محتويات
'); }
كيفية التطهّر من البول
يكون التطهّر من البول بمسح مخرجه بأيّ شيءٍ طاهرٍ يابسٍ، أو بمنديلٍ، ولا يكفي المسح بتبليل اليد؛ لأنّه لا يؤدي إلى تنقية المخرج وتطهيره، إذ لا بدّ من أن يُصبّ الماء على الفرج ليطهُر، ويجوز أن يُقتصر على المسح بمنديلٍ، أو الغسل بالماء، والأفضل أن يكون الاقتصار على الماء لا على المسح.[١]
كيفية الاستجمار
يُقصد بالاستجمار تطهير الدبر أو القبل، من الغائط أو البول، باستخدام الحجارة، أو ما شابهها، ويجوز أن يكون بالمنديل، ويُشترط ألّا يكون أقلّ من ثلاث مسحاتٍ، ويُشترط ألّا يكون ممّا نهي عن الاستجمار به؛ مثل: العظام، أو الروث، أو ما فيه حُرمةٌ؛ مثل: الطعام ونحوه، ويجوز الاستجمار وإن توفّر الماء دون أي بأسٍ، وذكر العلماء أنّ الأفضل أن يتم الجمع بينهما؛ لأنّ ذلك يكون بشكلٍ أكمل في تحقيق الطهارة والنظافة.[٢]
'); }
حكم الاستنجاء والاستجمار
يُشرع كلاً من الاستجمار والاستنجاء في الإسلام، ومن حيث الأفضلية يعتبر الاستنجاء أفضل؛ لأنّه أبلغ وأكمل في تحقيق النظافة، ويُصحّ الاكتفاء بالاستجمار إذا لم يتعدّ الغائط أو البول المكان الذي يُعتاد الخروج منه، وأن يكون ثلاث مسحاتٍ فأكثر؛ حتى يتم تطهير الدبر أو القبل من النجاسة التي أصابته، وتُسنّ الزيادة على الثلاث مسحاتٍ بعددٍ وتري.[٣]
واجبات الاستجمار
يُشترط عند الاستجمار عدّة شروطٍ، بيانها فيما يأتي:[٤][٥]
- أن يكون بثلاثة حجارٍ طاهرةٍ، وألّا تكون مائعةً، أو محترمةً.
- أن تكون الحجارة ناعمة الملمس.
- يجوز الاستجمار بالخشب أو الخرق أو المناديل، ولا يجوز بالورق التي يستنفع بها، أو بجلد السمك، ولا بحشيشٍ رطبٍ، ولا بصوف بهيمةٍ متصلٍ بها، ولا يصحّ كذلك الاستجمار بجلد حيوانٍ، ثمّ ذبحه، وسلخه، ولا بكتبٍ نافعةٍ.
المراجع
- ↑ “كيفية الاستنجاء من البول”، fatwa.islamweb.net، 2-4-2008، اطّلع عليه بتاريخ 2-6-2019. بتصرّف.
- ↑ “ما هو الاسجمار”، islamqa.info، 13-1-2001، اطّلع عليه بتاريخ 2-6-2019. بتصرّف.
- ↑ “حكم الاستنجاء والاستجمار”، al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2-6-2019.
- ↑ “واجبات وشروط الاستجمار”، dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 2-6-2019. بتصرّف.
- ↑ لجين بنت ابراهيم غازي، “باب الاستنجاء والاستجمار”، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2-6-2019. بتصرّف.