'); }
أهميّة الشهر الخامس وخطورته في الحمل
على المرأة الاهتمام بصحّتها قبلَ التخطيط لحملها، حتّى يكونَ جسدها جاهزاً وقادراً على تحمُّل أعراضه، وفي كُلّ شهر بعدَ الحمل عليها التأكُّد من وزنها وسلامة صحّتها، فكُلّما كانت المرأة بصحّة جيّدة كانَ حملُها سليماً وآمناً، في كُل شهر من أشهُر الحمل وبالأخص الأشهُر الأولى على المرأة التركيز على نوعيّة الأطعمة التّي تتناولها والنشاط الذّي تمارسه، مع زيارة دوريّة للطبيب حتّى يثبُت حملُها وتبقى صحّة جنينها جيّدة، وبعدَ انتهاء الثُلث الأوّل من الحمل على المرأة البدء بالاهتمام بالثُلث الثاني، وهيَ الفترة المُمتدة ما بين الشهر الرابع والسادس، وفي هذهِ الأشهر الثلاثة على المرأة التركيز على الشهر الخامس لاعتبارهِ الحلقة الفاصلة ما بين تثبيت الحمل النهائيّ والإجهاض، لذلِكَ عليها أن تعطي المزيد من الاهتمام بهذا الشهر.
كيفيّة المُحافظة على الحمل في الشهر الخامس
- مُراجعة الطبيب بشكلٍ دوريّ ومُستمر، وبالأخصّ في بداية ونهاية الشهر، وعمل التصوير بالأمواج الصوتيّة للتأكُّد من صحّة وسلامة الجنين، وعمل التصوير الرُباعيّ، إن كانَ ذلِكَ بالإمكان لأنّهُ يعمل على كشف أيّ تشوُّهات خلقيّة، أو مشاكل صحيّة في وقتٍ مُبكّر.
- تناوُل الطعام بشكلٍ سليم، وضرورة اختيار الأطعمة الصحيّة المُناسبة لهذهِ الفترة من الحمل، والابتعاد عن الأطعمة التّي قد تُسبب الإمساك؛ لأنَّ المرأة الحامل تُعاني منهُ بشكلٍ مُستمرّ، وتناول الخُضار والفواكه المُفيدة لجسدها.
- التأكُّد من نظافة الأطعمة التّي يتم تناولها، وتجنُّب الأطعمة واللّحوم النيّئة بشكلٍ كُلّي كالسوشي وغيرها، لأنّها قد تؤدّي إلى تعرُّض الجنين والأم إلى مشاكل صحيّة وأمراض خطيرة قد تودي بحياتهما.
- تناول الفيتامينات والحبوب التّي يصفُها الطبيب بشكلٍ دقيق، ففي أشهُر الحمل يُصبِحُ جسد المرأة ضعيفاً؛ بسبب امتصاص الجنين العناصر الغذائيّة منهُ، لذلِكَ تحتاجُ المرأة إلى تعويض ما تفقده من هذهِ الفيتامينات والمعادن الأساسيّة.
- تجنُّب حمل الأشياء الثقيلة؛ لأنّها قد تُسبّبُ انخفاضاً في المشيمة(الخُلاصة)، مِمّا قد يؤدّي إلى تعرُّض المرأة إلى خطر الولادة القيصريّة المُبكّرة.
- مُمارسة بعض التمارين الرياضيّة الخاصّة بالثلث الثاني من الحمل، وبالإمكان معرفة هذهِ التمارين عن طريق مُشاهدة بعض الفيديوهات على الإنترنت، أو الذهاب إلى نادٍ رياضيّ خاصّ بالحوامل.
- الابتعاد عن تناول المشروبات الكحوليّة والتدخين، وتجنُّب الوجود بأماكن يكثُر فيها المُدخّنون، لأنَّهُ يؤثّر في صحّة الجنين وقد يؤدّي إلى مشاكل صحيّة بعد ولادته.
- عدم شُرب المشروبات التّي تحتوي على الكافايين، فهي مُضرّة بالجنين، لذلِكَ على الأم تجنُّب شُربها حتّى تتأكّد من سلامة حملها، ويجب أن تكون نسبتها مُحدّدة وقليلة في اليوم الواحد.
'); }