مكيّف الهواء
هو جهاز يعمل على تغير درجة الحرارة في المكان الذي يوجد فيه، فيعمل على تبريد الهواء في حال ارتفاع درجة الحرارة، وفي الشتاء حيث تنخفض درجة الحرارة يعمل المكيف على تدفئة المكان الموجود فيها، ومن أهمّ ميّزاته أنّه يعمل على التبريد والتجفيف بالغاز، وتستخدم المكيفات في السيارات والمنازل والشركات والمصانع، حيث أصبح لا يمكن الاستغناء عن المكيفات في وقتنا الحاضر نظراً لارتفاع درجة الحرارة الشديدة في فصل الصيف وانخفاضها في فصل الشتاء.
أنواع مكيّفات الهواء
تتنوّع أشكال المكيفات من حيث آلية عملها، لكن الشائع والأكثر أستخداماً في المنازل والسيارات آلية التبريد بالرطوبة والضغط الجوي، لا تختلف آلية عمل هذا النوع من المكيفات عن آلية عمل الثلاجة كثيراً، بل تشبهها في آلية التبريد، حيث يعمل المكيّف على تبريد الهواء من خلال تبريد غاز الفريون وذلك عبر ضغطه ليتحوّل لغاز ساخن ثمّ يصبح سائلاً عن طريق إدخاله إلى صمام، ثمّ يتبخّر ويصبح غاز فريون بارد يبرد الحرارة، حيث يعتبر غاز الفريون العنصر الأساسي في آلية عمل المكيف، وهذا الغاز قابل للنفاذ لذلك نحتاج لتعبئته عندما ينفذ.
طريقة عمل مكيف هواء بسيط
- جلب أنبوبة ملتوية ومروحة صغيرة وحافظة ثلج.
- قص فتحتين في حافظة الثلج من أعلى الحافظة على قياس المروحة والأنبوبة.
- وضع المروحة في الفتحة التي تناسبها وكذلك الأنبوبة.
- وضع الثلج والماء البارد في الحافظة.
- تشغيل المروحة ليتمّ تبريد الهواء من خلال دخوله من المروحة إلى الحافظة، وبعدها يصبح بارد ويخرج من الأنبوبة.
أضرار استخدام المكيّفات
- إنّ رفع نسبة البرودة الخارجة من المكيّف بشكل غير طبيعي، ممكن أن تسبّب الوعكات الصحيّة، والتهاب المفاصل، وحدوث شدّ في عضلات الجسم خاصةً في مناطة الرقبة والظهر.
- يعمل المكيف على جفاف الجلد بشكل سريع، ممّا يؤدّي إلى حدوث تشققات، كبيرة، أو حدوث التهابات في الجلد كالأكزيما.
- جفاف أغشية الأنف المخاطية، ويؤدّي ذلك أيضاً إلى انتقال الفيروسات بشكل كبير إلى داخل الجسم، لعدم وجود أغشية تمنع دخول الأتربة والغبار إلى منطقة الأنف.
- إنّ الإفراط في رفع درجة الحرارة، واستعمال الكريمات التي بدورها تقينا من الجفاف في فترة جفاف الهواء المحيط بنا، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية مثل الربو الابتعاد عن التعرّض لهواء المكيفات؛ لأنّ ذلك يسبب الالتهابات والاضطرابات في الجهاز التنفسي.
- عدم تنظيف المكيفات يؤدّي إلى الإصابة بالحساسيّة نتيجة لانتشار الغبار في المكان.