تنمية الشخصية والقدرات

جديد كيف أؤثر على الآخرين

التأثير على الآخرين

يسعى العديد من الأشخاص طوال حياتهم إلى ترك أثر ما في كل مكان يمرون به، وفي نفس كل شخص يلتقون به في مختلف المناسبات، الأمر الذي يدفعهم لاتخاذ الأساليب، والخطوات التي تساعده في التأثير على غيره، وتغيير أحوالهم وحياتهم إلى الأفضل، لذلك لا بدّ من أن تكون قدوة حسنة يقتدى بها للتأثير على غيرك من الناس، وفي هذا المقال سنعرفكم على كيف أوثر على الآخرين.

كيف أؤثر على الآخرين

تجنب قول الكلام السلبي

تجنّب قول الكلام القاسي، خاصّةً في حال كنت منهكاً، ومحاولة ضبط النفس، ممّا سيزيد إعجاب الآخرين وتأثرهم بك.

ممارسة الصبر مع الآخرين

المحافظة على الصبر، خاصّةً في أوقات الضغوطات النفسيّة، لتجنّب قول ما لا تقصد، ولتجنّب التقطيب، والتهجّم، ويعبر الصبر عن الأمل، والثقة، والحبّ، والحكمة، بالإضافة لكونه سلوكاً عمليّاً.

تقديم الخدمات دون إخبار الآخرين

تعدّ هذه الطريقة من أكثر الطرق المؤثّرة على الآخرين، وتتمّ من خلال تقديم المساعدة للآخرين، ممّا سيزيد شعورك بالاحترام اتجاه نفسك، وسيزيد شعورك بقيمتك الأصليّة.

افتراض أفضل الاحتمال في الآخرين

يؤدّي افتراض حسن النيّة والتعامل مع الآخرين من خلال افتراض أنّهم يفعلون أحسن ما لديهم إلى نتائج طيّبة، لذلك ينصح بتجنّب الحكم على الآخرين بطريقة سلبيّة.

التلقين

الاستعداد بقلبك، وبعقلك، وبلسانك، والمحافظة على المرح، واللطافة، والاستمتاع بكلّ اهتمام، ممّا سيزيد القدرة على التغلّب على العناء، بالإضافة لزيادة حبّ الناس لك.

طرق أخرى للتأثير على الآخرين

  • اختيار الردود الإيجابيّة: تحمّل مسؤولية السلوك، أو التصرف الصادر عنك، دون إلقاء اللوم على الآخرين.
  • التمييز بين الشخص وسلوكه: المحافظة على لغة التواصل مع الآخرين بغضّ النظر عن سلوكهم الخاطئ.
  • المحافظة على ما تقطعه من وعود: لابد من انتقاء الوعود بشكلٍ دقيق، للمحافظة على مقاييس سلامة شخصيتك.
  • التركيز على دائرة التأثير: التركيز على المجال الذي من الممكن التحكّم فيه.
  • محاولة فهم الآخرين: افهم الآخرين قبل أن يفهموك، وتقمّص دورهم، وفكر كما يفكرون.
  • المباردة بإصلاح العلاقات التي تتخللها المشاكل: لأنّ الإساءة تضخّم المشكلة، وتؤدّي إلى فقدان السيطرة عليها، لذلك ينصح بإصلاح الخلافات بطِيب نفس، دون غضب أو غيظ.
  • الاعتراف بالخطأ وطلب المسامحة: الابتعاد عن تقديم الأعذار، والدفاعات، ومحاولة تصحيح الخطأ.
  • إعطاء الأولوية للعلاقة الشخصية: إدراك ضرورة تخصيص بعض الوقت لكلّ شخص، والتواضع أثناء التعامل مع الآخرين.
  • تقبّل الآخرين كما هم: لأنّ عدم تقبّل الآخرين يدفعهم للتوقّف عن استماعك.
  • استخدام لغتي المنطق والمشاعر: منح الوقت اللازم للآخرين، والإصغاء لهم بإخلاص، والتعبير عن المشاعر بشكلٍ صادق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى