المجاملة الصادقة
تُعتبر المجاملة الصادقة بداية رائعة للحوار مع الآخرين، فهي طريقة جيّدة لبدء الحوار كما أن المجاملة تعبّر عن لياقة ولباقة الشخص كما أنها تُسعد الآخرين حين سماعها، ويمكن تقديم المجاملة حول مظهر الشخص أو حول عمله أو مواهبه أو إنجازاته على الصعيد المهني أو الإجتماعي أو غيرها من الأمور، كما أنّ المجاملة محل استحسان من قِبل الناس.[١]
طرح الأسئلة
يُعتبر طرح الأسئلة على الشخص المراد بدء الحوار معه من الطرق الجيّدة والممتعة، حيث أنّ الأشخاص يحبون الحديث حول أنفسهم، ويفضّل طرح الأسئلة المفتوحة التي لا يكون الجواب فيها مجرد نعم أو لا، فالأسئلة المفتوحة عادة ما تبدأ بمن؟ أو ماذا؟ أولماذا؟ أو كيف؟ أما الأسئلة المغلقة التي يكون الجواب عليها بنعم أو بلا فعادة ما تبدأ بهلّ؟ ومن الأسئلة المغلقة على سبيل المثال هي هل تحب الرسم؟ فعادة ما يكون إجابة هذا النوع من الأسئلة قصير جداً، لذلك ينصح بطرح السؤال المناسب وذلك لفتح حوار مناسب مع الآخرين.[٢]
المصافحة
تُعتبر المصافحة من الطرق شائعة الاستخدام لبدء الحوار مع المقربين والغرباء على حدّ سواء، حيث يمكن الإقتراب من الشخص المراد فتح الحوار معه والنظر في عينيه مع ابتسامة ومدّ اليد للمصافحة وبدء الحوار من خلال القول له: أنا سعيد لرؤيتك أو أعجبني مظهرك أو غيرها من الأمور.[٣]
نصائح لإتقان الحوار مع الآخرين
فيما يلي بعض النصائح لإتقان فن الحوار مع الآخرين:[٤]
- عدم مقاطعة الآخرين أثناء تحدّثهم؛ وذلك من باب آداب الحوار العامّة.
- تجنّب كثرة الكلام حتى لا يمّل الطرف الآخر.
- مراقبة النفس أثناء الحديث، وذلك من خلال مراقبة الصوت وتعابير الوجه.
- البحث عن النقاط المشتركة عند بدء الحوار مع الآخرين.
المراجع
- ↑ “How to Start a Conversation With Strangers at a Networking Event”, www.entrepreneur.com, Retrieved 17-11-2018. Edited.
- ↑ ” How to Start a Conversation When You Have Nothing to Talk About”, www.wikihow.com, Retrieved 17-11-2018. Edited.
- ↑ روزالي ماجيو (2009)، فن الحوار والحديث الى اي شخص (الطبعة الثانية )، السعودية : مكتبة جرير، صفحة 19. بتصرّف.
- ↑ د.احمد الأميري (8-5-2014)، “فن التواصل :20 نصيحة لإتقان فن الحديث والحوار”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-11-2018. بتصرّف.