، وفي كثيرٍ من الأحيان تختفي السلاحف البريّة التّي يتم تربيتها في الحديقة المنزليّة لعدّة شهور، ومن ثُمَّ تظهرُ مرّةً أُخرى وتختفي، فهيَ لا تُحبُّ التقيُّد والمكوث في مكانٍ واحدٍ على الدوام.
'); }
اختيارها
- التأكُّد من أنّها خالية من الأمراض أو البق والجراثيم، فالسّلحفاة كغيرها من الحيوانات قد تُصابُ بالأمراض وقد تنقلها للإنسان، لذلِكَ على الشخص فحصها ومُحاولة شرائها من مكانٍ خاصّ ببيع الحيوانات، إن كانَ ذلِكَ بالإمكان ليضمنَ الحصول على سُلحفاة بصحّة جيّدة.
- اختيار سُلحفاة صغيرة بالعُمر حتّى يتسنّى للشخص رعايتها والاهتمام بها بسهولة، فقد تتعرّض السّلاحف الكبيرة للأمراض بسُرعة، بالإضافة إلى أنَّ السّلاحف الصغيرة تُكوّنُ رابطاً مع الشخص الذّي يربّيها، والمكان الموجودة فيه بشكلٍ أسرع.
تقديم الطعام لها
- الحصول على النوع المُناسب من الطعام، فهُنالكَ الكثير من الأنواع التّي ينصحُ بها النّاس، لذلِكَ من الجيّد تجربتها كُلّها وتقديم نوع مُختلف في كُلّ مرّة للتعرُّف على الطعام الذّي تُفضّله، فالسّلاحف معروفة بمزاجيّتها في انتقاء الأطعمة، وقد يجد الشّخص صعوبة في البداية لمعرفة النوعيّة التّي تُفضّلها.
- السلاحفُ البريّة تأكُلُ أيّ نوع من أنواع النباتات الخضراء، فهيَ سهلة وبسيطة في انتقاء الطعام، فطالما أنَّ هُنالِكَ عُشباً في الحديقة ستتناوله السّلحفاة.
- عدم تقديم الطعام كُلّ يوم للسّلحفاة، فهيَ تحتاجُ إلى كميّاتٍ قليلة فقط كُلَّ يومَين.
- إبقاء الشّخص يدهُ بعيدة عن فم السُلحفاة عندَ إطعامها فعضّتها قد تكونُ مؤلمةً جدّاً.
الاعتناء بالنّظافة
- تنظيف وتغيير الماء الذّي تشربهُ السُلحفاة يوميّاً، فذلِكَ يضمن حصولها على ماءٍ نظيف، وصحيّ وخالٍ من الجراثيم.
- إزالة الخُضار والأعشاب التّي لم تتناولها السُلحفاة، فتركها خارجاً في الخلاء قد يؤدّي إلى تعفُّنها، وصدور روائح مُزعجة منها، بالإضافة إلى اتّساخها بالجراثيم والأمراض.
- غسل اليدين بعدَ التعامل مع السّلحفاة، فمن الضروريّ الاهتمام بالنظافة الشخصيّة حتى يقي الشخص نفسه من الأمراض والجراثيم.