محتويات
'); }
توضيح مفهوم حقوق الملكية للطفل
إنّ أخذ الطفل شيئاً يثير اهتمامه يُعتبر أمراً طبيعياً بالنسبة إليه، ولا يُمكن اعتباره سرقة إلا عندما يبلغ الطفل عمراً كافياً لفهم إنّ أخذ شيء خاص بشخص آخر يُعتبر تصرفاً خاطئاً، وعادةَ ما يكون هذا الإدراك بعمر ثلاث إلى خمس سنوات، ممّا يوجب على الآباء تعليم حقوق الملكية، ومراعاة حقّ الآخرين، واحترام ممتلكاتهم.[١]
القدوة الحسنة
تُعتبر القدوة الحسنة واحدةً من أهمّ الأمور التي يجب على الآباء الالتزام بها للتخلّص من ظاهرة السرقة لدى الطفل، فمثلاً قدوم أحد الوالدين إلى المنزل بمجموعة من الأقلام أو أدوات القرطاسية التي تمّ أخذها من مكتب العمل، أو التفاخر في حدوث خطأ بعداد الحساب الخاص بالسوبر ماركت، يجعل من الدروس الموجّهة للطفل في هذا المجال غير مجدية، ويصعُب فهمها والعمل بها.[١]
'); }
معرفة سبب السرقة
على الرغم من معرفة الطفل أنّ السرقة تصرف خاطئ، إلا أنّه قد يلجأ إليها لعدّة أسباب منها: عرض مدى شجاعته أمام أقرانه، أو تقديم هدايا إلى أفراد العائلة أو الأصدقاء حتى يكون أكثر قبولاً، أو لسهولة الحصول على ما يحتاجه دون الاعتماد على أي شخص آخر،[١] لذا لا بدّ من تحديد الدافع وراء السرقة لعلاجه، مع ضرورة تجنّب اتّباع أسلوب الاستجواب مع الطفل، أو إحراجه، أو إخافته، أو السخرية منه.[٢]
طلب المساعدة المهنية
في حال استمرار السرقة، أو عند جمع الطفل بين السرقة، وبين القيام ببعض السلوكيات الخاطئة الأخرى، أو ظهور علامات مشكلة أخرى، فلا بد هنا من طلب المساعدة المهنية؛ إذ إنّ السرقة في هذه الحالة قد تدلّ على وجود مشاكل في الأسرة، أو قد تكون علامةً على وجود مشاكل أكثر خطورةً في تطوّر الطفل العاطفيّ.[١]
توضيح عواقب السرقة للطفل
لا بدّ من التحدث إلى الطفل بشأن العواقب السلبية التي تُسببها السرقة، ومنها ما يأتي:[٣]
- إلحاق مشاكل كبيرة للعائلة في حال تم القبض على الطفل السارق.
- فقدان ثقة الأطفال ببعضهم البعض بشأن ممتلكاتهم.
- الشعور بالقلق وعدم الأمان من سرقة شخص ما.
- العنف ومواجهة المزيد من المشاكل، فقد يحمل بعض الأطفال أسلحةً لحماية ممتلكاتهم من سرقة الأطفال الآخرين.
نصائح أخرى للتعامل مع سرقة الطفل
يُمكن التعامل مع سرقة الطفل من خلال اتباع النصائح التالية:[٢]
- الحزم واستخدام أسلوب الرفض، لتوضيح أنّ هذا السلوك غير مقبول.
- تذكير الطفل بشكلٍ موجزٍ عن القيم والأخلاق الحسنة.
- إخبار الطفل أنّ سلوكه مراقب، وأنّه فقد بعض الثقة نتيجة سرقته وبحاجة إلى التصرّف بشكل سليم، لإعادة كسب الثقة من جديد.
المراجع
- ^ أ ب ت ث “Stealing in Children and Adolescents”, www.aacap.org,1-12-2014، Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ^ أ ب “Why Kids Steal — and What to Do About It “, www.familyeducation.com,28-4-2019، Retrieved 28-4-2019 Edited.
- ↑ D’Arcy Lyness (1-8-2015), “Stealing”، kidshealth.org, Retrieved 28-4-2019. Edited.