جديد كيفية التعامل مع الله خالق هذا الكون

'); }

علاقة الإنسان مع ربّه

تعتبر علاقة الإنسان بربّه جلّ وعلا علاقة بين عبدٍ مخلوق وربّ خالق، فالمخلوق وكما هو معلوم له صفاته التي تدلّ على افتقاره ونقصانه وضعفه، كما أنّ لله سبحانه وتعالى صفاته التي تدلّ على ربوبيّته وألوهيّته من قدرةٍ وعلمٍ ومشيئة، فهو سبحانه بيده مقاليد السّموات والأرض، وبيده مقادير الخلائق جميعها، وعالمٌ بما كان وما هو كائن، وما سوف يكون من أحداث وغيبيّات، لذلك يحتاج العبد الضّعيف إلى بناء علاقة متينة مع ربّه عزّ وجل، مبنيّة على الإيمان به، والتّسليم بقدرته، ومشيئته، وما يتبع ذلك من توكّل عليه، ورجاء، ودعاء، واستغفار، وإنابة وخوف، وخشية.

كيف يتعامل الإنسان مع ربّه

ولا شكّ بأنّ تعامل الإنسان مع ربّه عزّ وجلّ له سماتٌ وآداب وأحكام، ومن الأمور التي ينبغي على المسلم أن يراعيها في تعامله مع ربّه:

'); }

Exit mobile version