تنمية الشخصية والقدرات

جديد كيفية السيطرة على النفس

مقالات ذات صلة

إعداد قائمة

يجب على الشخص إعداد قائمة بكافة العادات أو السلوكيات التي يريد السيطرة عليها، وأن يكون على علم ودراية بأن التغيير الحقيقي ينبع من الداخل، كما يترتب عليه أن يكون ملتزماً بإجراء التغيير، وتطوير مهارة السيطرة على الذات؛ فمن الأمثلة على السلوكيات التي يرغب الفرد في السيطرة عليها: التدخين، أو تناول الطعام بشراهة، أو عادات العمل، أو الإنتاجية، أو التحكم في الأعصاب، أو التسوّق، أو إنفاق المال.[١]

تعلم تقنيات التنفس

يُعدّ إجراء تمرين التنفس مهماً للسيطرة على النفس، حيث يمكن ممارستها لمدة خمس دقائق عند الرغبة في فعل سلوك يريد الشخص تركه، ويتمّ ذلك من خلال إغلاق العينين، والتنفس ببطء من خلال الأنف، وملء الرئتين بالهواء إلى أن يتوسع الصدر والبطن بالكامل، ثم إخراج الهواء ببطء من خلال الأنف أو الفم.[١]

ممارسة التمارين الرياضية

يساعد تحريك الجسم لفترة قصيرة تصل إلى عشر دقائق على تحفيز مستقبلات غابا (بالإنجليزية: Gaba)؛ وهو ناقل عصبي يجعل الدماغ يشعر بالهدوء، ويُبقي الشخص متحكماً في نزعاته؛ فعلى سبيل المثال عند مواجهة الشخص لموقف مع أحد زملائه في العمل فَيُمكنة المشي لِدقائق قليلة، ممّا يمنحه الوقت للسيطرة على نفسه.[٢]

الحصول على النوم

تكون قدرة خلايا الدماغ على امتصاص الجلوكوز قليلة عندما يكون الشخص متعباً جسدياً، وبذلك تنعدم قدرة الدماغ على السيطرة على النفس وضبطها من دون الجلوكوز، بالإضافة إلى ذلك عندما لا يحصل على عدد ساعات كافية من النوم، فمن المرجح أن يميل إلى تناول وجبات خفيفة من السكر لتعويض انخفاض مستويات الجلوكوز لديه.[٢]

مراقبة الذات

تُعد مراقبة الذات شكلاً من أشكال التغذية الراجعة، حيث تساعد الشخص على تحقيق أهدافه، فمثلاً عندما يتبع الشخص الناجح حمية غذائية فإنّه يراقب عدد السعرات الحرارية المستهلكة، ويراقب كمية الطعام المتناولة، وبالمثل تؤدي مراقبة الشخص لذاته إلى أن يصبح خبيراً بسلوكياته، كما تُسهّل تغيير عاداته السيئة.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Tasha Rube, “How to Build Self‐Control”، www.wikihow.com, Retrieved 13-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Travis Bradberry (17-9-2012), “The Six Secrets of Self-Control”، www.forbes.com, Retrieved 13-9-2018. Edited.
  3. Shahram Heshmat (25-3-2017), “10 Strategies for Developing Self-Control”، www.psychologytoday.com, Retrieved 13-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى