محتويات
اختيار البيئة المناسبة للمذاكرة
يُعد اختيار البيئة التي تلائم المذاكرة عاملاً مهماً جداً من أجل الحفاظ على التركيز، حيث يمكن المذاكرة في مكان هادئ، وبعيداً عن الأصوات المرتفعة والضجيج، أو يمكن اختيار المكان الملائم لكل شخص على حدة، فبعض الأشخاص يفضلون الدراسة في أماكن تحتوي على أصوات مرتفعة، وعلى العموم يمكن الدراسة بشكلٍ منفرد أو مع مجموعة، أو الاستماع إلى الموسيقى، فالتركيز يزيد بشكل كبير حسب البيئة المخصصة للدراسة.[١]
المذاكرة مع صديق
المذاكرة مع صديق مفضّل تساهم في كثير من الأحيان على تغيير نمط المذاكرة الروتيني، وتساعد على زيادة مستوى التركيز أثناء الدراسة؛ وذلك من خلال تبادل الأفكار والمعلومات حول المادّة، كما أنّ مراجعة المادة مع صديق معين تساعد على حفظها وترسيخها في الذهن، ولكن يجب اختيار صديق أو شريك مناسب للدراسة حتى لا يحدث تشتت أثناء المذاكرة.[١]
وضع خطّة
يفضّل وضع خطة قبل البدء بدراسة مادّة معينة، وكتابتها على دفتر الملاحظات والمباشرة بتطبيقها وذلك من شأنه أن يزيد مستوى التركيز على المادةّ المراد دراستها، ويمكن أن تحتوي الخطة الدراسية للمادة على الهدف المراد إنجازه في هذه المادة مثل حفظ فصل ما أو تلخيص بعض الصفحات، كما يمكن أن تحتوي الخطة على الزمن المتوقع لإنهاء الهدف، فوضع الخطة قبل البدء بالدراسة من شأنها أن تزيد من التركيز، وذلك من خلال برمجة العقل الباطن على الهدف المراد إنجازه.[٢]
الابتعاد عن الملهيّات
يجب أنْ يكون وقت المذاكرة للمذاكرة فقط، إذ يجب عدم وضع الهاتف المحمول، أو الحاسوب في الغرفة المخصصة للدراسة وبخاصّة أثناء وقت المذاكرة؛ وذلك لأن الأجهزة الذكية من أكبر عوامل التشتت الذهني، لذلك يجب التأكد من إغلاق هذه الأجهزة أو إبقائها خارج غرفة المذاكرة، واستخدامها في الحالات الضرورية فقط.[٣]
المراجع
- ^ أ ب “كيفية زيادة التركيز أثناء المذاكرة”، ar.wikihow.com، اطّلع عليه بتاريخ 15-11-2018. بتصرّف.
- ↑ “How to improve your concentration”, www.openpolytechnic.ac.nz, Retrieved 11-12-2018.
- ↑ “How to Focus on Studying”, www.thoughtco.com, Retrieved 15-11-2018. Edited.