'); }
كيفية التخلص من الذنوب
يجدر بالمسلم أن يحرص دائماً على التخلّص من ذنوبه وتركها، ويمكنه أن يفعل ذلك بالخطوات الآتية:[١]
- أولاً: تحديد الذنوب التي يقع العبد بها، ويرغب بالتخلّص منها.
- ثانياً: البحث عن الأسباب التي تدفع لارتكاب الذنوب، والعوامل التي تؤدي إلى الوقوع فيها، وتحديدها بشكلٍ جيدٍ، فبعض الناس لا يعرفون كيف ارتكبوا ذنوبهم ووصلوا إليها، ولو عرفوها لكان ذلك سبباً مهماً في التخلّص منها والابتعاد عنها، ويمكن للإنسان أن يعرف أسباب وقوعه في الذنب بسؤال نفسه عن الأحوال التي يقع فيها عادةً، فقد يقع في الذنوب إذا كان وحيداً، أو إذا تصفّح مواقع الإنترنت، أو إذا قام من الليل، ونحو ذلك.
- ثالثاً: تجنّب الأسباب التي تؤدي بالإنسان إلى ارتكاب الذنوب والمعاصي، والحرص على القضاء عليها تماماً، فلا يمكن للإنسان أن يُصلح من نفسه، ويغيّر من أحواله إلّا إن وضع لذلك خطةً، وهكذا فإنّ كان الإنسان يشعر أنّه يرتكب الذنوب أثناء جلوسه وحيداً فالأصل به أن يجتهد في عدم الجلوس وحيداً أبداً، وهكذا يستمر في القضاء على أسباب الذنوب واحداً تلو الآخر.
'); }
معيناتٌ على التوبة من الذنوب
هناك بعض الأمور التي تُعين الإنسان على التوبة عن الذنوب والتخلّص منها، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[٢]
- الإخلاص لله -تعالى- في التوبة عن الذنوب.
- التعرّف إلى سوء الذنوب، وعواقبها، وأضرارها.
- المبادرة إلى التوبة بشكلٍ سريعٍ، وعدم تأجيل ذلك.
- ترك الأماكن التي تدفع الإنسان إلى الوقوع في المعاصي.
- ترك أصحاب السوء الذين يُعينون على ارتكاب الذنوب والمحرّمات.
- التخلّص من الأمور المحرّمة.
- مرافقة الصالحين الذين يُعينون على ترك الذنوب، والتزام الطاعات.
مخاطر الذنوب وآثارها
إنّ للذنوب مخاطر وآثاراً عظيمةً على الإنسان، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[٣]
- حرمان الإنسان من العلم، وذلك لأنّ العلم نورٌ من الله -تعالى- للعبد، والذنوب سببٌ في إطفاء هذا النور.
- شعور الإنسان بوحشةٍ بينه وبين ربه جل وعلا.
- هوان المذنب عند الله -عزّ وجلّ-، وعند خلقه أيضاً.
المراجع
- ↑ “ذنب يؤرقني اقترافه باستمرار ..كيف أتخلص منه؟”، www.islamweb.net، 2012-2-2، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-24. بتصرّف.
- ↑ “شاب فعل جميع المحرمات ويريد التوبة”، www.islamqa.info، 2001-8-6، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-24. بتصرّف.
- ↑ أنور إبراهيم النبراوي، “آثار الذنوب والمعاصي”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-24. بتصرّف.