جديد كيفية حفظ الدروس

'); }

الحفظ

يعتبر الحفظ من المهارات الأساسية اللازمة لرفع التحصيل العلمي خاصةً في المواد الأدبية، إلا أنّ الكثير من الطلاب يعانون من مشاكل في الحفظ، والاسترجاع، والتذكر، فيؤثر في تحصيلهم الأكاديمي، مما يدفع الكثيرين للبحث عن شتى الطرق التي تعينهم على الحفظ، وتضمن لهم تذكر المواد، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال.

كيفية حفظ الدروس

الاستعداد للحفظ

يعتبر الاستعداد للحفظ الخطوة الأولى للتمكّن منه، إلا أنّ الكثير من الطلاب يتجاهلون هذه الخطوة، ولا يراعونها لذلك لا بدّ أولاً من التركيز على البيئة والظروف المحيطة، كاختيار المكان بحيث يكون مريحاً، وهادئاً، ومرتباً، وبعيداً عن الضوضاء، ويمنح شعوراً بالراحة النفسية، وتجهيز كوب من العصير الطبيعي أو الشاي أو القهوة لتحفيز الذاكرة على الاسترخاء والاستعداد للحفظ.

'); }

تسجيل المادة

يعتبر تسجيل المادة اللازمة للحفظ أمراً مهماً خاصةً مادة المحاضرات، مما يتطلب استعامل جهاز لتسجيل كافة المعلومات المطلوبة للحفظ، ثمّ الاستماع إليها، وهذه الطريقة تعتبر مفيدةً للمتعلمين السمعيين الذين يعتمدون على حاسة السمع بكثرة، ولمن يريد الحفظ بشكلٍ أسرع.

كتابة الملاحظات

يفضل قبل البدء بالحفظ كتابة المعلومات الرئيسية، والمهمة، والمراد حفظها؛ لأنّ ذلك سيسهّل العملية، وسيقلل الوقت اللازم لاستجماع المادة، والملاحظات تساعد على ترسيخ المعلومات في الذاكرة، مما يضمن استرجاع كلّ المعلومات المتعلقة بها.

التكرار للحفظ التراكمي

يفضل تكرار المعلومات أكثر من مرة، ودون النظر إلى الورقة، ثمّ تطبيق فكرة الحفظ التراكمي، بإضافةً معلومات جديدة إلى ما تم حفظه مسبقاً، إلا أنّه يفضل عدم الانتقال للمعلومة التالية قبل حفظ المعلومة السابقة لها.

الاستمرار على وتيرة معينة

يفضل أن يستقر الطالب على وتيرة معينة خلال الحفظ، فلا يحاول أخذ كمية كبيرة من المعلومات في فترة قصيرة، لأنّ ذلك يزيد الضغط والتشتت، ويقلل القدرة على التركيز.

تدوين ما تم حفظه

يفضل بعد التمكن من عملية الحفظ التراكمي أن يتم كتابة المعلومات المحفوظة لضمان ترسيخها في الذهن، بحيث يضع الطالب نفسه في اختبار ذاتي، ويضع أسئلة، ويجيب عنها وكأنّه في اختبار فعلي، ودون أن ينظر إلى المعلومات المدوّنة أو إلى مادة الكتاب.

استعراض ما تم حفظه

ينصح الطالب أن يستعرض المادة التي حفظها على نفسه أو على أي شخص آخر، علماً أنّه من الممكن القيام بذلك بطرق متعددة، مثل الجلوس أمام مرآة، أو الحديث بطريقة ارتجالية، وضرورة تعويد النفس على الثقة بقدراتها وعدم الانتقاص منها.

استمع الى التسجيلات باستمرار

يعتبر الاستماع إلى التسجيلات أكثر من مرة إحدى الطرق التي تسرّع عملية الحفظ، خاصةً إذا تم الاستماع إليها بشكلٍ يومي، إلا أنّه يفضل التركيز خلال هذه العملية، والابتعاد عن مشاهدة التلفاز، أو التحدث مع شخصٍ آخر خلال الاستماع، لأنّ ذلك سيفقد القدرة على التركيز، وبالتالي لا تجدي الخطوة نفعاً.

أخذ قسط من الراحة

يجب إعطاء العقل فرصةً للتنفس والاستراحة، وذلك بالابتعاد عن جو الدراسة، والخروج في نزهة قصيرة، أو التجول في الحديقة، ومحاولة عدم التفكير في المادة خلال وقت الراحة.

Exit mobile version