'); }
القيادة برفقة شخص آخر
ينصح بمُرافقة شخص آخر عند الشعور بالتوتر أثناء القيادة، خاصةً في الفترات الأولى من الحصول على رُخصة القيادة، ولا يُشترط أن يكون هذا المُرافق مُتخصّصاً بها، حيث إنّ مجرّد وجوده يُساعد على استرخاء السائق وشعوره بالأمان أكثر، فيتخلّص من القلق حيال القيادة بمُفرده، وحتّى عند القيام بالرحلات القصيرة فإنه يُنصح باصطحاب مُرافق في الرحلة، ومع مرور الوقت يعتاد الشخص القيادة، ويصبح قادراً على التخلُّص من مخاوفه والسيطرة عليها، وبالتالي القيادة دون الحاجة إلى وجود شخص آخر.[١]
ممارسة تقنيات الاسترخاء
يُمكن تخطّي عُقدة الخوف من قيادة السيارة من خلال مُمارسة بعض التمارين أو التقنيات التي تُساعد على الاسترخاء، وهي كما يأتي:[٢]
'); }
- التنفُّس بعُمق، وذلك من خلال استنشاق الهواء ببُطء عبر الأنف، مع التركيز على إيصاله إلى أسفل الرئتين حتى يتوسّع البطن، وحبس النفس للحظة، ثم إخراجه ببُطء أيضاً.
- إرخاء العضلات بالتدريج من خلال قبض وبسط الأطراف، حتّى يُصبح الشخص قادراً على تخطّي التوتر والتخلُّص منه، كما أنّ هذه التمارين تُساعد على التحكُّم بالمزاج، وزيادة التركيز، والتقليل من نوبات الهلع.
- توفير الأجواء الهادئة في السيارة، وزيادة الإحساس بالسلامة، واعتماد وضعيّة جلوس مُريحة داخل السيارة، وارتداء الملابس المُناسبة، والتأكّد من إجراء الصيانة الدوريّة المطلوبة للسيارة، ذلك لأن البيئة الهادئة والمُريحة تُساعد على الابتعاد عن التوتّر والذُعر، حيث يشعر الأشخاص الماهرون بالقيادة أيضاً بالتوتر عند وجود مصدر ضجيج.
عدم الامتناع عن القيادة
يُعتبر القرار بالامتناع عن القيادة أسوأ ما يُمكن للشخص الذي يخاف من القيادة فعله، حيث يجب مُواجهة هذا الخوف تدريجيّاً، الأمر الذي قد يبدو صعباً في البداية ولكن مع الاستمراريّة ومُضاعفة المجهود سيتحسّن المُستوى شيئاً فشيئاً، لذا لا بد من اتباع نهج للقيام ببعض التحديات البسيطة في البداية حتّى يتم التخلّص من الأفكار والمشاعر السلبيّة المُصاحبة لعمليّة القيادة.[٣]
المراجع
- ↑ “6 Key Steps to Help You Get Over the Fear of Driving”, www.driving-tests.org,8-7-2017، Retrieved 11-9-2018. Edited.
- ↑ ” How to Overcome a Driving Phobia”, www.wikihow.com, Retrieved 11-9-2018. Edited.
- ↑ ALEJANDRA SALAZAR (16-11-2017), “Amaxophobia: Are you afraid to drive? Find out how to overcome it”، www.blog.cognifit.com, Retrieved 11-9-2018. Edited.
