كيف أتهيأ للإمتحان

'); }

التعليم

هي عملية يتم فيها انتقال العلم من المعلم إلى الطالب من خلال توظيف خبرات المعلم في توصيل المعلومة للطالب بأسلوب يسهل على الطالب استيعابه والاستفادة منه، والعلم له مجالات عدة أهمها الرياضيات، والتربية الإسلامية، والثقافة، والعلوم المختلفة وغيرها.

العلم هو مقياس تطور المجتمعات فكلما كانت الدولة أكثر اهتماماً بالعلم كانت أكثر تقدماً من حيث التطور الفكري، والإنجازات العلمية والتطورات الإلكترونية.

يبدأ التعليم بالتعلم والحوار، والتدريس والمشاركة منذ بداية العام الدراسي، وتتخلل هذه الفترة مجموعة من الاختبارات التي تقيّم أداء الطلبة، ومستوياتهم، ومدى استيعابهم للدروس الّتي تلقوها، وللاختبارات قواعد معينة يجب اتباعها، وتحتاج إلى تهيئة وتحضير، لتحقيق نتيجة جيدة.

'); }

كيفية التهيؤ للاختبارات

هذا السؤال يتردد كثيراً لدى الطلاب عند قرب موعد الاختبارات، فكل طالب يسعى لتحقيق النجاح والتقدم، ولذلك على كل طالب أن يستعد ويتهيأ لأداء الامتحان بالطريقة الصحيحة، قبل التوجه إليه، وهناك مجموعة من النصائح التي يتوجب على الطلاب اتخاذها على محمل الجد قبل الذهاب للامتحان ومن أهمها: 

طريقة الدراسة

  • تدوين جدول الاختبارات على دفتر أو ورقة خاصة ووضعه في مكان واضح في المكان الذي اعتاد الطالب على أداء واجباته الدراسية فيه.
  • ترتيب المواد الموجودة في جدول الاختبارات من آخر اختبار حتى أول اختبار، وتحديد الوقت المتبقي قبل بدء الاختبارات.
  • البدء بدراسة آخر مادة والتدرج ببقية المواد، حتى الوصول إلى المادة الأخيرة، والتي سيقدم فيها أول اختبار.
  • تقديم أول اختبار، ومراجعة كل مادة قبل موعد اختبارها بالترتيب الصحيح، وهكذا حتى نهاية الاختبارات.

الوقت

الوقت أهم عنصر من عناصر الداسة، حيث إنّ تنظيمه بالوقت الصحيح يسهل على الطالب الكثير من الأمور، فعندما يشعر الطالب أنه يمتلك الوقت الكافي لإنهاء دراسة الامتحان، سيشعر بالراحة النفسية التي ستلعب دوراً مهماً في تحسين أدائه الدراسي وحفظه للمعلومة وأهم ما يمكن مراعاته عند تنظيم الوقت ما يلي:

  • اختيار وقت كافٍ للمواد الكبيرة، والمليئة بالمعلومات وخاصةً المواد الحفظية، فهي تحتاج وقتاً أطول من مواد الفهم.
  • التركيز على الدراسة في الصباح الباكر أكثر من الدراسة في ساعات المساء المتأخرة، لأن مستوى الفهم والاستيعاب في الصباح يكون أكبر منه في المساء.
  • أخذ قسط كافٍ من النوم والراحة، بحيث لايقل عن ثماني ساعات في اليوم.
  • تجنب الدراسة لساعات متواصلة، فينصح بأخذ قسط صغير من الراحة بحيث لاتزيد عن خمس عشرة دقيقة بين كل ساعة دراسة.
  • إيقاف الدراسة لفترة معينة أو تغيير المكان عند الشعور بالملل، لأنّ الطالب يفقد الاستيعاب والتركيز إذا شعر بالملل.

ملاحظة: يجب تناول الأغذية المفيدة والمهمة، أثناء فترة الدراسة والتركيز على الفواكه والخضروات، والعصائر الطبيعية والشوكولاتة، وتجنب المنبهات والمشروبات الغازية.

Exit mobile version