التحكّم بالغضب
ينبغي على الأهل ضبط أنفسهم، ومحاولة عدم تفريغ مشاعر الغضب لديهم أمام طفلهم، وذلك تجنباً لتقليد الطفل لتصرّفاهم وطرقهم في التعبير عمّا في داخلهم، وعليه فيمكن أن يتعلم الطفل إدراة غضبه عن طريق النظر في سلوكيات كلاً من الأم والأب من خلال الحديث بصوت هادئ وبأسلوب لطيف بدلاً من الصراخ، والاعتذار في حال بدر من أيّ من الوالدين تصرّف خاطئ، الأمر الذي سيجعل الطفل هادئاً في طباعه، ويقدم الاعتذار لوالديه في حال قصّر بأداء واجباته.[١]
تمرين الحديث مع الذات
تُعد المحادثة الذاتية طريقة فعّالة لتهدئة النفس، ويُمكن تعليمها للأطفال وتشجيعهم عليها، وذلك من خلال قول أشياء بسيطة وإيجابية لإقناع العقل الباطن بأن كل شيء يسير على ما يرام، ولكي يتعلم الأطفال هذه الطريقة يجب تطبيقها أمامهم، فمثلاً يُمكن القول بصوتٍ مسموع: (يجب أن أهدأ)، أو (لن أسمح للغضب بالسيطرة عليّ)، أو (لا يوجد ما يستدعي الغضب) الأمر الذي يجعلهم يتصرفون بنفس الطريقة عند شعورهم بالغضب، وعندما يرون أنها طريقة مناسبة لتهدئة أعصابهم، سيصبحون مع الوقت أطفالاً هادئين أكثر.[٢]
تمرين التنفس العميق
يزداد مُعدل ضربات القلب عند الشعور بالغضب، ممّا يُقلل من دخول الأكسجين إلى رئتيه ويجعله يتنفس ببطء، وستقلّ طاقة الطفل السلبية عند وصول الأكسجين إلى الدماغ والعضلات بشكل طبيعيّ، إذ إنّ ارتفاع معدل الأكسجين يُقلل عدد نبضات القلب لتعود إلى وضعها الطبيعيّ، ليشعر الطفل بالهدوء، لذا يُنصح الأهل بمُمارسة تمرين التنفس العميق مع الطفل، لأن الفعالية التي يؤديها هذا التنفُّس من استرخاء وزيادة الطاقة الإيجابية تجعله يعتمد هذا التمرين في أوقات غضبه، وبالتالي ستهدأ أعصابه، وسيعتاد على الهدوء إذا ما تمت ممارسته باستمرارٍ وانتظام.[٣]
المراجع
- ↑ “Calming your kids: how do you tame a wild child?”, www.supernanny.co.uk, Retrieved 26-12-2018. Edited.
- ↑ “Helping children to cool down and stay calm”, www.kidsmatter.edu.au, Retrieved 26-12-2018. Edited.
- ↑ JILL BUCHNER (1-9-2017), “6 ways to calm your anxious child”، www.todaysparent.com, Retrieved 26-12-2018. Edited.