وجود حصى في الكلى
يُمكن الاستعانة ببعض الأمور للكشف عن وجود حصى في الكلى، نذكرها كما يأتي:
أعراض حصى الكلى
يتضمن التشخيص الدقيق معرفة أعراض وجود الحصى الكلوية، وقد تظهر إحدى هذه الأعراض أو مجموعة منها بناءً على حجم الحصى وموقعها، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[١]
- تكرار الحاجة للتبوّل.
- الألم عند التبوّل.
- الشعور بألم في المنطقة السُفليّة من البطن.
- الألم في الظهر أو على جانب الجسم.
- الغثيان المُصاحب لألم المعدة.
- الحمى والقشعريرة.
- تعكّر البول، أو ظهوره باللون الأحمر، أو الوردي، أو البني.
تشخيص حصى الكلى
قد يطلب الطبيب إخضاع المُصاب لبعض الفحوصات والإجراءات التشخيصيّة للكشف عن وجود حصى في الكلى، والتي تشمل ما يأتي:[٢]
- تحليل البول: حيث يتم جمع عينتين من البول خلال يومين متتاليين للكشف عن مدى الارتفاع في مستويات المعادن المُكوّنة للحصى، أو انخفاض في المواد التي تمنع تكوّنها.
- تحليل الدم: يهدف هذا الفحص إلى إظهار مستويات الكالسيوم أو حمض اليوريك في الدم، حيث تُساعد نتائج اختبارات الدم على مراقبة صحة الكلى لدى لمُصاب.
- التصوير: قد تظهر الفحوصات التصويرية وجود حصوات الكلى في الجهاز البولي، ومن طُرق التصوير المُتاحة ما يأتي:
- التصوير بالأشعة السينية، وقد لا تظهر الحصوات الصغيرة بهذه الطريقة، ومن المُمكن إخضاع الشخص لتصوير الحويضة الوريدية (بالإنجليزية: Intravenous pyelogram)، الذي يتضمن حقن وريد الذراع بصغبة أثناء التصوير بالأشعة السينية.
- التصوير المقطعي المحوسب ثنائي الطاقة أو عالي السرعة، وقد تظهر فيه الحصوات صغيرة الحجم.
- التصوير بالموجات الصوتية.
- تحليل إخراج الحصوات: يُستخدم هذا التحليل لتحديد سبب تكوّن الحصوات الكلوية، الأمر الذي يُساعد على تقليل احتماليّة تكوّن المزيد منها.
أسباب حصى الكلى
قد تتكوّن الحصى في الكلى نتيجةً لعدّة أسباب، يُمكن ذكرها كما يأتي:[٣]
- قلّة شرب الماء: يزداد خطر الإصابة بحصى الكِلى في الحالات التي يشرب فيها الشخص كميّة من الماء تقلّ عن ثمانية إلى عشرة أكواب يومياً.
- الإصابة ببعض الحالات المرضية: ومن هذه الأمراض ما يأتي:
- عدوى المسالك البولية.
- داء كرون (بالإنجليزية: Crohn’s disease).
- فرط جارات الدرقية (بالإنجليزية: Hyperparathyroidism).
- الحماض النبيبي الكلوي (بالإنجليزية: Renal Tubular Acidosis).
- توافر عوامل الخطر: قد تزيد بعض العوامل من احتماليّة تطوّر حصى الكِلى، من هذه العوامل ما يأتي:
- الجنس، حيث يُعد الذكور أكثر عُرضةً للإصابة بالحصى الكلوية مُقارنة بالإناث.
- العمر، معظم الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى تتراوح أعمارهم بين سن 30-50 عاماً.
- الإصابة بالحصى الكلوية سابقاً.
- استخدام بعض الأدوية، مثل دواء التوبيرامات (بالإنجليزية: Topiramate) الذي يُستخدم في علاج الصّداع النصفي والنّوبات.
- استخدام بعض المُكمّلات الغذائية لمدّةٍ طويلةٍ من الزمن، مثل مُكمّلات الكالسيوم وفيتامين د.
- اتباع حمية غذائية غنية بالبروتينات والصوديوم، ومنخفضة الكالسيوم.
مراجع
- ↑ Minesh Khatri (21-12-2018), “How Do I Know If I Have a Kidney Stone?”، www.webmd.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
- ↑ “Kidney stones”, www.mayoclinic.org,8-2-2019، Retrieved 29-4-2019. Edited.
- ↑ Peter Crosta (29-11-2017), “How do you get kidney stones?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.