تغيير نمط الحياة
يرتفع مستوى السكّر في الدم عند عدم قدرة الجسم على نقل السكر من الدم إلى الخلايا بالشكل المطلوب، وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكريّ، وتوجد عدد من النصائح، والتغييرات التي يمكن إجرؤها على نمط الحياة للمساعدة على خفض مستوى السكّر في الدم، وفي ما يلي بيان لبعض منها:[١]
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- زيادة استهلاك الألياف الذائبة في الماء.
- تناول كميّة كافية من الماء بشكل منتظم.
- اتّباع نظام غذائيّ صحيّ، وتجنّب الوجبات الكبيرة، والحدّ من نسبة تناول الكاربوهيدرات.
- السيطرة على مستوى التوتر من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل اليوجا.
- قياس نسبة السكر في الدم بشكل يومي.
- الحصول على عدد ساعات كافية من النوم.
- تناول الأطعمة الغنية بعنصر المغنيسيوم، مثل الحبوب الكاملة والسمك، والغنية بعنصر الكروم، مثل البروكلي، والقهوة.
- فقدان الوزن الزائد، والحفاظ على الوزن الصحيّ.
- تناول الأطعمة التي تحدّ من مستوى السكّر في الدم مثل القرفة، وخلّ التفاح، وبذور الحلبة.
تغيير النظام الغذائي
توجد مجموعة من الأطعمة التي تساهم في السيطرة على نسبة السكر في الدم، وتتضمّن ما يأتي:[٢]
- الخبز الأسمر: حيث يعتبر من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index) المنخفض؛ وهو مؤشر يدلّ على نسبة تأثير طعام معين في نسب سكّر الدم.
- الشوفان: ونخالة الشوفان، حيث لا يسبب ارتفاع شديد في نسب السكر في الدم.
- المكسرات: لاحتوائها على الألياف، ومضادّات الأكسدة.
- البقوليات: مثل الفاصولياء، والحمّص، حيث تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة، والبروتينات، والألياف.
- الثوم: لما له من دور في خفض نسبة السكر في الدم عن طريق تحسين حساسيّة، وإفراز الإنسولين.
- زبادي اللبن: حيثُ يساعد تناول زبادي اللبن بشكلٍ يوميّ على الحدّ من خطر الإصابة بالسكريّ من النوع الثاني.
- الأسماك: التي تعيش في المياه الباردة، حيث أنّها لا تحتوي على الكربوهيدرات، وتساهم في الوقاية من الإصابة بمرض السكريّ.
- الفواكه: باستشناء البطيخ، والأناناس، حيث تحتوي على كمية عالية من السوائل والألياف.
العلاجات الدوائية
يعتمد العلاج الدوائيّ لمرض السكريّ من النوع الأول على الإنسولين بشكلٍ رئيسيّ بسبب عدم إنتاج الجسم للإنسولين بشكلٍ نهائيّ، وتوجد عدّة أنواع مختلفة من الإنسولين الصناعيّ مثل الإنسولين سريع المفعول، والمتوسط، وطويل المفعول، كما قد يصف الطبيب أكثر من نوع من الإنسولين للشخص المصاب للمساعدة على السيطرة على نسبة السكّر في الدم، وتجدر الإشارة إلى حاجة الأشخاص الذين يعانون من مرض السكريّ من النوع الثاني للعلاج بالإنسولين أيضاً في بعض الحالات، وتوجد عدد من الأدوية التي تساعد على السيطرة على مستوى السكّر لدى الأشخاص المصابين بمرض السكريّ من النوع الثاني، نذكر منها ما يأتي:[٣][٤]
- السلفونيليوريا (بالإنجليزيّة: Sulfonylureas)
- الميتفورمين (بالإنجليزيّة: Metformin).
- الميجليتينايدز (بالإنجليزيّة: Meglitinides).
- الثيازوليدينديون (بالإنجليزيّة: Thiazolidinediones).
- منحيات حامض الصفراء (بالإنجليزيّة: Bile acid sequestrant).
- مثبطات ثنائي ببتيديل ببتيداز-4 (بالإنجليزيّة: DPP-4 inhibitors).
- مثبطات ألفا جلوكوزيداز (بالإنجليزيّة: Alpha-glucosidase inhibitors).
المراجع
- ↑ Arlene Semeco (3-5-2016), “15 Easy Ways to Lower Blood Sugar Levels Naturally”، www.healthline.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑ Jennifer Huizen (23-8-2018), “Which foods lower blood sugar?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑ “Insulin, Medicines, & Other Diabetes Treatments”, www.niddk.nih.gov,11-2016، Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑ “Oral Diabetes Medications”, my.clevelandclinic.org,5-4-2016، Retrieved 21-5-2019. Edited.