العناية بالبشرة الجافة والحساسة

جديد كيفية علاج جفاف الوجه

مقالات ذات صلة

جفاف الوجه

إنّ جفاف الوجه لا يُعدّ مُشكلةً خطيرةً ينبغي القلق منها، ولحسن الحظ فمُعظم حالات جفاف الجلد تحدث نتيجةً لتعرّض الجسم لبعض العوامل البيئية التي لا تتحملها البشرة كالتعرّض المباشر للجو البارد، أو كثرة تعرّضه للماء الساخن، ويمكن علاج جفاف الجلد في المنزل، لكن هناك بعض الحالات التي يجب فيها الذهاب إلى الطبيب. وسنذكر في هذا المقال طرق العلاج الطبيعية، كما سنوضح تلك الحالات التي تستدعي علاجاً طبياً.[١]

طرق علاج جفاف الوجه

علاج جفاف الوجه بالطرق الطبيعية

  • جل الألوفيرا: يمتلك جِل الألوفيرا القدرة على ترطيب البشرة الجافة بشكلٍ ممتاز، كما أنّه يحتوي على العديد من الخصائص القادرة على علاج الكثير من مشاكل البشرة كالإكزيما، والصدفية، لاحتوائها على خصائص مُضادةٍ للالتهابات. وطريقته هي:[٢]
    • المكوّنات: ورقة من الألوفيرا.
    • طريقة التّحضير:
      • تُقطع ورقة الألوفيرا، ويُستخرج الجِل الموجود داخلها.
      • يُوضع جِل الألوفيرا على الوجه، ويُدلك به جيداً حتى تمتصه البشرة.
      • يُترك الجل على الوجه طوال الليل، ويُغسل في صباح اليوم التالي.
      • تُكرر هذه الوصفة يومياً قبل الذهاب إلى النوم.

ملاحظة: يُحفظ جِل الألوفيرا في وعاء يمنع دخول الهواء، ويُخزّن في مكانٍ بارد.

  • الفازلين: يُساعد الفازلين على علاج جفاف الوجه؛ وذلك بفضل قدرته على ترطيب البشرة بشكلٍ فعّالٍ جداً، ويمنع فقدان الماء من البشرة. وطريقته هي:[٢]
    • المكوّنات: كمية قليلة من الفازلين.
    • طريقة التّحضير:
      • يُوضع الفازلين على الوجه، ويُدلّك به جيداً.
      • يُترك الفازلين طوال الليل، أو مدّة ساعة كاملة.
      • يُمسح الوجه من الفازلين.
      • تُكرر هذه الوصفة مرةً واحدةً يومياً.
  • الجلسرين: يُعتبر الجلسرين أحد أفضل المرطبات الطبيعية للبشرة؛ لذلك فإن لديه القدرة على علاج الجفاف في الوجه، ومن الجدير بالذكر أنّه يُساعد على علاج تشقق الشفاه. وطريقته هي:[٢]
    • المكوّنات:
      • ملعقة صغيرة من الجلسرين.
      • ملعقة كبيرة من ماء الورد.
    • طريقة التّحضير:
      • تُخلط المكونات مع بعضها البعض بشكلٍ جيد.
      • يُوضع الخليط على الوجه، ويُترك عليه بضع ساعات.
      • تُكرر هذه الوصفة مرةً واحدةً يومياً؛ للحصول على أفضل النتائج.

علامات تحتاج لعلاج طبي لمشكلة جفاف الوجه

إن جفاف الوجه قد يحدث على مدار السنة، أو في أشهر الطقس البارد، أو في حال انخفاض درجات الحرارة، ولهذا فإنّه يُمكن علاجه بطرقٍ سهلةٍ، لكن هناك بعض العلامات التي تدلّ على أن مشكلة جفاف الوجه قد تكون مُشكلةً طبيةً تحتاج إلى استشارة الطبيب لمعرفة أسبابها، وطرق علاجها، وقد يصف الطبيب بعض الكريمات مثل كورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: corticosteroid)، أو الأدوية التي تُعطى عن طريق الفم مثل دواء المناعة (بالإنجليزية: modulators immune)؛ للمساعدة على علاج جفاف الوجه، ومن هذه العلامات التي تحتاج إلى علاج طبي:[٣]

  • استمرار مشكلة الجفاف في الوجه حتى بعد الاهتمام بها.
  • الشك بأنّ هناك عدوى من الجلد المتشقق.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • الشك أن هناك حالة جلدية أخطر من الجفاف.
  • ظهور البثور أو الاحمرار على الوجه، أو وجود سخونة فيه، أو ظهور القيح عليه، أو وجود طفح جلدي.

العوامل المؤثرة على جفاف الوجه

هناك العديد من العوامل المؤثرة على جفاف الوجه، ومنها:[١]

  • العمر: فكلما تقدّم الإنسان في عمره زادت فرصة ظهور مشكلة جفاف الوجه لديه، وخصوصاً عندما يتجاوز الأربعين عاماً.
  • مكان السكن: حيث يُؤثر المكان الذي يعيش فيه الشخص على احتمالية إصابته بجفاف الوجه، فعندما يقطن في مكانٍ جافّ، أو بارد، أو قليل الرطوبة، فإنّه مُعرّض لجفاف بشرته بشكلٍ كبير.
  • طبيعة العمل: فهناك بعض الأعمال التي تجعل الشخص يتعرض بشكلٍ كبير للماء كالتمريض، ومُصفف الشعر، وهذا ما يجعلهم معرّضين بكثرة إلى الإصابة بجفاف البشرة.
  • السباحة: السباحة بشكلٍ مُتكرر خاصةً إذا ما احتوى الماء على الكلور.

أسباب جفاف الوجه

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى جفاف الوجه، ومنها:[١]

  • المناخ: إذ يتعرّض الشخص للإصابة بجفاف الوجه في فصل الشتاء؛ وذلك بسبب انخفاض درجات الحرارة، وانخفاض مستوى الرطوبة.
  • أجهزة التدفئة: حيث إن الحرارة التي تصدر من أجهزة التدفئة المركزية، أو التدفئة بالحطب، أو غيرها من الوسائل التي تدفئ الجو تسحب الرطوبة منه، وهذا ما يؤدي إلى زيادة فرصة إصابة الوجه بالجفاف.
  • كثرة التعرّض للماء: إذ إن الاستحمام بالماء فتراتٍ طويلة، أو السباحة في ماءٍ يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الكلور يؤدي إلى جفاف البشرة، وخصوصاً إذا كان الماء ساخناً، فإنه يزيد الجفاف في الوجه.
  • استخدام منتجات كيميائية: حيث إن تعريض الوجه للمواد الكيميائية القاسية الموجودة في الصابون، أو الشامبو، أو أي منتجات أخرى للعناية بالوجه تتسبب بشكلٍ كبير في جفافه؛ حيث إن تلك المواد تجرد البشرة من الزيوت الطبيعية، وبالتالي الرطوبة الموجودة داخلها.
  • حالات الجلد الأخرى: فالأشخاص الذين يعانون من التهاب الجلد مثل الإكزيما، أو الصدفية هم أكثر عرضة للبشرة الجافة.

نصائح لعلاج جفاف الوجه

توجد العديد من النصائح التي بإمكانها علاج جفاف الوجه، والتي يجب اتّباعها بشكلٍ جيد لتظهر النتيجة المرغوبة، ومنها:[٤]

  • غسل الوجه بالماء فقط دون استخدام مُنظفات قاسية؛ لأنها تجرده من الزيوت الطبيعية التي تُفرزها البشرة.
  • تجنب غسل الوجه بالماء الساخن؛ لأنّه يزيد من جفاف الوجه.
  • تقشير الوجه عدّة مرات في الأسبوع؛ وذلك لإزالة خلايا الجلد الميتة التي تكون قد تراكمت عليه، وتسببت في جفافه.
  • ترطيب الوجه صباحاً باستخدام أحد أنواع الكريمات المناسبة بعد مسحه بمنشفةٍ مُبللةٍ بالماء الدافئ؛ حيث يحمي الترطيب نهاراً الوجه من التلوث الجوي، والأوساخ، والهواء الجاف، أو الساخن، أو غيرها من العوامل البيئية التي تؤدي إلى جفاف الوجه.
  • تجنّب استخدام مرطبات الوجه التي تحتوي على الكحول؛ حيث إنّها تتسبب في جفافه.
  • ترطيب الوجه باستخدام أحد أقنعة الترطيب العميق مرةً واحدةً في الأسبوع.
  • استخدام جهاز ترطيب الجو في المنزل في غرفة النوم.
  • تجنب وضع المكياج، أو التقليل من استخدامه؛ حيث إنّه يحتوي على مواد تتسبب في جفاف الوجه، أو استخدام مكياج يحتوي على موادٍ طبيعيةٍ كزيت جوز الهند، أو زبدة الشيا، أو زيت اللوز.
  • تجنّب التعرّض لأشعة الشمس قدر الإمكان.
  • شرب كميةٍ كبيرةٍ من الماء؛ حيثُ إنّه يرطب البشرة.
  • تناول الأطعمة الصحيّة، والغنية بالفيتامينات، والدهون الصحية مثل أحماض أوميغا 3 الموجود في الأسماك، والأفوكادود، والمكسرات.
  • الإقلاع عن التدخين؛ حيثُ إنه يجفف الوجه، ويجعله يبدو شاحباً، وأكبر سناً من عمره الحقيقي.

المراجع

  1. ^ أ ب ت “Dry skin”, www.mayoclinic.org, Retrieved 10-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Kushneet Kukreja (25-7-2018), “Top 38 Home Remedies For Dry Skin On Face”، www.stylecraze.com, Retrieved 10-9-2018. Edited.
  3. Natalie Silver (17-1-2017), “Everything You Should Know About Having Dry Skin on Your Face”، www.healthline.com, Retrieved 10-9-2018. Edited.
  4. “How to Treat Dry Facial Skin”, www.wikihow.com, Retrieved 10-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى