محتويات
الهدف
لا يمكن لأيّ أحد أن يحيا دون هدف، فالأهداف هي الأمل في سعادةٍ مؤجّلة، والأهداف ليست ثابته أي لا يمكنك أن تمضي عمراً كاملاً لأجل تحقيق هدف واحد، فهي متجددة و متحوّلة وتكبر كلّما حققت قدراً أكبر منها، وكلما اتسعت مداركك وتجاربك تزداد قيمتها وبالتالي تتولد لديك ثورة كبيرة لإنجازها، لكنّ الثورة والرغبة والسعي لا يضمنون ذلك، فتلزمك أمورٌ كثيرة غير ما ذكرتُ سابقاً لتهيّئ سلوكك وترشدك إلى الطريق المؤدّي إلى النتيجة، ليصير نشاطك مستمراً لا يشوبه كللٌ أو ملل، فتقود أسباب النجاح بكلّ سلاسة دون تعقيدات تحول بينك وبين ما تريد.
تحديد الهدف
لا يمكنك أن تنجح وأنت تمشي بلا وجهة ولا فكرة تتخبط بكلّ شيء حولك، كالضرير الذي يسير إلى الشمس ولا يدري على أي يابسة يخطو ويجهل الجهة التي يتوق للوصول إليها، لذلك من الضروري أن تحدد هدفك بوضوح دون وجود أي ثغرات غامضة فيه، بالإضافة إلى معرفه إن كان هدفك هذا ناتج من انفعالٍ لحظيّ جرّاء حادثة ما حصلت لك أم لا، فالأهداف اللحظيّة عادةً ما تفتر همّة الوصول إليها، فتستنزف الوقت والجهد دون فائدة.
وضع خطّة مُنظمة
لابدّ أن تكون خطتك واضحة وسهلة وقابلة للتطبيق على أرض الواقع، فإنّ هذا الإجراء يكفل ولادة نتائج كبيرة على عكس الأهداف التي يُسعى إليها دون خطط فهي عادةً ما تُخلّف نتائج مُخيّبة للآمال.
الاطّلاع على العوائق المُتوقعة
عندما تقوم بوضع قائمة للمعوقات التي يُحتمل أن تواجهك، ستتهيأ لها نفسياً، فإن حصل وواجهتك ستكون مستعداً لها وتقابلها بكلّ أسلحتك، ولن تكون سبباً في فشلك.
كتابة النتائج المُحققة
أنّ تكون النتائج التي حققتها خلال مسيرتك مُسجّلة ومحفوظة أمامك، فإنّها تشجعك لتكمل المسيرة، وتدوينا أيضا يُساعد على تقييمها بسهولة؛ لأن ذلك يساهم في تحسين النتائج إن تم لمس أي تقصير.
الإخلاص
الإخلاص مهمٌ جدا لتحصيل أجود النتائج، فالقيام بالعمل بتراخٍ وإهمال لن يمكنك من نيل هدفك بجدارة، و يتضح الإخلاص من خلال احترام الوقت، والقيام بالعمل على أتمّ وجه، وبذل الجهد المناسب.
الحصول على تشجيع الآخرين
إنّ مرافقه الأشخاص الذين يُطرونك في كلّ عملٍ تقوم به تقوّي همتك وتحفزك للقيام بالمزيد وإنجاز أفضل الأعمال بكلّ حب وشوق.
عدم الاستسلام للفشل
في كلّ طريق تمضي فيه لابدّ أن تواجهك الكثير من العثرات التي تصيبك بالإحباط و السأَم، ولكن اتخاذ هذه العثرات نقطة قوّة، سيساعدك حتماً في تحقيق حلمك أو هدفك.