جديد كيفية تحضير حمض الهيدروكلوريك

'); }

تحضير حمض الهيدروكلوريك

يعتبر حمض الهيدروليك (HCl) مركّبٌ كيميائي، ويعد عنصري الهيدروجين والكلور المكوّنين الرئيسيين له، ويوجد في الحالة الغازيّة بدرجة حرارة الغرفة، ويمتاز بأنه عديم اللون، وبرائحته القويّة، كما يمكن إذابته في الماء لتشكيل حمض الهيدروكلوريك. ويتم تحضير الحمض على مرحلتين، الأولى عبر تفاعل كل من غازي الهيدروجين والكلور تحت حرارة أكبر من 250 درجة مئويّة، مع وجود الرطوبة كعامل مساعد يعمل على تسريع التفاعل لتكوين غاز (HCl)، عبر المعادلة H2 + Cl2 → 2HCl ، أو يمكن تحضيره من خلال دمج كلوريد الصوديوم مع حمض الكبريتيك، أو من خلال تفاعل الكلور مع الميثان والبنزين، وبعد تحضير غاز (HCl) ، يتم إذابته في الماء لتحضير حمض الهيدروكلوريك.[١] ومن الجدير بالذكر أن حمض الهيدروكلوريك يتم إنتاجه في الجسم من قبل الخلايا ليساعد المعدة على هضم الطعام.[٢]

استخدامات حمض الهيدروكلوريك

يتم استخدام حمض الهيدروكلوريك القوي في عدد كبير من الاستعمالات أهمّها:[٢]

'); }

  • يستخدم في إزالة الصدأ والشوائب أثناء عمليّة تصنيع الحديد الصلب أو ما يعرف أيضاً بالفولاذ.
  • يدخل في صناعة المنظفات المنزليّة، نظراً لقدرته على التآكل وتنظيف البقع المستعصية.
  • يستخدم في معالجة أحواض السباحة والحفاظ على حموضتها.
  • يدخل في صناعة بعض المنتجات الغذائيّة، مثل المشروبات الغازيّة وصلصة الطماطم، كما يدخل في صناعة بعض العصائر والصلصات المعلّبة لتحسين نكهتها والحد من تلفها.
  • يخلط مع الحجر الجيري لصنع كلوريد الكالسيوم المستعمل في تنظيف الجليد من الطرقات.
  • يستخدم في المخبوزات كعامل مثبّت.
  • يستخدم كمضاد للميكروبات.

أضرار حمض الهيدروكلوريك

على الرغم من الاستعمالات العديدة لحمض الهيدروكلوريك، إلا أنه ينتج عنه بعض الأضرار التي يمكن تلخيصها على النحو التالي:[٣]

  • يتسبب في تآكل الأغشية المخاطيّة والعينين.
  • يتسبب عند استنشاقه بالسعال الشديد وبحة الصوت، بالإضافة لالتهاب الجهاز التنفسي.
  • عند اتصاله مع الجلد يتسبب بحروق جلديّة شديدة وتقرحات، ويترك ندوباً في البشرة.

المراجع

  1. “Hydrogen chloride”, www.britannica.com,27-11-2018، Retrieved 13-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Hydrochloric Acid”, www.chemicalsafetyfacts.org, Retrieved 13-12-2018. Edited.
  3. “Hydrochloric Acid (Hydrogen Chloride)”, www.epa.gov,4-1992، Retrieved 13-12-2018. Edited.
Exit mobile version