تنمية الذات

كيف أتخذ قراراً مصيرياً

مقالات ذات صلة

عدم الاستعجال

اتخاذ القرارت المصيرية بشكل صحيح يتطلب الابتعاد عن مصادر التوتر والقلق، والتعامل مع القرار بشكل عقلاني وواعي، حتى يتمكن الدماغ من جمع المعلومات ذات العلاقة بالموضوع بشكل موضوعي، ومن ثم منح العقل اللاواعي وقت للتفكير في القرار عن طريق الذهاب للمشي مثلاً لتصفية العقل من كل شيء، أو التأمل قليلاً، أو أخذ قيلولة قصيرة حتى يكون القرار منطقي وصائب.[١]

الابتعاد عن التوتر

التوتر والقلق عاملان يعكران الحياة ويعقدانها أكثر، مما يؤثر سوءاً على الصحة العقلية، والبدنية، والنفسية، والتي بدونها لا يكون للحياة معنى، فالصحة مفتاح الحياة القنوعة والمرضية، لذلك يُنصح باختيار الأمور السهلة والممتعة بدلاً من الأمور المعقدة والصعبة والمملة فهذا يخفف من التوتر والقلق العام ، ويسهل من عملية اتخاذ القرارات الصحيحة.[٢]

الثقة بالحدس أحياناً

يعتبر الحدس مصدر مهم من المعلومات لا يجب أن يُهمل، فهو يعطي انطباع و أفكار، ونظرة ثاقبة للموضوع بإدارك حسي لا يفهمه البعض في بعض الأحيان ويٌستخدم لأخذ القرارات، إلا أنه في كثير من الأحيان يخلط الناس بينه وبين الاندفاع، وهو عبارة عن رغبة شديدة للقيام بشيء في سبيل تلبية الحاجات العاطفية التي تؤدي بصاحبها إلى طريق الندم في أغلب الأحيان.[٣]

التركيز على الحاضر

يفضل أن يركز الشخص على القرار اللحظي عند اتخاذ القرارات، دون الغرق في نتائج التي قد تترتب على هذا القرار كثيراً، وكيف سيؤثر على المستقبل، لأن هذا الأمر من شأنه أن يشوش أفكاره ويبعده عن الهدف، ويسلب طاقته التي يستنزفها تفكيراً بالمستقبل البعيد، وهذا لا يعني بضرورة إهمال العواقب المستقبلية للقرار، بل أن تكون معقولة ويمكن السيطرة عليها.[١]

عدم الندم

يتبع الأشخاص الأذكياء طريقة رائعة لإزالة الضغط والتوتر، والمحافظة على الطاقة اللازمة لاتخاذ القرارات المهمة يومياً عن طريق تطوير الروتين الذي يتبعوه، فهم لا يندمون على الماضي، بل يتعلمون منه ويطوروه، ويستمرون بالتفاؤل حتى بعد اتخاذ قرارات قد تكون خاطئة، إلا أنهم يعلمون بأنهم فعلوا ما باستطاعتهم لاتخاذ قرار مناسب، ويبدأون بالتركيز على القرارات الحالية التي تحدد المستقبل.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Brown (1-10-2017), “How To Make Better Decisions In Life And At Work”، www.vkool.com, Retrieved 30-4-2018. Edited.
  2. Deborah L. Davis (30-6-2017), “How to Mindfully Make Important Life Decisions”، www.psychologytoday.com, Retrieved 30-4-2018. Edited.
  3. Linda Sapadin, “Do You Have Difficulty Making Decisions?”، www.psychcentral.com, Retrieved 30-4-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

عدم الاستعجال

اتخاذ القرارت المصيرية بشكل صحيح يتطلب الابتعاد عن مصادر التوتر والقلق، والتعامل مع القرار بشكل عقلاني وواعي، حتى يتمكن الدماغ من جمع المعلومات ذات العلاقة بالموضوع بشكل موضوعي، ومن ثم منح العقل اللاواعي وقت للتفكير في القرار عن طريق الذهاب للمشي مثلاً لتصفية العقل من كل شيء، أو التأمل قليلاً، أو أخذ قيلولة قصيرة حتى يكون القرار منطقي وصائب.[١]

الابتعاد عن التوتر

التوتر والقلق عاملان يعكران الحياة ويعقدانها أكثر، مما يؤثر سوءاً على الصحة العقلية، والبدنية، والنفسية، والتي بدونها لا يكون للحياة معنى، فالصحة مفتاح الحياة القنوعة والمرضية، لذلك يُنصح باختيار الأمور السهلة والممتعة بدلاً من الأمور المعقدة والصعبة والمملة فهذا يخفف من التوتر والقلق العام ، ويسهل من عملية اتخاذ القرارات الصحيحة.[٢]

الثقة بالحدس أحياناً

يعتبر الحدس مصدر مهم من المعلومات لا يجب أن يُهمل، فهو يعطي انطباع و أفكار، ونظرة ثاقبة للموضوع بإدارك حسي لا يفهمه البعض في بعض الأحيان ويٌستخدم لأخذ القرارات، إلا أنه في كثير من الأحيان يخلط الناس بينه وبين الاندفاع، وهو عبارة عن رغبة شديدة للقيام بشيء في سبيل تلبية الحاجات العاطفية التي تؤدي بصاحبها إلى طريق الندم في أغلب الأحيان.[٣]

التركيز على الحاضر

يفضل أن يركز الشخص على القرار اللحظي عند اتخاذ القرارات، دون الغرق في نتائج التي قد تترتب على هذا القرار كثيراً، وكيف سيؤثر على المستقبل، لأن هذا الأمر من شأنه أن يشوش أفكاره ويبعده عن الهدف، ويسلب طاقته التي يستنزفها تفكيراً بالمستقبل البعيد، وهذا لا يعني بضرورة إهمال العواقب المستقبلية للقرار، بل أن تكون معقولة ويمكن السيطرة عليها.[١]

عدم الندم

يتبع الأشخاص الأذكياء طريقة رائعة لإزالة الضغط والتوتر، والمحافظة على الطاقة اللازمة لاتخاذ القرارات المهمة يومياً عن طريق تطوير الروتين الذي يتبعوه، فهم لا يندمون على الماضي، بل يتعلمون منه ويطوروه، ويستمرون بالتفاؤل حتى بعد اتخاذ قرارات قد تكون خاطئة، إلا أنهم يعلمون بأنهم فعلوا ما باستطاعتهم لاتخاذ قرار مناسب، ويبدأون بالتركيز على القرارات الحالية التي تحدد المستقبل.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Brown (1-10-2017), “How To Make Better Decisions In Life And At Work”، www.vkool.com, Retrieved 30-4-2018. Edited.
  2. Deborah L. Davis (30-6-2017), “How to Mindfully Make Important Life Decisions”، www.psychologytoday.com, Retrieved 30-4-2018. Edited.
  3. Linda Sapadin, “Do You Have Difficulty Making Decisions?”، www.psychcentral.com, Retrieved 30-4-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

عدم الاستعجال

اتخاذ القرارت المصيرية بشكل صحيح يتطلب الابتعاد عن مصادر التوتر والقلق، والتعامل مع القرار بشكل عقلاني وواعي، حتى يتمكن الدماغ من جمع المعلومات ذات العلاقة بالموضوع بشكل موضوعي، ومن ثم منح العقل اللاواعي وقت للتفكير في القرار عن طريق الذهاب للمشي مثلاً لتصفية العقل من كل شيء، أو التأمل قليلاً، أو أخذ قيلولة قصيرة حتى يكون القرار منطقي وصائب.[١]

الابتعاد عن التوتر

التوتر والقلق عاملان يعكران الحياة ويعقدانها أكثر، مما يؤثر سوءاً على الصحة العقلية، والبدنية، والنفسية، والتي بدونها لا يكون للحياة معنى، فالصحة مفتاح الحياة القنوعة والمرضية، لذلك يُنصح باختيار الأمور السهلة والممتعة بدلاً من الأمور المعقدة والصعبة والمملة فهذا يخفف من التوتر والقلق العام ، ويسهل من عملية اتخاذ القرارات الصحيحة.[٢]

الثقة بالحدس أحياناً

يعتبر الحدس مصدر مهم من المعلومات لا يجب أن يُهمل، فهو يعطي انطباع و أفكار، ونظرة ثاقبة للموضوع بإدارك حسي لا يفهمه البعض في بعض الأحيان ويٌستخدم لأخذ القرارات، إلا أنه في كثير من الأحيان يخلط الناس بينه وبين الاندفاع، وهو عبارة عن رغبة شديدة للقيام بشيء في سبيل تلبية الحاجات العاطفية التي تؤدي بصاحبها إلى طريق الندم في أغلب الأحيان.[٣]

التركيز على الحاضر

يفضل أن يركز الشخص على القرار اللحظي عند اتخاذ القرارات، دون الغرق في نتائج التي قد تترتب على هذا القرار كثيراً، وكيف سيؤثر على المستقبل، لأن هذا الأمر من شأنه أن يشوش أفكاره ويبعده عن الهدف، ويسلب طاقته التي يستنزفها تفكيراً بالمستقبل البعيد، وهذا لا يعني بضرورة إهمال العواقب المستقبلية للقرار، بل أن تكون معقولة ويمكن السيطرة عليها.[١]

عدم الندم

يتبع الأشخاص الأذكياء طريقة رائعة لإزالة الضغط والتوتر، والمحافظة على الطاقة اللازمة لاتخاذ القرارات المهمة يومياً عن طريق تطوير الروتين الذي يتبعوه، فهم لا يندمون على الماضي، بل يتعلمون منه ويطوروه، ويستمرون بالتفاؤل حتى بعد اتخاذ قرارات قد تكون خاطئة، إلا أنهم يعلمون بأنهم فعلوا ما باستطاعتهم لاتخاذ قرار مناسب، ويبدأون بالتركيز على القرارات الحالية التي تحدد المستقبل.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Brown (1-10-2017), “How To Make Better Decisions In Life And At Work”، www.vkool.com, Retrieved 30-4-2018. Edited.
  2. Deborah L. Davis (30-6-2017), “How to Mindfully Make Important Life Decisions”، www.psychologytoday.com, Retrieved 30-4-2018. Edited.
  3. Linda Sapadin, “Do You Have Difficulty Making Decisions?”، www.psychcentral.com, Retrieved 30-4-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى