مواضيع طبية متفرقة

جديد كيفية التخلص من جفاف الحلق

مقالات ذات صلة

العلاجات المنزليّة

يعتمد التخلُّص من جفاف الحلق على تحديد مُسبّب الجفاف؛ إذ قد يحدث جفاف الحلق بسبب تناول الكافيين، أو التدخين، أو نتيجة ارتداد أحماض المعدة، أو الحساسيّة، أو الإصابة بمشاكل صحيّة أخرى، أو نتيجة استخدام أدوية مُعينة،[١] ونذكر من العلاجات المنزلية التي قد تُساعد على التخلّص من جفاف الحلْق ما يأتي:[١][٢][٣]

  • الحفاظ على ترطيب الحلْق: يعدّ ترطيب الحلق من أفضل الطرق للتخلّص من جفاف الحلْق، حيث يُساعد شرْب ما يقارب 8-10 أكواب من الماء على الأقل يوميّاً على ترطيب الحلْق، ومن جهة أخرى يمكن تناول السوائل الدافئة مثل الشاي مع العسل لترطيب الحلق، كما أنّ العسل يتميّز بخصائصه المُضادة للبكتيريا ويُساعد على علاج السُّعال الذي قد يُرافق جفاف الحلْق، ويُمكن تناول الحساء الدافئ للتخلص من جفاف الحلق أيضاً.
  • استخدام شرائط الأنف: وهي شرائط لاصقة تُوضع على الأنف تُساعد على التّنفّس خلال النّوم، ممّا يُقلل من استخدام الفم في عملية التنفس، إذ قد يكون سبب جفاف الحلق هو إبقاء الفم مفتوحاً أثناء النّوم.
  • استخدام أقراص المص للحلق: (بالإنجليزيّة: Throat Lozenge)، والتي تزيد من إنتاج اللُّعاب ممّا يُقلل من جفاف الحلْق، ويُخفف من الألم والشعور بالحكة الذي قد يُرافق جفاف الحلق.
  • تجنّب مُسببات الحساسيّة: وذلك لأنّ الحساسيّة الموسمية أو ما يسمّى بحمّى القش (بالإنجليزيّة: Hay Fever)، من الأسباب التي قد تؤدّي إلى جفاف الحلق، لذلك يُنصح المُصاب باتخاذ التدابير الآتية:
    • البقاء في الدّاخل مع إبقاء النوافذ مُغلقة، واستخدام مُكيّف الهواء في الفترة التي يكون فيها موسم الحساسية في أشّد أوقاته.
    • تنظيف أغطية الفراش بالماء الساخن أسبوعيّاً، واستخدام أغطية فراش مُقاومة الغبار.
    • تنظيف سجاد المنزل وأرضية المنزل من الغبار باستمرار.
    • الحرص على بقاء الحيوانات الأليفة خارج المنزل.
    • التأكّد من تنظيف المنزل من العفن.
    • استخدام الزنجبيل، أو البصل، أو الثوم، حيث أظهرت الدراسات فاعليتها في التخفيف من أعراض حمّى القش، وما قد يُرافقها من جفاف الحلق.
  • الغرغرة باستخدام الماء المالح: وذلك بوضع نصف ملعقة صغيرة من الملح بالماء الدافئ، إذ تُساعد الغرغرة على التخلص من جفاف الحلق.
  • تخفيف أعراض الارتجاع المِعدي المريئي: (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal Reflux Disease)، وذلك باتّباع النّصائح التي من شأنها أنْ تُخفف من الأعراض المُصاحبة له كجفاف الحلق، ونذكر من هذه النّصائح ما يأتي:
    • الحفاظ على الوزن الصحي.
    • ارتداء الملابس الفضفاضة، وتجنب الملابس الضيّقة التي قد تُشّكل ضغطاً على المعدة.
    • رفْع الرأس أثناء النّوم، ممّا يمنع رجوع الحمض إلى المريء والحلْق.
    • تقسيم الوجبات خلال اليوم إلى وجبات أصغر وزيادة عددها.
    • تجنّب التدخين، إذ إنّه يُضعف الصمام الذي يبقي الحمض في المعدة.
    • تجنّب الأطعمة التي قد تزيد من حرقة المعدة مثل الطّعام المُتبّل، والطعام الغني بالدّهون، والثوم، والكافيين، والشوكلاته.

العلاجات الدوائيّة

نذكر من العلاجات الدوائية التي تستخدم في علاج مُسببات جفاف الحلق ما يأتي:[٢][٣]

  • أدوية الحساسية: ومن هذه الأدوية: مضادات الهستامين (بالإنجليزيّة: Antihistamines)، ومُزيلات الاحتقان (بالإنجليزيّة: Decongestants)، كما يمكن استخدام قطرات عيون لعلاج الحساسية.
  • أدوية علاج الارتداد المِعدي المريئي: مثل مضادات الحموضة (Antacids)، أو مُثبطات مضخة البروتون (بالإنجليزيّة: Proton Pump Inhibitors)، أو استخدام حاصرات مستقبل الهستامين 2 (بالإنجليزيّة: H2 Inhibitor).
  • مسكنات الألم: وذلك باستخدام الأدوية المسكنة للألم والمُتوفرة بدون وصفة طبية مثل؛ الباراسيتامول أو الآيبوبروفين.
  • المُضادات الحيوية: والتي قد يصفُها الطبيب في حال كان سبب جفاف الحلق هو الإصابة بمرض التهاب البلعوم العقدي (بالإنجليزيّة: Strep Throat)، أو في حال الإصابة بالتهاب اللوزتين (بالإنجليزية: Tonsillitis)، الذي قد يُرافقه جفاف الحلق.

مراجعة الطبيب

نذكر من حالات جفاف الحلق التي تستدعي مراجعة الطبيب ما يأتي:[٢][٣]

  • استمرار الشّعور بالأعراض لمدة تزيد عن أسبوع، أو أنّ الأعراض تزداد سوءاً مع الوقت.
  • الشعور بضيق في النَّفَس، أو ظهور صوت أزيز (بالإنجليزية: Wheeze) عند التّنفّس.
  • الإصابة بالتهاب الحلق الشديد الذي يؤدّي إلى الشعور بالألم عند البلْع.
  • ظهور طفح جلدي.
  • الشعور بألم في الصدر.
  • الشخير بصوتٍ مرتفع أثناء النّوم ليلاً.
  • الشعور بالتّعب الشديد خلال اليوم.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بما يتجاوز 38.3 درجة مئوية.

المراجع

  1. ^ أ ب Stephen Clyne (15-1-2019), “6 WAYS TO TREAT A DRY THROAT”، www.ceenta.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Stephanie Watson (27-9-2017), “What Causes Dry Throat, and How Is It Treated?”، www.healthline.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Lana Burgess (14-3-2018), “How do you cure a dry throat?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى