منوع

جديد كيفية تربية دجاج اللحم

دجاج اللحم

يتم اختيار دجاج اللحم من عدة سلالات تنتج دجاجاً بلحوم لذيذة، وفي كثير من الأحيان يُربى نوع من الدّجاج يُطلق عليه اسم الكورنيش الأبيض “White Cornish” لاستخدامه كدجاج لحم، وتستخدم هذه السلالة عادة لإنتاج اللحوم؛ لأنّها تكتسب الوزن بشكل أسرع من السلالات الأخرى من الدجاج، ويتم تسويقها في العادة في عمر يبلغ من 8 إلى 10 أسابيع. تتأثر معدلات استهلاك العلف والنمو بالعديد من العوامل مثل: الطقس، وطريقة الإدارة، والسلالة أيضاً؛ حيث يلاحظ نمو الدجاج في الطقس البارد بشكل أبطاً مع تناولها لكميات أكبر من الطعام، وفي المقابل تؤدي الحرارة المفرطة أيضاً إلى التقليل من شهيتها، والتأثير على نموها، وجعلها كسولة، وفي العادة يكون وزن الدجاجة بعد ذبحها في عمر 8 أسابيع قرابة 1.8 كيلوغرام (4 رطل) ويكون وزنها وهي حية قرابة 2.4 كجم (5.3 رطل)، ويضع المربون عادة خطة لتغذيتها؛ حيث يكثفون نسبة البروتين للكتاكيت الصغيرة بشكل كبير، لأن نموها يكون بالعادة سريعاً، وعندما تنضج ينخفض معدل النمو وتقل نسبة الاحتياج للبروتين.[١]

العناية اليومية بالدجاج

ازداد اهتمام الناس بمصدر غذائهم في الآونة الأخيرة، لذلك اتّجهوا إلى تربية الدجاج في فناء البيوت، وهناك مجموعة واسعة من هذه السلالات التي تربّى لإنتاج البيض أو اللحوم، ويحتاج الدجاج لعناية خاصة بشكل يومي، وذلك من خلال الاهتمام بتقديم الغذاء والماء له والحرص على تغييره بشكل يومي، كما يجب على مربي الدجاج أن يراقب صحتها، من خلال مراقبة مقدار الاستهلاك اليومي من حيث كونه في مداه الطبيعي، ومراقبة روثها، والتأكد الدائم من خلوها من الأمراض المختلفة، ويمكن الاستدلال على وجود الأمراض من خلال بعض الأعراض غير الطبيعية، مثل: عدم تناول الطّعام بشكل طبيعي، والتنفس السريع، أو العطس؛ فقد تشكل هذه الأعراض إشارة على إصابتها بالمرض.[٢]

نصائح عامة لتربية الدجاج

هناك بعض النصائح العامة التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند تربية الدجاج، منها:[٣]

  • كل سلالة من سلالات الدجاج تحتاج رعاية مختلفة عن الأخرى، فهناك نوع من الدجاج يحتاج إلى الحفاظ على دفء حرارته أثناء درجات الحرارة الباردة مثلاً.
  • الاهتمام بقواعد المنطقة؛ حيث يمتلك المكان الذي يُربى الدجاج فيه قوانين ومراسيم معينة متعلقة بتربية الثروة الحيوانية، وقد يكون هناك قوانين خاصة بتربية الدجاج في المدينة؛ لذا يجب التأكد من القوانين الخاصة بكل منطقة؛ فعلى سبيل المثال لا يجوز في بعض المناطق وضع القفص خلال مسافة معينة من منزل الجيران.
  • منع الدجاج من التعرض للهجوم وذلك عن طريق التأكد من توفير الحماية له من الحيوانات التي تحاول الهجوم عليه لتأكله؛ مثل: القطط، والكلاب، لذا يفضل إغلاق حظيرة الدجاج جيداً في المساء.

تغذية الدجاج

تستخدم الأعلاف كغذاء مناسب لتربية الدواجن؛ لأنها تضمن توفير قدر مرتفع من الطاقة، التي توفر النمو وإنتاج الدهون لها، كما أنّها تعد مصدراً من مصادر البروتين ذي الجودة العالية، والذي يساعد في تكوين أكبر قدر من العضلات، والأعضاء، والجلد، والريش أيضاً، كما تساعد المعادن الأساسية في إنتاج العظام والبيض، وأهم هذه المعادن هي: الكالسيوم، والفسفور، والصوديوم، والكلور، والبوتاسيوم، والكبريت، والمنغنيز، والحديد، والنحاس، والكوبالت، والمغنيسيوم، والزنك، وهناك فيتامينات أخرى مطلوبة أيضاً للدجاج مثل: فيتامين أ، ب، ج، د، ه، ك، وتستخدم المضادات الحيوية على نطاق واسع لتحفيز شهية الدجاج، والوقاية من البكتيريا الضارة، ومنع الأمراض، ومن الجدير بالذكر أن الحصص الحديثة من الدجاج تنتج قرابة 0.5 كغ من اللحم بتناول 0.9 كغ من العلف، و 12 بيضة بتناول 2 كغ من العلف.[٤]

المراجع

  1. “Meat Chickens”, www.homesteadorganics.ca, Retrieved 6-4-2018. Edited.
  2. “Backyard chicken basics”, www.extension.umn.edu, Retrieved 28-3-2018. Edited.
  3. SHELBY PRATT (23-9-2014), “5 Things I Learned About Raising Chickens”، www.livestrong.com, Retrieved 26-3-2018. Edited.
  4. Wesley Patterson Garrigus, “Poultry farming”، www.britannica.com, Retrieved 28-3-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى