منوع

جديد كيفية تكون الصفات في الكائنات الحية

تكوّن الصفات في الكائنات الحية

تتكوّن جميع أجسام الكائنات الحية من الخلايا، بحيثُ تحتوي كلّ خلية على مجموعة من الأجزاء المكوّنة لها، ليقوم كلّ جزء بوظيفةٍ معينة، لضمان بقاء الخلية بحالةٍ جيدة، ومن هذه الأجزاء ما يُسمى بالكروموسومات الموجودة بداخل نواة الخلية، وهي تقوم على ضمان نقل الصفات تماماً من خلية إلى أخرى أثناء عملية الانقسام، والتي يجب أن يتوزّعَ خلالها الحمضُ النووي بالتساوي، وبدقة عالية من خلية لأخرى،[١]إذ يتواجد الحمض النووي بداخل الكروموسومات، والذي يحمل جميعَ الصّفات الوراثية للجسم عليه أيضاً، كما تكون الكروموسومات مسؤولةً عن بعض الأمراض الوراثية التي تنتج عن تشوهاتٍ في الكروموسوم، أو خللٍ في عددها، والذي يجب أن يكون ثلاثةً وعشرين زوجاً فقط في كلّ خلية.[٢]

خصائص الكائنات الحية

تتميز الكائنات الحية بعدد من الصفات التي تجعل من السّهل تمييزَها عن غيرها، وهي:[٣]

  • استطاعة الكائنات الحية تنفيذَ عملية التنفس، للتزود بالطاقة اللازمة لخلاياها.
  • انقسام خلايا الكائنات الحية بآلية تُسمى بعمليّة النمو.
  • قدرة الكائنات الحية على إدراك ما حولها، والتفاعل معه من خلال العديد من مجسّاتها التي تختلف من كائنٍ حيّ لآخر.
  • استفادة الكائنات الحية من البيئة المحيطة بها، للتزود بالمواد الخام التي تستعملها في عملية الغذاء.
  • افراز الكائنات الحية العديدَ من الموادّ كشكل من أشكال النفايات الناتجة عن العمليات الحيوية التي تحدث بداخلها.
  • استطاعة جميع الكائنات الحية الحركة بشكل أو بآخر.
  • القدرة على التكاثر.

تصنيف الكائنات الحية

حاول العلماء من القدم تصنيفَ الكائنات الحية، نظراً لوجود الكثير منها، واختلاف أنواعها، حتى جاء التصنيفُ الحديث، والأكثر شمولاً لها، فقد اتبعوا تصنيفاً بنظامٍ هرميّ ينقسم إلى مستويات، بحيث يكون لكلّ منها صفاتٌ متشابهة، تبدأ بما يُسمى المملكة، بحيث تتفرع المملكة إلى شُعب، وكلّ شعبة تحتوي على عدد من الطوائف، ثمّ تنقسم كلّ طائفة إلى رُتَب، ثمّ تنقسم الرتبة إلى عائلات، ثمّ أجناس، ثمّ أنواع، على سبيل المثال ينتمي الإنسان إلى مملكة الحيوانات، فشعبة الحبليات، فطائفة الثديات، فرتبة الرئيسيات، ففصيلة القردة، فالجنس هومو(البشري)، فالنوع سابينز(العاقل).[٣]

المراجع

  1. “Chromosomes”, www.genome.gov, Retrieved 25-9-2018. Edited.
  2. “Chromosome”, www.britannica.com, Retrieved 25-9-2018. Edited.
  3. ^ أ ب “Characteristics and classification of living organisms (page3)”, assets.cambridge.org, Retrieved 25-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى