حليّ ومجوهرات

جديد كيفية استخراج اللؤلؤ من المحار

كيفية استخراج اللؤلؤ من المحار

يستخرج اللؤلؤ عادةً من المحار الذي يبلغ عمره أكثر من خمس سنوت، حيث يتشكل اللؤلؤ داخل المحار من خلال تراكم الصّدف، ويتراكم الصّدف على المادة المبطنة الموجودة داخل قشرة المحار، ويكون المحار صالحاً للأكل وعديم الّلمعان، وتوجد أفضل أنواع اللآلئ في الجهة الشّرقية خاصةً الخليج العربي.[١]

ما هو اللؤلؤ

يتشكّل اللؤلؤ من إفرازات الرّخويات الموجودة في المحار، ويتم استخراجه من الأنسجة الرخوية الموجودة في الرخويات داخل المحار، ويستخدم في صناعة المجوهرات، يتكون اللؤلؤ من طبقات من مادة الكالسيت (calcite) والأراغونيت (aragonite) ومواد عضوية أخرى، ويختلف لون اللؤلؤ باختلاف الرخويات وبيئتها فيكون إما أبيض وهو أفضلها أو وردي أو أصفر أو أسود الذي يعتبر نادراً، ولا يتم تلميع أو قطعْ اللؤلؤ كما يتم تلميع الأحجار الكريمة الأخرى لأنّه يتأثر بالحرارة ويكون معرضاً للتسوس، كما يستخرج اللؤلؤ من الخليج العربي الذي يعتبر من أهم المناطق في العالم لاستخراجه، وسواحل الهند والصّين وأستراليا وأمريكا الشمالية، ويتم إنتاج إجمالي العالم تقريباً من اللؤلؤ في اليابان حيث يزرع في المياه المالحة.[٢]

زراعة اللؤلؤ

يعتبر اللؤلؤ من الأحجار الكريمة البحرية النّادرة، لأنها تنتج من عمليات بيولوجية طبيعة على عكس المعادن الأخرى، فحاول النّاس زراعته منذ القدم وقاموا باستخراج المادة البيضاء الموجودة في المحار وزرعها في قوالب حديدية، وتتّم زراعته عن طريق زرع النّواة في المحار، ليقوم الحيوان بحماية نفسه من هذا المخلوق الغريب بإفرازه عدّة طبقاتٍ من نفس المادة التي تكوّن الصدف فيتكون اللؤلؤ الذي يحتاج إلى قرونٍ لتكوين هذه العملية طبيعياً، قام العالم السّويدي (Carl Linnaeus) بإدخال الحجر الجيري في الأصداف البحرية عام 1716 لكن جودة اللؤلؤ كانت سيئّة، وكان اليابانيون أول من قام بتسجيل براءة اختراع بزراعة اللؤلؤ، ثم انتشرت زراعة اللؤلؤ في أستراليا وعدّة دول.[٣]

العناية باللؤلؤ

يمكن الاعتناء باللؤلؤ المستخدم خاصة في الجواهر عن طريق الخطوات الآتية:[٤]

  • وضع المكياج والعطر قبل ارتداء المجوهرات التي تحتوي على اللؤلؤ.
  • مسح اللؤلؤ بقطعة قماش مبلولة لإزالة العطر أو الزيت أو المكياج، وتنظيفه عن طريق الماء الدافئ والصّابون وتركها حتى تجف على قطعة قماشٍ ناعمةٍ.
  • تجنب تعريض اللؤلؤ للحرارة أو أشعة الشمس القوية، حيث إنه يتأثر بالحرارة.
  • عدم تعريض اللؤلؤ للأحماض أو الخل أو مواد التّنضيف التي تحتوي على الأمونيا أو الكلور.
  • الابتعاد عن تخزينه في الأماكن الرّطبة.

المراجع

  1. “Oyster”, www.britannica.com, Retrieved 2019-4-3. Edited.
  2. “Pearl (Gem)”, www.encyclopedia.com, Retrieved 2019-4-4. Edited.
  3. Marilynne Paspaley, “Growing Pearls”، museum.wa.gov.au, Retrieved 2019-4-3. Edited.
  4. “how to care for your pearls”, rawpearls.com.au, Retrieved 2019-4-4. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى