كيفية حساب القبر
عذاب القبر ونعيمه ثابتان في النصوص الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية وبإجماع الأمة، وهما يلحقانِ بالروح والجسد معاً، وكيفية العذاب في القبر أو النعيم فيه غير معروف ولا علم لنا به فليسَ للعقل وقوف على كيفيته، ولم يرد في النصوص ما يوضحه. حيثُ وردَ عن ابن تيمية رحمه الله، أنَّ بعض الأخبار تواترت عن الرسول عليه الصلاة والسلام في ثبوت عذاب ونعيم القبر، وعن أسئلة الملكين، ويجب على المسلم الاعتقاد والإيمان به دونَ الخوض فيه وفي كيفيته. ووردَ في بعض الأحاديث أنَّه يعرض على الميت مقعده من النار أو الجنة وإذا كان من أهل الشر يضيقُ قبرهُ عليه ويطرق بمطرقة من حديد، وأنَّه إذا كان من أهل الخير يتوسع قبره ويمتلئ بالخضرة.[١] عندما يوضع الميت في القبر، فإنَّ القبر يضمه ضمةً لا نجو منها أي أحد، مهما كانَ عمره أو عمله، وقد ورد في الأحاديث الشريفة أنَّ القبر ضمَّ سعد بن معاذ، ولم ينجُ منها بالرغم من…
كيفية حساب القبر
عذاب القبر ونعيمه ثابتان في النصوص الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية وبإجماع الأمة، وهما يلحقانِ بالروح والجسد معاً، وكيفية العذاب في القبر أو النعيم فيه غير معروف ولا علم لنا به فليسَ للعقل وقوف على كيفيته، ولم يرد في النصوص ما يوضحه. حيثُ وردَ عن ابن تيمية رحمه الله، أنَّ بعض الأخبار تواترت عن الرسول عليه الصلاة والسلام في ثبوت عذاب ونعيم القبر، وعن أسئلة الملكين، ويجب على المسلم الاعتقاد والإيمان به دونَ الخوض فيه وفي كيفيته. ووردَ في بعض الأحاديث أنَّه يعرض على الميت مقعده من النار أو الجنة وإذا كان من أهل الشر يضيقُ قبرهُ عليه ويطرق بمطرقة من حديد، وأنَّه إذا كان من أهل الخير يتوسع قبره ويمتلئ بالخضرة.[١]
أسئلة الملكين في القبر
}
ضمة القبر
عندما يوضع الميت في القبر، فإنَّ القبر يضمه ضمةً لا نجو منها أي أحد، مهما كانَ عمره أو عمله، وقد ورد في الأحاديث الشريفة أنَّ القبر ضمَّ سعد بن معاذ، ولم ينجُ منها بالرغم من أنَّ أبواب السماء فتحت له، واهتزَّ العرش لموته، وشهده سبعون ألفاً من الملائكة. عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه: ( هذا الذي تحركَ له العرشُ ، وفُتحتْ له أبوابُ السماءِ ، وشهِدَه سبعونَ ألفًا من الملائكةِ ، لقد ضُمَّ ضمةً ، ثمَّ فُرِّجَ عنه ).[٣]
المراجع
- ↑ “كيفية عذاب القبر ونعيمه”، www.fatwa.islamweb.net، 3-7-2001، اطّلع عليه بتاريخ 4-5-2018. بتصرّف.
- ↑ “أسئلة القبر الثلاثة”، www.islamqa.info، 2-7-2002، اطّلع عليه بتاريخ 4-5-2018. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 2054 ، صحيح.