محتويات
درجة الحرارة
إنّ درجة حرارة الجسم الطبيعيّة تقع ما بين 36.6 و37.2 درجة مئوية أو 98 و99 فهرنهايت، وحيث إنّ درجة حرارة الإنسان تتفاوت ما بين مُرتفعة ومُنخفضة، ويجب قياسها بشكلٍ دوريّ وبالأخص أثناء المرض حتّى يتمّ تجنُب ارتفاعها بشكلٍ كبير لأنَّ ذلِك قد يؤدّي للوقوع بمشاكل صحيّة أكبر، ولقياسها بدقة يتم استخدام ميزان حرارة خاص، ومن الضروري اقتناء الميزان ووجوده في كُلّ منزل وبالأخص إذا كانَ هُنالِكَ أطفالٌ صغار في الأُسرة.[١]
متى نقيس درجة حرارة الجسم
عادةً يتم قياس درجة حرارة الجسد في حال مُلاحظة بعض الأعراض على الشخص المريض، ومن هذهِ الأعراض:[٢]
- اكتشاف إصابة الشخص بالحُمّى أو الإنفلونزا.
- اكتشاف انخفاض درجة حرارة الجسد بشكلٍ غير طبيعيّ، ويكونُ ذلِكَ ظاهراً على الشخص من خلال ميوله لارتداء طبقاتٍ إضافية من الملابس.
- اكتشاف ارتفاع درجة الحرارة بشكلٍ غير طبيعيّ، ويكونُ ذلِكَ ظاهراً على الشخص من خلال ميوله لشُرب الكثير من السوائل وخلع الملابس حتّى إذا كانَ الجو بارداً في الخارج.
- احمرار وجه الشخص ويكونُ ذلِك غالباً دلالة على ارتفاع درجة الحرارة.
كيفيّة التجهيز لقياس درجة الحرارة
قياس درجة حرارة الجسد عدّة مرات في اليوم عندما يكون الشخص بصحّته حتّى يعرف المُعدّل الطبيعيّ لحرارة جسده، ويُنصح بقياسها في الصباح الباكر وفي المساء أيضاً لأنَّ الحرارة قد تتفاوت باختلاف الوقت. يجب انتظار ثلاثين دقيقة على الأقل بعدَ التدخين، والأكل، وشُرب السوائل الباردة أو الساخنة، لقياس درجة الحرارة لأنّها قد تختلف في حال التعرُض لبعض العوامل الخارجيّة السابقة، بالإضافة إلى أنّهُ يُنصح بانتظار ساعة كاملة بعدَ القيام بنشاطٍ رياضي.[٣]
تتوافر أنواعٌ مُختلفة من الموازين الحراريّة، ومنها:[٤]
- ميزان الحرارة الإلكتروني: وهيَ قطعةٌ بلاستيكيّة على شكل قلم الرصاص، على أحد أطرافها شاشة صغيرة تظهر قياس الحرارة بالأرقام، وعلى الطرف الآخر أداة للتحقق من درجة الحرارة، وهيَ تُستخدمُ عادةً من خلال الفم، وفُتحة الشرج، وأسفل الإبط للحصول على نتائج دقيقة ومضمونة. ويُعد هذا النوع سهل القراءة لأنّهُ يُظهر النتيجة على شكل أرقام رقميّة.
- ميزان الحرارة الأُذني: وهوَ أداة بلاستيكيّة تأتي على عدّة أشكال، وهوَ يستخدم طاقة الأشعة تحت الحمراء لقياس درجة حرارة الجسم، ويتم استخدامه عن طريق وضع نهايته الصغيرة ومخروطية الشكل في الأذن، وتظهر درجة الحرارة على شكل قيمة رقميّة على الطرف الآخر من الميزان.
- ميزان الحرارة الزئبقي: وهوَ نوعٌ قديم نسبياً لقياس درجة حرارة الجسد، وهوَ يعمل من خلال تمدد الزئبق بارتفاع درجة الحرارة وتقلصه بانخفاضها، ويتم استخدامه من خلال الفم، وفتحة الشرج، والإبط، وتظهر النتيجة على الميزان نفسه وتُقاس بتمدد الزئبق.
كيفية قياس درجة حرارة الجسم
الترمومتر الطبّي الزئبقي
- طريقة الاستخدام:
- يوضع مستودع الزئبق في الترمومتر تحت لسان المريض، أو في منطقة الشرج أو تحت الإبط لمدّة خمس دقائق. كما يمكن وضعه في الأذن لنفس المدة المذكورة، وهو يستعمل في العديد من المستشفيات حاليّاً. مع الإشارة إلى أنّ استخدام الترمومتر للقياس من الشرج يقتضي عدم استخدامه في المواضع الأخرى لاحقاً.
- يُستخدم الترمومتر بالفم إذا كانت حالة المريض تحول دون كسره. ويستخدم في الشرج لقياس حرارة الأطفال حديثي الولادة، وتكون هذه القراءة أعلى بنصف درجة من القراءة التي تُقاس من خلال الفم. أمّا القياس من الإبط فهو غير دقيق، وعادةً ما يكون أقل بنصف درجة من القياس الذي يؤخذ من خلال الفم.
- ملاحظات حول استخدام الترمومتر:
- تُغسل الأيدي بشكل جيّد بالماء والصابون، ثمّ تجفف جيّداً.
- يُمسك الترموتر باليد اليمنى، بحيث يكون بين إصبعيّ الإبهام والسبابة.
- يطهّر بالكحول، ثمّ يخضّ جيّداً حتّى يُصبح الزئبق كاملاً في المستودع، وبحيث تصبح درجة الحرارة 35 درجة مئوية.
- يعدّ الزئبق مادةً سامّة؛ لذلك يجب تثبيت الطفل المريض جيّداً في حال استخدام الترمومتر بالشرج؛ تجنّباً لكسره.
- يُستخدم كما هو موضّح في الفقرة أعلاه، ثمّ يطهّر ويوضع في علبته الخاصّة.
- يُنصح بقياس درجة حرارة المريض مرّتين خلال اليوم، الأولى الساعة السادسة صباحاً والثانية الساعة السادسة مساءً، وذلك لأنّ حرارة الجسم تصل إلى أعلى درجاتها عند السادسة مساءً، وإلى أقل درجاتها ما بين الخامسة والسادسة صباحاً. مع الإشارة إلى إمكانيّة قياسها أكثر في حال طلب الطبيب ذلك.
الشريط الحسّاس
هو شريط مدرّج تدرّجاً ترمومتريّاً يستخدم في قياس درجة حرارة الجسم، وتكون طريقة استخدامه كما يأتي:
- يوضع على جبهة المريض لمدّة خمس دقائق، ليظهر القياس واضحاً.
المراجع
- ↑ “Important: Why You Need To Measure Your Body Temperature”, www.alexfergus.com, Retrieved 15-10-2018. Edited.
- ↑ “Measuring body temperature”, www.nursingtimes.net, Retrieved 31-8-2018. Edited.
- ↑ Dianne Pickering, “How to check and record a patient’s body temperature”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 16-9-2018. Edited.
- ↑ “Thermometers: Types”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 16-9-2018. Edited.