محتويات
'); }
الورد
تتعدد أنواع النباتات والورود التي يمكن زراعتها في حديقة المنزل أو في أصص الزهور لتجميل المكان، حيث تختلف في الألوان والأشكال، ولكنها تشترك في كونها مبعثاً للراحة في النفس عند رؤيتها، أو شمّ عبق رائحتها، ولزراعة الورود عدد من الخطوات والإرشادات التي لا بدّ من اتّباعها لضمان نجاح زراعتها ونموّها بالشكل المطلوب، سنذكرها تباعاً في هذا المقال.
كيفية زراعة الورد
شراء الورد وتجهيز تربة الزراعة
على المزارع أن يجهّز بذور الورد، أو الشتلات، أو الجذور العارية من الزهر، والتي تغرس في التربة مباشرة، وأن يجهّز التربة بوضع البتموس معها، والبتموس هو من أصناف النباتات التي تُخلط مع التربة، فتعدل نسبة الأكسدة فيها، مما يساهم في تحسين نمو النبات، ولكن إذا كان المزارع يرغب في زراعة الورود داخل المنزل فإنه يحبّذ زراعتها بالبتموس فحسب لمنع تكوّن الدود، أما إذا كان سيزرعها في حديقة المنزل الخارجية، فإنه يحبّذ خلط البتموس مع الطمي.
'); }
تجهيز لوازم الزراعة
تتطلّب عملية الزراعة توفير العديد من المواد والمعدّات، مثل: مقصّ التقليم، وقفازات، والسماد مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك سماد مخصص لزراعة الورد يتميز بوجود النشارة فيه؛ لحماية التربة من الآفات، وتوزيع المواد الغذائية على الورد بشكل جيّد.
اختيار مكان الزراعة
لا بدّ من اختيار مكان تظلّ أشعة الشمس عليه حوالي ستّ ساعات، وألا يكون المكان مزدحماً بجذور النباتات المزروعة، وأن تكون التربة جيّدة الصرف، وحموضتها تتراوح بين ثلاث إلى ثماني درجات.
زراعة الورد
- نقع الجذور بالماء لعدة ساعات قبل غرسها.
- تجهيز حفرة عمقها ثماني عشرة بوصة.
- خلط التربة الموجودة في الحفرة بالسماد العضوي المخصص لزراعة الورد.
- وضع الجذر في الحفرة على أن يكون بينه و بين الجذر الآخر مسافة تقدّر ببوصتين.
- التأكد من أن التربة المحيطة بالجذور ثابتة، ولا بدّ من الضغط على التربة للأسفل لتفريغ الهواء.
- ري التربة بكمية مناسبة من الماء دون إغراق الجذور بالماء؛ حتى لا تتعفن.
- إضافة كمية مناسبة من نشارة الخشب حول الجذع على وجه التربة، للحفاظ على درجة حرارة التربة ثابتة.
تسميد الورد
لا بدّ من تسميد الورد أكثر من مرة خلال العام، بحيث يُسمّد في بداية الربيع، وفي الصيف، وفي آخر الخريف، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة عدم الإفراط في التسميد؛ حتى لا تحدث أمراض للتربة، ويحبّذ التسميد بالأسمدة الطبيعية؛ كروث الحيوانات؛ كالأغنام، والبقر، والدجاج، وحتى بقايا المطبخ.