محتويات
- ١ تبلد المشاعر في الحب
- ٢ كيفية التخلص من تبلد المشاعر في الحب
- ٢.١ تغيير أنماط الحياة
- ٢.٢ تناوّل الأطعمة الصحيّة واتّباع نظام غذائي متوازن
- ٢.٣ تجنّب العُزلة والوحدة
- ٢.٤ تنظيم أوقات النوم والحصول على قسط كافٍ منه
- ٢.٥ تجنّب كل ما يسبب التوتر والانزعاج
- ٢.٦ ملء أوقات الفراغ بالمفيد النافع
- ٢.٧ الحصول على مساعدة من مرشد أو صديق
- ٢.٨ استنشاق العطور والروائح المنعشة أو الاستمتاع بالمناظر الطبيعية
- ٢.٩ تحديد مسببات التبلد ومحاولة مواجهتها
- ٢.١٠ ممارسة الرياضة
- ٢.١١ تقوية الجانب الإيماني
- ٣ المراجع
'); }
تبلد المشاعر في الحب
يعد التبلد في مشاعر الحب من المشاكل الشائعة التي يُصاب بها الكثير من الأشخاص، ويتمثل في نقص التأثر أو وجود نقص في إظهار المشاعر، حيث تُصبح الإيماءات التعبيرية نادرة جدًا لدى الشخص سواء الإيماءات في القلب أو التي تظهر على الوجه أو في الصوت، ويمكن أن يُصاب الأفراد بهذه الحالة لأسباب عديدة؛ كوجود مرض نفسي، أو تناول بعض الأدوية المضادة للاكتئاب، أو التعرض لصدمات وغيرها.[١]
كيفية التخلص من تبلد المشاعر في الحب
تغيير أنماط الحياة
يُقصد بذلك محاولة كسر روتين الحياة الممل، والبحث عن أنشطة جديدة ومُمتعة بعيداً عن النظام المعتاد؛ مثلاً إيجاد أنشطة مشتركة مع الأصدقاء أو العائلة تسهم في تغيير الحالة النفسية، وتحسّن الوضع الصحي والنفسي وبالتالي تحسن العلاقة في الحب.
'); }
تناوّل الأطعمة الصحيّة واتّباع نظام غذائي متوازن
يُعد اتباع نظام صحي متوازن من أهم العوامل المؤثرة بحياة كل شخص، فالأطعمة الصحيّة أُثبتت فعاليتها في المحافظة على صحّة الإنسان لما فيها من فوائد لجسمه، إذ تمُده بالطاقة وشعور التوازن المهم للتخلص من التبلد والمشاعر السلبية والتغلّب عليها، فتناوّل قطعة من الشوكلاتة الداكنة يزيد من الشعور بالسعادة لكونها تؤثر على مناطق في المُخ مسؤولة عن تحريك المشاعر وشعور الرضى عن الذات.
تجنّب العُزلة والوحدة
يعَّد تجنّب الوحدة من العوامل المهمّة التي تقلل من شعور الإنسان بالمشاعر المُثبطة التي تعزز تبلّد المشاعر؛ لذلك يُنصح بقضاء الوقت بجوار العائلة أو الأصدقاء.
تنظيم أوقات النوم والحصول على قسط كافٍ منه
من المهم حصول الإنسان على قسط كافٍ من النوم على الأقل 8 ساعات خلال اليوم للبالغين، فقلّة النوم تسبب في الشعور بعدم الاستقرار وتعكّر المزاج وتسبب التبلد في المشاعر وغيرها، مما يؤثر بشكل مباشر على طبيعة المشاعر والأحاسيس التي يشعر بها الشخص.
تجنّب كل ما يسبب التوتر والانزعاج
يعد الابتعاد عن كل ما يسبّب التوتر والانزعاج من الأمور التي يجب اتباعها للتخلص من تبلّد المشاعر، وذلك بمحاولة تجنّب الأخبار السيئة، والابتعاد عن كل ما يزيد الضغط النفسي والتوتر.
ملء أوقات الفراغ بالمفيد النافع
تعد قراءة الكُتب أو متابعة البرامج الثقافية المُفيدة طريقة جيدة لملء الوقت بما هو مفيد، كما تساعد في التغلّب على تبلّد المشاعر والشعور بالتحسّن لكونها تساعد على تنشيط الدماغ وزيادة ضخ الأكسجين.
الحصول على مساعدة من مرشد أو صديق
يمكن استشارة مرشد أو صديق مقرّب يُجيد الاستماع ليحاول تحديد مسببات تبلّد المشاعر وإيجاد طرق وحلول للتخلّص منها.[٢]
استنشاق العطور والروائح المنعشة أو الاستمتاع بالمناظر الطبيعية
تعتبر الطبيعة دواء طبيعي للمشاعر والأحاسيس السلبية، حيث تساعد ممارسة التأمل واستنشاق الروائح الزكيّة الإنسان في التخلص من مشاعره السيئة، وتعزّز مشاعر القوّة والراحة والثقة بالنفس لديه.
تحديد مسببات التبلد ومحاولة مواجهتها
محاولة تحديد جميع ما يسبّب تعكّر المزاج وأسباب التحوّل لحالة تبلّد المشاعر، ووضع حلول مرادفة للتخلّص منها أو مواجهتها والتأقلم معها والمضّي قدماً للتخلّص منها.
ممارسة الرياضة
تُعد الرياضة من الأنشطة التي أثبتت فعاليّتها في تحسين المزاج وزيادة النشاط اليومي، ويعكس ذلك أثراً واضحاَ على جميع جوانب الحياة الأخرى للفرد، بدءاً من أحاسيسه السلبية في المنزل إلى نشاطه وأدائه في العمل، حيث يمكن ممارسة المشي أو الركض في الطبيعة بين الشجر والهواء المُنعش، مما يعكس تأثير الراحة والنشاط على النفس لتحفيز إنتاج السيراتونين المسؤول عن تحسين المزاج، كما يمكن ممارسة التمارين الرياضية الثقيلة التي تعتبر طريقة مناسبة لتفريغ الطاقات السلبية المتراكمة.
تقوية الجانب الإيماني
وذلك من خلال المُحافظة على أداء الفروض والتقرّب لله والدعاء بما تُريده النفس وما يريحها.
المراجع
- ↑ “لهذه الأسباب… يموت الحب فجأة”، النهار، اطّلع عليه بتاريخ 20/3/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب د. يحيى عبد الرزاق الغوثاني (7/1/2018)، “كنت قمة في الإيجابية ثم أصبت بتبلد المشاعر، فما علاج ذلك؟”، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 9/2/2022. بتصرّف.
- ↑ “ماهو الحل … وكيف اواجه تبلد المشاعر من زوجتي”، صحيفة الساحات العربية، اطّلع عليه بتاريخ 20/3/2022. بتصرّف.