كيفية تلوث الماء

'); }

مبيدات الآفات والأسمدة الصناعية

تُساهم المبيدات الحشرية والأسمدة المُستخدمة للتربة الزراعية في تلويث المياه من خلال جريانها السطحيّ وصولاً إلى الجداول والمسطحات المائية، حيث تُعتبر مبيدات الآفات موادّاً سامّة تتسبّب في مشاكل صحيّة لدى الكائنات في المسطح المائيّ، أمّا الأسمدة فإنّها تزيد من تركيز بعض المواد الغذائية؛ مثل النيتروجين والفسفور في البيئة المائية، ممّا يؤدي إلى زيادة نمو النباتات المائية، وبالتالي مواجهة صعوبة في التخلص من المخلفات النباتية في مجرى النهر عند الانتهاء من موسم النمو.[١]

اختلاط إمدادات المياه بالمياه الملوثة

تُعتبر مَصبّات السوائل المُتدفقة من المصانع، والمصافي، ومحطات معالجة النفايات، وما إلى ذلك من أهمّ مصادر التلوث المباشر للمياه، حيث تنبعث منها موائع متفاوتة الجودة تصل مباشرة إلى إمدادات المياه الحضرية، وعلى الرغم من اتباع بعض الاستراتيجيات لتنظيم هذه الممارسات والحد منها، إلا أنّ مشكلة تلوث المياه بهذه الطريقة لم يتمّ علاجها بشكل كليّ.[٢]

'); }

النفط

يُعتبر التلوث النفطيّ أحد مصادر تلوث الماء الرئيسية، فقد وجدت الأبحاث أنّ حوالي ثلاثة آلاف حادث تلوث مُرتبط بالنفط والوقود يوجد في انجلترا وويلز سنوياً، بحيث تؤثّر التدفقات النفطية على جودة المياه بعدّة طرق، فالنفط يجعل مياه الشرب غير صالحة لذلك، كما أنّ انبعاث كميات كبيرة من النفط في المحيطات والبحار تساهم في تدمير الحياة البرية والنظم الإيكولوجية التي تُحافظ عليها، بالإضافة إلى تقليل إمدادات الأكسجين داخل البيئة المائية، ومن بين الأسباب الرئيسية لتلوث المياه بالنفط: نقص في مرافق التخزين الخاصة بالنفط، والانسكابات النفطية أثناء عملية التصنيع، والتخلص المتعمّد للمخلفات النفطية في شبكات الصرف الصحيّ.[٣]

المواد المشعة

تُستخدم المواد المُشعّة في محطات الطاقة النووية، والعمليات الصناعية والطبية، وغيرها من العمليات العلمية الأخرى، وتُعتبر النفايات المُشعّة أحد أبرز مُسبّبات تلوث المياه، ويُمكن العثور على تلك المواد في العديد من الصناعات؛ كالساعات، وأجهزة التلفزيون، وأجهزة الأشعة السينية، وغيرها، بالإضافة إلى النظائر المشعة الموجودة بشكل طبيعيّ في البيئة والكائنات الحية، والتي يُمكن أن تؤدّي إلى حوادث تلوث خطيرة للمياه في حال لم يتمّ التخلص منها بشكل صحيح.[٣]

مصادر أخرى لتلوث المياه

تتعدّد مصادر تلوث المياه، ومن أهمّها وأكثرها شيوعاً ما يأتي:[٣]

  • طمر النفايات في النهر: يؤدّي إلقاء النفايات في الأنهار إلى تلوث المياه، بالإضافة إلى إلحاق الضرر بالحياة البرية، وزيادة احتمالية حدوث الفيضانات.
  • القمامة البحرية: وهي عبارة عن إلقاء القمامة بقصد أو دون قصد في البحار، ويُقدّر الصندوق العالميّ للطبيعة أنّ كمية هائلة من النفايات تدخل البحر كلّ عام.
  • بعض العمليات الزراعية: تؤدي بعض العمليات الزراعية، مثل: انتشار الطين، وحراثة الأرض، والتخلص غير السليم من مخلفات الحيوانات إلى حدوث التلوّث.
  • التلوث الحراري: حيث تُقلل درجات الحرارة المرتفعة من قدرة المياه على الاحتفاظ بالأكسجين المُذاب فيها، وتزيد من معدل عمليات الأيض عند الأسماك.[٤]

المراجع

  1. “Water Pollution: Agriculture”, www.cotf.edu,20-5-2019، Retrieved 20-5-2019.
  2. Dr. Ken Rubin (20-5-2019), “Reply to ASK-AN-EARTH-SCIENTIST”، www.soest.hawaii.edu, Retrieved 20-5-2019.
  3. ^ أ ب ت “Sources of Water Pollution”, www.environmentlaw.org.uk,20-5-2019، Retrieved 20-5-2019. Edited.
  4. Jerry A. Nathanson (20-5-2019), “Water pollution”، www.britannica.com, Retrieved 20-5-2019.
Exit mobile version