كيفية التخلص من هشاشة العظام

'); }

العلاجات الدوائية

يعتمد تحديد العلاج المُناسب لمشكلة هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) على عدّة عوامل مختلفة مثل العُمُر، ومدى احتماليّة الإصابة بالكسور، وتتضمّن العلاجات الدوائيّة لهشاشة العظام ما يأتي:[١][٢]

  • أدوية البايوفسفونيت: تندرج العديد من الأدوية تحت مجموعة البايفوسفونيت (بالإنجليزية: Biophosphonat) مثل دواء أليندرونات (بالإنجليزية: Alendronate)، ودواء ريزدرونات (بالإنجليزية: Risedronate)، والتي تتوفر بأشكال مُختلفة مثل المحلول الوريديّ، والحبوب الفمويّة، وقد تختلف الآثار الجانبيّة المصاحبة لاستخدام الدواء بناءً على طريقة استخدام الدواء، فقد يعاني الشخص المصاب من أعراض مُشابهة لأعراض الزكام في حال استخدام المحلول الويديّ، أمّا بالنسبة للحبوب الفمويّة فقد تسبّب حرقة في المعدة بسبب بطء امتصاص هذه الأدوية من المعدة، لذلك يُنصح بتناول الحبوب على معدة فارغة مع كمية كبيرة من الماء، وعدم الاستلقاء بعد تناولها لمدة 30-60 دقيقة، ثم تناوُل الطعام.
  • مُعدِّلات مستقبلات هرمون الإستروجين الانتقائيّة: (بالإنجليزية: Selective oestrogen receptor modulators)، لهذه الأدوية أثر مماثل لأثر هرمون الإستروجين في العظام؛ فتُساعد على المُحافظة على كثافة العظام، والحدّ من خطر الكسور، بالأخص كسور العمود الفقريّ، ويصاحب هذه الأدوية بعض الآثار الجانبيّة مثل تشنّجات الرجل، وزيادة خطر تكوّن الجلطات، والهبّات الساخنة.
  • دواء التيريباراتايد: (بالإنجليزية: Teriparatide) يحتوي هذا الدواء على هرمونات غدّة جارات الدرقيّة، ويعمل على تنظيم مستويات الكالسيوم في العظام، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا العلاج لا يتمّ اللجوء إليه إلّا في الحالات التي تنخفض فيها نسبة كثافة العظام بشكل شديد، وفي الحالات التي لا تنجح العلاجات الأُخرى بالسيطرة عليها.
  • العلاج باستخدام الهرمونات البديلة: (بالإنجليزية: Hormone replacement therapy) قد يُنصح باستخدام هذه الأدوية لعلاج حالات هشاشة العظام المصاحبة لمرحلة انقطاع الطمث لدى بعض النساء.
  • التستوستيرون: قد يتمّ استخدام هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) بشكل خاص عند الرجال الذين يُعانون من مرض هشاشة العظام الناتج عن قِصَر إنتاج الهرمونات الجنسية الذكرية.

'); }

تعديل نمط الحياة

توجد عدد من التعديلات التي يمكن إجراؤها على نمط الحياة للمساعدة على التخفيف من مشكلة هشاشة العظام، مثل الامتناع عن التدخين لما له من دور في خفض كثافة العظام وزيادة خطر الإصابة بكسور العظام، كما لممارسة التمارين الرياضية أهميّة في زيادة كثافة وقوة العظام، ويمكن ممارسة رياضة المشي، والركض، وغيرها من التمارين الرياضيّة المختلفة.[٣]

تعديل النظام الغذائي

قد تساعد بعض التغييرات على النظام الغذائيّ على التخفيف من مشكلة هشاشة العظام، مثل الحدّ من تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر الفسفور، مثل اللحوم الحمراء، والمشروبات الغازيّة، لما لها من تأثير في خفض كثافة العظام، بالإضافة إلى ضرورة الحدّ من تناول الكافيين، والامتناع عن تناول الكحول، لتأثيرهما في امتصاص الكالسيوم في الجسم، وبدوره يُنصح بتناول الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم مثل الحليب، والخضار الورقيّة.[٣]

المراجع

  1. “Osteoporosis”, www.nhs.uk,20-6-2016، Retrieved 5-4-2019. Edited.
  2. “Osteoporosis treatment: Medications can help”, www.mayoclinic.org,29-7-2017، Retrieved 5-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Melinda Ratini (27-9-2017), “What Are the Treatments for Osteoporosis?”، www.webmd.com, Retrieved 5-4-2019. Edited.
Exit mobile version