خطوات لتحسين خط اليد
يُمكن اتباع الخطوات التاليّة من أجل تحسين خط اليد:[١]
- الراحة والاسترخاء: ينبغي الكتابة بأسلوب هادئ وسلس، فالعنف يؤدي إلى كسر القلم، أو يجعل لون الحبر داكناً، كما يُفترض عدم تحريك اليد بكثرة؛ وذلك لتجنب الشعور بالتعب.
- نوع القلم: يُعتبر استخدام القلم الجيد والمناسب هو الأساس في الكتابة، ويتطلب ذلك استخدام أنواع مختلفة من أقلام الرصاص، وبعدها يُمكن الكتابة بأقلام ذات أشكال متعددة، مثل الأقلام الرفيعة والمدببة وغيرها.
- وضعية الجلوس: يساعد الجلوس على تحسين خط اليد، ولذلك يُنصح بالجلوس المستقيم على الكرسي، واستخدام طاولة للكتابة، والكتابة بإحدى اليدين، وتثبيت الورقة باليد الأخرى، وتركيز النظر إلى حركة القلم، وعدم وضع الأوراق على أجزاء الجسم كالفخذين أثناء الكتابة.
- نوع الورق: تُمكّن الأوراق المُسطرّة من التحكم في حجم الخط، ومن القدرة على الكتابة بحجم متساوٍ ومُنتظم.
- المساحة بين الأحرف والكلمات: تجدر الإشارة هنا إلى أنَّ عدم ترك مسافة بين الأحرف والكلمات يقود إلى الفهم الخاطئ للكلام المكتوب؛ ولتسهيل قراءة الخط المكتوب يجب ترك مسافة بقدر الإصبع بين الأحرف والكلمات.
- نوع الخط: يتواجد أنواع متعددة ومتباينة من الخطوط في مختلف لغات العالم، ولكنَّ استخدام الخط البسيط والواضح هو أفضل طريقة لتحسين الخط.
- الممارسة: تقود الممارسة والتدريب اليوميّ على الكتابة إلى تحسين الخط، وتعزيز قواعد الكتابة اللغويّة.
- الصبر: يُعرف مزاجية وحالة الشخص من خلال خط يده، ولذلك ينبغي الصبر والتروي أثناء الكتابة.
- الابتكار: لا داعي لتقليد الخطاطين في الكتابة، فكل شخص يمتلك أسلوب يُميزه عن غيره، ولعل أحد أهم أسرار الكتابة الجيدة هو رفع القلم قليلاً عن ورقة الكتابة.
- الكتابة في الهواء: أثبت العلماء أنَّ الكتابة في الهواء تعمل على تقوية عضلات الذراع، ولكن يُشترط في ذلك تركيز المتدرب على تقليل حركة المعصم، وزيادة حركة الذراع.
مقترحات لتحسين جودة الخط العربي
يُمكن تحسين جودة الخط العربي من خلال ما يلي:[٢]
- العمل على تأهيل أساتذة لتدريس مادة الخط العربيّ، وتدريب الأساتذة بواسطة خبراء ومهرة مختصين بذلك.
- اعتبار مادة الخط العربيّ مادة دراسيّة مستقلة، شأنها في ذلك شأن المواد الدراسيّة الأخرى.
- عدم اقتصار التدريب على حصة الخط العربيّ، ويُفضل استغلال حصص التعبير، والإملاء، وغيرها من الحصص لتحسين قدرات الطلبة في الخط العربيّ.
- تزيين جدران الصف بلوحات من عمل الأساتذة، أو الطلبة، أو حتّى الخطاطين.
- تشكيل لجنة للخط العربيّ داخل نطاق المدرسة، والحرص على أن تتكون هذه اللجنة من مجموعة من الطلاب الذين يمتلكون مواهب خطيّة، ومهارات، وتشجيعم على التقدم.
- استضافة خطاطين من خارج البيئة المدرسيّة، وعقد اجتمعات معهم؛ من أجل تدريب الطلاب على كتابة لوحات بالخط العربيّ.
- تشجيع الطلاب من قبل معلمو المواد الأخرى على الكتابة بخطوط واضحة، ومنحهم درجات إضافيّة على خطوطهم الجميلة.
- زيادة عدد حصص الخط العربيّ، فعلى سبيل المثال بدلاً من حصة واحدة تُصبح حصتين على الأقل في الأسبوع الواحد.
- الاستعانة بأجهزة التكنولوجيا الحديثة في تعليم الخط العربي.
أهمية الخط العربي
يُشار إلى أنَّ مهارة تحسين الخط من بين المهارات التي يُمدح عليها الإنسان، فلم يزل العلماء يمدحون بحسن الخط، أو بجيد الخط،[٣] ويُعتبر فن الخط العربيّ أحد الفنون الإسلاميّة الخالصة، فهو أحد صنائع الدين الإسلاميّ الحنيف؛ ويرتبط بالقرآن الكريم ارتباطاً وثيقاً، ومن هذا المنطلق فقد أضفى القرآن الكريم القداسة على الكلمة العربيّة.[٤]
المراجع
- ↑ “10 خطوات بسيطة وفعالة لتحسين خط اليد”، www.makkahnewspaper.com، 6-9-2016، اطّلع عليه بتاريخ 9-7-2018. بتصرّف.
- ↑ إبراهيم أبو عيشة (2017)، تنمية مهارات رسم الخط العربي، صفحة 58-59. بتصرّف.
- ↑ “حكم تعلم فن الخط العربي ، وأنواع الخطوط .”، www.islamqa.info، 31-3-2015، اطّلع عليه بتاريخ 10-7-2018. بتصرّف.
- ↑ أ.د. راغب السرجاني (30-7-2008)، “فن الخط العربي في الحضارة الإسلامية”، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 10-7-2018. بتصرّف.