صناعات منزلية

جديد كيفية صناعة الخل بالمنزل

طريقة صناعة الخل

فيما يلي الخطوات الصحيحة لعمل الخل التفاح الطبيعي في المنزل على النحو الآتي: [١]

  • غسل عشر حبات من التفاح العضوي.
  • تقطيع التفاح إلى أرباع بدون تقشيره.
  • ترك التفاح مكشوفاً في درجة حرارة الغرفة حتى يتحول لونه إلى اللون البني.
  • وضع قطع التفاح ذات اللون البني في وعاء زجاجي كبير له فم واسع.
  • صب كمية كافية من الماء على قطع التفاح حتى تغمرها تماماً.
  • تغطية الوعاء بقطعة من القماش القطني، وذلك للسماح بدخول المزيد من الأكسجين إلى الوعاء، لتحفيز عملية التخمر.
  • وضع وعاء الخل في مكان دافئ ومظلم، أو يمكن وضعه في وعاء يحتوي على الماء الساخن، مع العلم أن التخمر سيكون أفضل في فصول الصيف.
  • ترك وعاء الخل مغطى بشكل جيد لمدة 6 أشهر، مع ضرورة تحريكه مرة واحدة في الأسبوع خلال تلك الفترة.
  • فتح وعاء الخل بعد مزورة الفترة المحددة للتخمير، إذ ستتكون طبقة من الأنسجة المخاطية على سطح الخل، وهو ما يعتبر أمراً طبيعياً، فهو من منتجات البكتيريا الطبيعية المنتجة للخل.
  • تصفية الخل في وعاء زجاجي معقم آخر باستخدام قطعة من القماش القطني، ويفضل أن يتم ذلك بالتدريج لتجنب خسارة الخل أثناء تصفيته.
  • تغطية وعاء الخل بإحكام، ثم تركه في مكان مظلم ودافئ لمدة تترواح من 4 إلى 6 أسابيع.
  • صب خل التفاح في عبوات أصغر، ومن ثم حفظها في الثلاجة لحين الاستخدام.

فوائد الخل

يوفر الخل العديد من الفوائد الصحية والغذائية للجسم، نذكر منها: [٢]

  • يعتبر الخل من الأطعمة المنخفضة في السعرات الحرارية، إذ تحتوي ملعقة الطعام الواحدة على ثلاث سعرات حرارية فقط.
  • يحتوي النوع الجيد منه على كميات بسيطة من الفيتامينات والأملاح المعدنية كالبوتاسيومأهمية البوتاسيوم لجسم الإنسان، وبضع أنواع من الأحماض الأمينية، ومضادات الأكسدة.
  • يتكون بشكل رئيسي من حمض الأسيتيك، وهو العنصر النشط في الخل، والذي يمكن من خلاله قتل عدة أنواع من البكتيريا الضارة.
  • يمكن أن يساعد في القضاء على مسببات الأمراض، إذ استخدم منذ القدم لتنظيف وتعقيم الجسم، إذ استخدمه أبقراط وهو أب الطب الحديث لتنظيف الجروح منذ أكثر من ألفي عام.
  • يعالج فطريات الأظافر، والثآليل، والقمل والتهابات الأذن.
  • يمنع نمو البكتيريا القولونية التي تتسبب في إفساد الطعام، وإفساده، وذلك بحسب العديد من الدراسات.
  • يساعد الخل المخفف في علاج حب الشباب عند وضعها على الجلد، ولكن لم يتوفر للآن أي أبحاث علمية تؤكد ذلك.
  • يحارب مرض السكري من النوع الثاني، لأنه يساعد بفعالية في خفض أو ضبط مستويات السكر في الدم.
  • يحسن من استجابات الأنسولين في الدم بعد تناول وجبة عالية من الكربوهيدرات بنسبة تترواح من 19-34٪، مع ضرورة استشارة الطبيب إذا كان المريض يتناول أدوية لخفض السكر في الدم.
  • يساعد على فقدان الوزن، ويعمل بفاعلية لتقليل دهون البطن، إذ أن العديد من الدراسات العلمية تبين أن الخل قد يساعد في إنقاص الوزن.
  • يمكن أن يزيد من الشعور بالشبع، ويساعد الأشخاص على تناول سعرات حرارية أقل مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
  • يحسن صحة القلب، ويعمل على خفض الكولسترول في الدم، إذ أظهرت الدراسات الحيوانية التي أجريت على حيوانات المختبر أن الخل يمكن أن يخفض في مستويات الكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية.
  • يقلل من ضغط الدم، إذ أظهرت بعض الدراسات أيضاً انخفاض مستوى ضغط الدم في الفئران، وهو يعد عامل رئيسي لتشكل أمراض القلب، وحدوث مشاكل في الكلى.
  • يساعد في منع نمو بعض الخلايا السرطانية، إذ أظهرت الدراسات البشرية إلى أن خل التفاح قد يحسّن من حساسية السرطان، ويخفّض مستويات السكر في الدم، ويمنع النمو العشوائي للخلايا الخبيثة في الجسم، إذ أظهرت الكثير من الدراسات أن استخدام أنواع مختلفة من الخل قد يقتل الخلايا السرطانية في الجسم، وتقلص من حجم الأورام المنتشرة فيه، كما أظهرت بعض الدراسات القائمة على الملاحظة البشرية أن استخدام الخل بشكل منتظم مرتبط بخفض الإصابة بسرطان المريء في الصين، ولكنه مرتبط بزيادة سرطان المثانة في صربيا.

كيفية استخدام الخل

يمكن استخدام الخل بعدة طرق نلخصها في الخيارات التالية: [٢]

  • يدخل الخل بشكل أساسي كمنكهة للأطعمة، إذ يمكن إدخاله ضمن الأنظمة الغذائية المتبعة، للسلطات، والتوابل، وتحضير المايونيز المنزلي.
  • تناول الخل بشكل مشروب مخفف، وذلك من خلاله تخفيفه بالماء بأجزاء معينه، وتناوله بجرعات محدودة على مدار الْيَوْمَ، فمثلاً يمكن إضافة ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين من الخل، أو ملعقة إلى ملعقتي طعام منه إلى كوب كبير من الماء، ومن خلطه جيداً، و تناوله، مع العلم أنه من الأفضل التدرج في تناول مشروب الخل، بحيث يتم تناوله بشكل جرعات صغيرة، وتجنب تناوله بكميات كبيرة، لأنه قد يتسبب في حدوث آثار جانبية ضارة للجسم.

الخل

الخل، هو مادة تنتج عن تخمر أنواع عديدة من الفواكه، والعسل، والحبوب، والبطاطا في ظروف تخمير ملائمة، وهو يستخدم بشكل رئيسي كنوع منهكة للأطعمة، وهو مكون من حمض الخليك الذي يعد أحد أهم نواتج عملية التخمر، وهو من يمنح الخل نكهة حادة ورائحة نفاذة، ناهيك عن العديد من المكونات الأخرى كالأحماض الأمينية، والأحماض العضوية غير المتطايرة، والأملاح المعدنية، إذ تؤكد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن حمض الخليك المخفف لا يمكن اعتباره خلًا، ويفضل عدم إضافته لم نتجات الغذائية التي يمكن أن تحتوي على الخل الطبيعي. [٣]

المراجع

  1. “How to Make Apple Cider Vinegar”, m.wikihow.com, Retrieved 28/8/2018. Edited.
  2. ^ أ ب Kris Gunnars (March 15, 2018), “6 Health Benefits of Apple Cider Vinegar, Backed by Science”، www.healthline.com, Retrieved 28/8/2018. Edited.
  3. “Vinegar”, www.poison.org, Retrieved 28/8/2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى