كيفية علاج الصداع بدون مسكنات

'); }

التدابير المنزلية

يُنصح بالقيام بالتدابير التالية التي تساعد على تحسّن الصداع:

استخدام الكمّادات الباردة

يُنصح بتطبيق كمّادة باردة على الجبين عند المُعاناة من آلام الصداع النّصفي (بالإنجليزية: Migraine)، وذلك بوضع مكعبات من الثلج مُغطّاة بقطعة قماش والضغط بها على الجبين لمدّة 15 دقيقة، ثم أخذ استراحة 15 دقيقة أخرى، ويُمكن الاستحمام بماء بارد أيضاً.[١]

استخدام الكمّادات الساخنة

إذا كان المريض يُعاني من الصداع التوتري (بالإنجليزية: Tension headache) يُمكنه تطبيق الكمّادات الساخنة على الرقبة والجزء الخلفي من الرأس، وإذا كان يُعاني من صداع الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinus headache) فيُنصح بوضع قطعة قماش دافئة على منطقة الشعور بالألم للتخفيف من حدّة الصداع.[١]

'); }

شُرب الماء

إنّ عدم الحصول على الماء بشكل كافٍ قد يُسبّب الصّداع، فقد أثبتت الدراسات أنّ الجفاف المُزمن يعتبر سبباً شائعاً للإصابة بالصداع التوتري والصداع النّصفي، لذا يمكن لشرب الماء أن يساعد على تخفيف أعراض الصداع.[٢]

الحصول على قسط كافٍ من النّوم

تشير إحدى الدراسات أنّ حدّة الصّداع ومدته تزداد لدى الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة الواحدة، وبالمقابل يُعاني الأشخاص الذين ينامون ساعات طويلة جداً من الصّداع أيضاً، لذا من المهم الحصول على النّوم بالقدر الكافي بما يعادل 7 إلى 9 ساعات كل ليلة.[٢]

شُرب القهوة أو الشاي

يُنصح بشرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، كالشاي أو القهوة، لأنّ الكافيين بدوره يحسّن المزاج واليقظة، ويزيد من انقباض الأوعية الدموية، ممّا يُحسّن أعراض الصداع، وعلى كلٍّ فإنّ التوقف المفاجىء عن شرب الكافيين بعد الاعتياد المنتظم على شربه وخاصة بكميات مرتفعة يؤدي إلى الصداع بسبب انسحاب الكافيين (بالإنجليزية: Caffeine withdrawal).[٢]

تدابير أخرى

بالإضافة إلى ما تمّ ذكره، يُنصح باتخاذ التدابير التالية لتخفيف الصداع:[١][٣]

  • التخلّص من أي مصدر ضغط على الرأس؛ كربط الشعر وغيره.
  • إطفاء الأضواء؛ فقد تسبب الأضواء الساطعة تحفيز نوبات الصداع النّصفي، لذا ينصح بإغلاق ستائر النوافذ، وارتداء النظارات الشمسية عند الخروج من المنزل، ويُنصح كذلك بإضافة شاشة حماية للأجهزة الإلكترونية.
  • ممارسة التمارين الرياضية؛ إذ تساعد على تحسين الدورة الدموية.
  • التأكد من عدم المعاناة من مشكلة عدم التحمّل الغذائي للأطعمة؛ فإذا كان حدوث الصداع مرتبطاً بانتهاء تناول الطعام، فمن المُحتمل أن يكون لعدم التحمّل الغذائي (بالإنجليزية: Food intolerance) دور في ذلك، لذلك يُنصح بمراقبة طبيعة الطعام وعلاقتها بالصداع وتجنب الأطعمة المُحفّزة للنوبات.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء (بالإنجليزية: Relaxation techniques)؛ إذ تُخفّف التوتر والقلق، ومن الأمثلة عليها تقنية التنفس العميق، والتأمل، وغيرها.
  • تجنّب شرب الكحول؛ tقد يحدث الصداع عند شرب الكحول حتى بكمية قليلة، وذلك لتسبب الكحول بزيادة طرح السوائل من الجسم، ممّا يؤدي إلى الجفاف.
  • تجنّب الروائح القويّة والمواد الكيميائية، فقد تُحفّز نوبات الصداع النّصفي عند بعض الأشخاص.
  • تجنّب مضغ اللبان؛ قد يسبب مضغ اللبان الشعور بالصداع، حتى أنّ مضغ أي شيء غير اللبان، كعضّ الشفتين أو الأظافر، أو حتى الضغط على الأسنان طوال الليل، قد يسبب الصّداع.
  • الوخز بالإبر (بالإنجليزية: Acupuncture)؛ تتم هذه التقنية بوخز الجلد بإبر دقيقة جداً، تحفّز بدورها مناطق معينة في الجسم، وأشارت عدّة دراسات إلى أهميّة هذه التقنية في تخفيف أعراض الصداع.

الأعشاب الطبيعية

يُنصح بشرب بعض الأعشاب التي تُساعد على تخفيف حدّة الصداع، ونذكر منها الآتي:[٢]

  • عشبة أقحوان زهرة الذهب (بالإنجليزية: Feverfew)؛ تمتلك هذه النبتة خصائص مُضادّة للالتهاب، ويُنصح بأخذها بجرعات تتراوح بين 50-150 ملغ يومياً للتخفيف من الصداع، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ بعض الدراسات لم تُثبت فعاليتها.
  • نبتة الأرام أو البوتيربور (بالإنجليزية: Butterbur)؛ وهي نبتة لها خصائص مُضادّة للالتهاب، ووجدت الدراسات أنّ تناولها بجرعة 50-150 ملغ يومياً يقلّل من أعراض الصداع عند الأطفال والبالغين.
  • الزنجبيل (بالإنجليزية: Ginger)؛ تمتلك جذور الزنجبيل العديد من الخصائص المُضادّة للالتهاب والمضادّة للأكسدة، إذ بينت بعض الدراسات أنّ الزنجبيل يساعد في السيطرة على الصداع النّصفي وما يرافقه من أعراض أخرى كالغثيان والتقيؤ.

المكمّلات الغذائية

يُمكن بإضافة بعض المكمّلات الغذائية التحسين من أعراض الصداع، وفيما يأتي نذكر أهمها:[٣]

  • المغنيسيوم.
  • فيتامينات ب؛ مثل حمض الفوليك، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12.
  • فيتامين هـ (بالإنجليزية: Vitamin E).
  • الزيوت الأساسية (بالإنجليزية: Essential oils)؛ مثل زيت النعناع وزيت اللافندر.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Melinda Ratini (21-5-2018), “10 Ways to Get Rid of a Headache”، www.webmd.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Jillian Kubala (4-2-2018), “18 Remedies to Get Rid of Headaches Naturally”، www.healthline.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Jon Johnson (13-12-2018), “19 natural remedies for a headache”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
Exit mobile version