اختيار طيور الحب
على الرّغم من وجود عدة أنواع من طيور الحب إلّا أنها لا تصلح جميعاً للاحتفاظ بها كحيوانات أليفة؛ حيث إنّ أكثر الأنواع التي يُمكن تربيتها كحيوانات أليفة شيوعاً هي ببغاء الحب وردي الوجه (بالإنجليزية: Agapornis roseicollis)، وببغاء الحب المقنع (بالإنجليزية: Agapornis personata)، وببغاء الحب فيشر (بالإنجليزية: Agapornis fischeri)، وتختلف هذه الأنواع عن بعضها البعض من حيث الألوان.[١]
التنظيف والرعاية
على الرّغم من أنّ طيور الحب تنظّف نفسها، إلا أنّ مُعظمها تُفضّل الاستحمام إمّا في طبق أو عن طريق رشّها بالماء الفاتر الخفيف مع ضرورة الحِفاظ على نظافة أظافر ومناقير الطيور جيداً عند تربيتها، واستشارة الطبيب البيطري فيما يتعلق بمسمار التشذيب، وطريقة استعماله.[٢] قد تتمكّن بعض طيور الحب من تقليد صوت الإنسان، وأداء بعض الحيل لدرجة مُعيّنة، وهي عدائية تجاه الطيور الأخرى.[٣]
التغذية
عندما تكون طيور الحب في البرية فإنّها تتغذّى على البذور، والتوت، والفواكه، والحبوب، والأعشاب، وبراعم الأوراق، والمحاصيل الزراعية مثل الذرة والتين، ولهذا عند تربيتها يجب توفير ما يقارب (45-60 غراماً) من الأعلاف يوميّاً للطير الواحد، مع إضافة مجموعةٍ متنوّعة من المكمّلات الغذائية والفيتامينات المناسبة.[٢]
المسكن
تحتاج طيور الحب للعيش في قفصٍ لا يقل عرضه عن 60.960 سم، وكذلك الأمر بالنسبة لطوله، وكلّما كان القفص أكبر كان ذلك أفضل، مع التركيز على العرض أكثر من الارتفاع، وتجنّب الأقفاص الدائرية، التي قد تُلحق الأذى بذيل الطائر، ووضع القليل من الأغصان الطبيعية داخل القفص، من أجل توفير التدفئة للطيور.[١]
التزاوج ووضع البيض
تضع الإناث 5 إلى 12 بيضة بعد التزاوج، وعادةً ما يتم وضع بيضة كل يوم، وتقوم طيور الحب باحتضان البيض لمدّة 23 يوماً، وبعد أن تفقس تُطعم أطفالها لمدّة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، ومن ثمّ يجب وضعها في قفصٍ آخر بعيداً عن الأبوين، وتغذيتها جيداً باليد، حتى تبلغ 8 أسابيع، ويُمكن بعدها أن تأكل وحدها.[٤]
المراجع
- ^ أ ب LIANNE MCLEOD (11-11-2017), “Lovebirds”، www.thespruce.com, Retrieved 15-1-2018. Edited.
- ^ أ ب “Bird Care Guide: Lovebirds”, www.mspca.org, Retrieved 24-12-2017. Edited.
- ↑ “Lovebird”, www.britannica.com, Retrieved 15-11-2018. Edited.
- ↑ ALYSON KALHAGEN (23-10-2017), “Lovebird Breeding Basics”، www.thespruce.com, Retrieved 24-12-2017. Edited.