'); }
ممارسة الرياضة
تُعدّ ممارسة الرياضة من أكثر الطرق الفعّال للحفاظ على الصحة النفسيّة للشخص؛ فمُمارسة التمارين بانتظام له تأثير إيجابي في التخلّص من الاكتئاب، والقلق، والتوتر، وتعزيز الذاكرة، والمزاج، والثقة بالنفس، إضافةً إلى تحسين القدرة على النوم، ومن الجدير بالذكر أن ممارسة أيّ نوع من الرياضة يُحقق هذه الفوائد بغضّ النّظر عن العمر ومستوى اللياقة البدنية.[١]
التغذية السليمة
تلعب التغذية الصحيّة دوراً مهماً في الحفاظ على الصحة النفسيّة؛ فالبروتينات تمدّ الدماغ بالحمض الأميني من نوع تربتوفان (بالإنجليزية: Tryptophan) والمعروف بقدرته على تحسين المزاج؛ لهذا السبب يجب الحرص على تناول صنفٍ غذائي يحتوي على البروتين في كلّ وجبة، مثل السمك، أو الديك الرومي، أو الدجاج، أو اللحم، أو البيض، أو البقوليات، أو الحليب، أو الجبن، أو اللبن، أو المكسرات، أو البذور، كذلك زيت الأوميغا 3 يمكن أن يقلّل من أعراض الاكتئاب؛ لهذا يُنصح بتناول الأغذية الغنية به، مثل الأسماك الزيتية أو زيت بذور الكتان، أو الجوز، أو بذور الشيا، أو تناول مكملات الأوميغا 3 الغذائية.[٢]
'); }
النوم الجيد
يرتبط النوم ارتباطًا وثيقًا بالصّحة النفسية والعقلية للشخص؛ فغالباً ما يُعاني المصابون بالأمراض النّفسية من الأرق وغيرها من اضطرابات النوم، وفي الحقيقة، لم يكتشف العلماء إلى الآن وجه الصلّة بينهما، إلّا أنّ بعض الدراسات تُرجح أنّ النوم الجيد يمكن أن يلعب دوراً مهماً في تعزيز السّلوك النفسي والعاطفي للشخص، ويُمكن اتباع النّصائح الآتية للحصول على قسطٍ كافٍ من النوم:[٣]
- تجنّب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- تجنُّب تناول الكحول
- الإقلاع عن التدخين.
- ممارسة الرياضة؛ إذ تُعزز ممارسة التمارين الهوائية بشكلٍ منتظم من قدرة الشخص على النوم بشكلٍ أسرع والنّوم بعمق لفترةٍ أطول.
- تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ.
- الحرص على أن تكون غرفة النوم مُظلمة وخالية من كل ما يُشتت القدرة على النوم، مثل التلفاز أو الحاسوب، مع الحرص على تخصيصها للنوم فقط.
- تعلُّم تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل، وتمارين التنفس العميق، والاسترخاء التدريجي للعضلات.
- الخضوع للعلاج السّلوكي المعرفي؛ حيث يلعب تعلّم التقنيات السلوكية المعرفية دوراً في تغيير التوقعات السلبيّة للشخص المُصاب بالأرق، كأنّ يعزو كلّ مشكلة يمر بها خلال اليوم إلى قلة النوم، كما تُعزز هذه التقنيات ثقته بأنّه يستطيع النوم بشكلٍ جيدٍ خلال الليل.
نصائح أخرى
يُمكن اتباع النصائح التالية للحفاظ على الصّحة النفسية:[٢]
- الإكثار من شرب الماء و السوائل؛ لتجنّب الإصابة بالجفاف الذي يؤدي إلى الشعور بالارتباك وفقدان القدرة على التركيز.
- تجنّب اتباع نظام غذائي قاسٍ لفقدان الوزن الزائد بسرعة؛ لأنّه يؤدي إلى اضطراب المزاج نتيجة حرمان الدماغ من الجلوكوز والمواد المغذية الأخرى التي تتحكم في الحالة المزاجيّة للشخص؛ لهذا السبب يجب فقدان الوزن بطريقة معقولة عبر اتباع نظام غذائي صحّي متوازن وممارسة التمارين الرياضية.
المراجع
- ↑ Lawrence Robinson, Jeanne Segal, Melinda Smith (05-2019), ” The Mental Health Benefits of Exercise”، www.helpguide.org, Retrieved 23-05-2019. Edited.
- ^ أ ب “10 tips: A healthy body boosts a healthy mind”, staff.acu.edu.au,18-07-2017، Retrieved 14-04-2019. Edited.
- ↑ “Sleep and mental health”, www.health.harvard.edu, Retrieved 14-04-2019. Edited.