محتويات
'); }
التنفّس الصحيح
للتنفّس الصحيح العديد من الفوائد الجسديّة والنفسيّة، فهو يعمل على استرخاء الجسد، وتنشيط العقل، وتهدئة المشاعر، ويُطبّق التنفّس الصحيح عن طريق الشهيق بحيث يُسمح بانتفاخ البطن، ثُمّ الزفير وتفريغه من الهواء، وبذلك يساعد على زيادة عمق الصوت وتحسينه.[١]
الاسترخاء
يساعد الاسترخاء على خفض الحجاب الحاجز، فيسمح بزيادة كمية الأكسجين في الرئتين، كما يعمل على جعل المريء رخواً أكثر، ممّا يزيد الهواء المنتقل عن طريق الحلق، وبالتالي يزداد الصوت عُمقاً وهدوءاً بشكل طبيعيّ، وتزداد الثقة بالنفس.[٢]
التّحدث ببطء
يُحسّن الحديث ببطء من الصوت؛ فهو يخفّض النبرة العالية لصوت المتحدّث، ويزيد عمق الصوت، ويحسّن مخارج الكلام، كما أنّه يعطي فرصة للشخص ليفكّر جيّداً فيما سيقول، ويقلّل من التئتئة في الحديث، ممّا يزيد ثقة المتحدّث بنفسه.[٢]
'); }
شرب الماء
يُنصَح بالإكثار من شرب الماء للحفاظ على رطوبة الجسم بشكل عام والأحبال الصوتية بشكل خاص، حيث إنّ الأحبال الصوتية تهتز بسرعة كبيرة عند التحدّث فمن الضروريّ الحرص على إبقائها رطبة لتسهيل حركتها، بالإضافة إلى أنّ تناول الأطعمة الغنيّة بالماء، مثل: العنب، والبطيخ، والتفاح، والفلفل الحلو، والإجاص تعمل نفس الوظيفة.[٣]
الابتعاد عن التدخين
ينصح بالابتعاد عن التدخين قدر المستطاع، أو التوقّف عنه في حال كون الشخص مدخِناً؛ لأنّ التدخين يُعتبر سبباً رئيسيّاً لسرطان الحلق، كما أنّ استنشاق دخان السجائر كما في حالة التدخين السلبي، يعمل على تهيّج الأحبال الصوتيّة.[٣]
أخذ استراحة من الحديث
من الجيّد الحصول على ما يُشبه (القيلولة) للأحبال الصوتيّة لإراحتها قليلاً، فيُنصَح الأشخاص الذين يعملون في مجالات تتطلّب الحديث لفترات طويلة، مثل المدرّسين أن يبتعدوا خلال فترات الاستراحة عن الزملاء، وأخذ الاستراحة في أماكن هادئة؛ لتجنّب الأحاديث، والحصول على استرخاء للأحبال الصوتيّة.[٣]
المراجع
- ↑ Preston Ni M.S.B.A.i (8-6-2014), “How to Improve the Sound of Your Voice “، www.psychologytoday.com, Retrieved 4-12-2017. Edited.
- ^ أ ب Adam Sinicki, “How to Improve Your Speaking Voice”، www.healthguidance.org, Retrieved 4-12-2017. Edited.
- ^ أ ب ت “10 Tips for a Healthy Voice”, www.livescience.com,7-4-2006، Retrieved 4-12-2017. Edited.