محتويات
كيفية البعد عن المعاصي
الاستعانة بالله سبحانه
من حكمة الله -تعالى- أن يبتلي عبده بالذنوب؛ ليرجع إليه تائباً مقبلاً عليه، ولذلك كانت إحدى أهمّ الأسباب المعينة للبعد عن المعاصي؛ التوجّه لله -تعالى- برفع أكفّ الضراعة، والابتهال، والسؤال، وإظهار الندم والخشية والرجاء بين يديه، وذلك يُعين للمرء على ترك المعاصي إلى الطاعات والعبادات، كما لا بدّ من الحرص على الاستغفار، فالعبد محتاجٌ إلى عفو ورحمة ومغفرة الله سبحانه.[١]
ترك رفاق السوء
من أهمّ ما يُوصى به للراغب في ترك المعاصي والبعد عنها؛ الابتعاد عن رفاق السوء الذين يزيّنون المعصية، ويستحثّون إتيانها، ومن الوسائل التي تعين على ترك رفاق السوء:[٢]
- ترك الأماكن التي يُتوقع وجود رفاق السوء فيها؛ كالحيّ، أو السوق، أو غير ذلك.
- إيجاد بديلٍ عن رفيق السوء، فإن وجد المرء رفيقاً صالحاً شغله ذلك عن رفيقه السيء.
- إشغال الوقت بعمومه بصالح الأعمال؛ كقراءة القرآن والطاعات، فذلك يشغل المرء وينسيه الوقت الذي كان يمضيه مع رفيق السوء.
- الاجتهاد في إتيان الطاعات والعبادات، وترك المنكرات والفواحش.
- النظر في وخيم العاقبة للمعاصي والذنوب التي كان يأتيها المرء، فإنّ ذلك يدعوه أكثر لتركها.
النظر في عواقب الذنوب
إنّ النظر في عواقب الذنوب الوخيمة العائدة على أهل المعاصي والذنوب، لهي إحدى الأسباب المعينة على ترك تلك الذنوب خشيةً من عواقبها، ومن عواقب الذنوب العائدة على مرتكبيها:[٣]
- حرمان العلم، وعدم التوفيق للهداية من الله تعالى، فأهل المعاصي محرومين من الهداية التي يحتاجها المرء في دنياه وآخرته.
- شعورٌ بالوحشة بين المرء وربّه، فيصبح المرء مستثقلاً للطاعات، زاهداً فيها، وذلك من أعظم العقوبات التي يتعرّض لها أهل المعاصي.
- الحرمان من الأرزاق، والتضييق فيها، ومحق البركة منها.
المراجع
- ↑ “إصلاح علاقة العبد بربه”، www.ar.islamway.net، 2015-02-25 ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-27. بتصرّف.
- ↑ “كيفية البعد عن صديق السوء”، www.fatwa.islamweb.net، 26-8-2007 م، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-17. بتصرّف.
- ↑ طه أحمد (28/11/2015)، “شؤم المعصية (خطبة)”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-17. بتصرّف.