النجاح
يسعى كلّ شخص للنجاح في حياته والحصول على أعلى المراتب، وتحقيق النجاح ليس بالأمر السهل بل يحتاج إلى الجهد والعمل والمثابرة من أجل الحصول على الأهداف التي يسعى إليها، فالشخص المتعلّم يختلف عن غيره من الأشخاص في طريقة تفكيره وأسلوبه في التعامل مع الآخرين، فطلاب الجامعة يختلفون في طريقة تفكيرهم عن طلاب المدارس، فلكل مرحلة من مراحل الحياة لها طريقتها.[١]
التقدير الجامعي
كل طالب يدرس في الجامعة يسعى ويحلم في الحصول على درجات عالية، عن طريق المنافسة الشريفة مع زملائه في الدراسة، فحتى يصبح الطالب متفوق يجب عليه بذل الكثير من الجهد وتكثيف ساعات الدراسة، من أجل الحصول على الدرجة التي يرغب بها ، وإنّ التفاوت في القدرات والإمكانيات التي يتمتع بها كل طالب، تحدّد طريقة وساعات الدراسة التي يجب أن يضعها في حسبانه عند وضع خطة للدراسة، فهناك طلبة يتميزون بنسبة ذكاء عالية، وبالتي فهم يحتاجون إلى ساعات دراسية أقل، مقارنة مع الطلبة الذين تكون نسبة ذكائهم أقل، وبالرغم من هذه الفروق بين الطلبة فالمقياس الوحيد في الحصول على تقدير الامتياز هي بذل الكثير من الجهد في الدراسة.[٢]
الحصول على تقدير امتياز
هناك عّدة خطوات يجب على الطالب اتّباعها للحصول على تقدير الامتياز في الجامعة وهي:[٣]
- في البداية يجب على الطالب أن يقوم بتهيئة نفسه، واقتناعه بقدراته وإمكانياته التي سوف تمكنه من تحقيق التفوق في الدراسة، وتهيئة أجواء المنزل بحيث تكون أجواءً صالحة للدراسة.
- يكون لدى الطالب اهتمام وحماس للمواد التي سوف يقوم بدراستها، ولا يتحمّس فقط للمقررات التعليمة التي يميل لها ويحبها، بل يجب عليه الحماس لجميع المقررات والتي لا يحبها ولا يرغب في دراستها.
- تجنب سيطرة مشاعر الخوف والقلق والتوتّر عليه، والتي تنتج من عدّة أمور كالمشاكل الأسرية، أو الخوف من أحد المقررات المطروحة، فيجب عليه التفكير بإيجابية لكي يحصل على التفوق الذي يطمح له.
- لا يجب على الطالب مراجعة دروسه واستذكارها عندما يكون متعباً ويعاني من الإرهاق.
- اتّباع أسلوب التلخيص في ترتيب المادة التي يقوم بدراستها؛ لأنّ هذا الأسلوب يساعد الطالب على تذكر المعلومات بشكل أسهل أسرع.
- إدخال الخيال عندما يقوم الطالب بالدراسة، فهذا الأسلوب يساعده على ربط الأمور ببعضها وتسهيل عملية الدراسة.
- ن يعطي الطالب جسده حقّه في الراحة، عن طريق النوم لساعات تكفي لراحته وتجديد نشاطه.
- الحرص على تنظيم الطالب لوقته واستغلاله، وعدم إضاعة الوقت في أشياء لا تعود عليه بالفائدة.
- اختيار المكان المناسب للدراسة، وتهيئة الجو المناسب والملائم للدراسة، كالإضاعة والهدوء والراحة.
المراجع
- ↑ “Success and Failure of Nonprofit Organizations: Theoretical Foundations, Empirical Evidence, and Future Research”, link.springer.com, Retrieved 9-6-2018. Edited.
- ↑ “طرق واساليب إدارة المرفق العام”، dspace.univ-msila.dz، اطّلع عليه بتاريخ 9-6-2018. بتصرّف.
- ↑ “التخطيط الإستراتيجي في التعليم: Guide to Strategic Planning for Educators”، books.google.jo، اطّلع عليه بتاريخ 9-6-2018. بتصرّف.